قال مصدر سياسي لـ"العرب" إن "هناك تباينا بين موقفي الرئيس نبيه برّي و"حزب الله" الذي ترك للرئيس ميشال عون وصهره وزير الخارجية السابق جبران باسيل فعل ما يشاءان في الملفات الإدارية منها التعيينات غير السياسية"، في حين لم يعد خافياً عدم رضا بري عن حكومة دياب التي سخر من اختراعها البارود في ذروة السجال حول إعادة المغتربين اللبنانيين من الخارج".
ويضيف المصدر أن "ما قصده رئيس البرلمان بتعهده بلعب دور حارس الجمهورية إنما يستهدف التصدي لعون وباسيل في مسألة التعيينات، كما فعل في معارضته لتشريع قانون يبيح للمصارف تقييد الودائع وسحبها".
ويشير إلى أن "برّي أراد القول إنه سيحمي الجمهورية من الاستيلاء العوني على الشؤون المالية".
ويقول المصدر إن "الحريري يقبل بالتمديد لمن يشغل تلك المناصب من السنة في حين يصر دياب على تغيير جميع الوجوه الموجودة".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا