بدا واضحاً من إبقاء بيروت على أعْلى درجات الاستنفار بإزاء كورونا عدم ركونها إلى المنحى التراجُعي الذي تسجّله بعض الأيام على صعيد الإصابات، علماً أن انخفاض عدد الحالات أمس بـ 21 إصابة عن اليوم الذي سبقه جاء على خلفية مزدوجة: أولاً "الاستراحة" التي أخذتْها عملية إجلاء المغتربين بعدما كانت رحلات العودة حَمَلَتْ 13 إصابةً لمواطنين من مدريد وباريس وإسطنبول اضافة الى حالة كانت على متن رحلة خاصة قدمت من بريطانيا، وثانياً عدم رصْد إصابات جديدة في منطقة بشري (الشمال) التي اتخذتْ أقصى درجات الترصّد والمتابعة وتوسيع دائرة المسْح الاستباقي لمحاصرة "كورونا" وخنْقه.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا