أوضحت مديرة مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا الأخت منى وازن لموقع "الجديد" أنّ التسجيل الصوتي المنسوب لها وجّهته إلى طلاب الشهادة الثانوية الذين ينوون التجمّع غداً خارج المدرسة للانطلاق في تظاهرة من دون علم أهاليهم، وقالت: لهذا السبب كانت لهجتي قاسية جدا معهم".
وأقرّت وزني بأنّها أخطأت باستخدام لغة التهديد، وقالت: "أنا لست ضد الثورة ولا التظاهر".
وفي بيان توضيحي، أعلنت مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا "انها ليست ضد اي تحرك يحدث في الشارع وهدفه انهاء الفساد في البلاد. وان مشروعها التربوي انما ينسجم مع اهداف الثورة الحاصلة في هذه الايام. وتعلن ايضا ان ما صدر عن رئيسة المدرسة في رسالة صوتية كان موجها الى فئة من طلاب المدرسة ينوون المشاركة بالتظاهر انطلاقا من المدرسة ودون علم ذويهم. لذا كانت الرسالة الصوتية موجهة بحزم اليهم لاعطاء العلم لذويهم بانهم سيشاركون بالحراك لتجنيب المدرسة اية مسؤولية لاحقة يمكن للاهالي القاء تبعات ما قد يحصل مع اولادهم من أذية او مختلفة مختلفة او ما شابه على ادارة المدرسة. لذا اضطرت الرئيسة ان تنذر طلابها قبل فوات الآوان".
يشار إلى أنّه إثر انتشار التسجيل الصوتي، جرى التداول على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة للراهبة منى وازن تجمعها مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا