التقطت كاميرا الـ LBCI، عن طريق الصدفة، مدينة الملاهي في بيروت - الروشة وهي تستقبل الزبائن والاولاد، من دون اتخاذ اجراءات الوقاية من فيروس كورونا ، لا من قبل الموظفين ولا من قبل الروّاد.
إشارة الى أن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي كان اصدر بياناً شدد فيه على ضرورة منع إقامة أية إحتفالات او تجمعات رياضية أو ترفيهية أو فتح دور الملاهي والنوادي الرياضية والملاعب والحدائق بما فيها ميدان سباق الخيل لأي سبب كان حتى ولو كانت من دون جمهور، وكذلك منع وضع العاب للاطفال في الساحات والطرقات وذلك لحين صدور نص مخالف.
وهنا نسأل على من يقع اللوم، هل على صاحب مدينة الملاهي الذي قرر فتح باب رزقه لحاجته المالية، بالرغم من المخاطرة بحياة الناس؟ أم اللوم يقع على الرواد الذين يستهترون بحياتهم وحياة غبرهم لحاجتهم للترفيه؟ أم الاثنين معاً؟
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا