استخدمت منظمة الصحة العالمية، تعبير «جائحة» (pandemic)، وليس وباء (epidemic)، وصفا لانتشار فيروس كورونا المستجد وفقا لمدير المنظمة، تدروس أدهانوم، في مؤتمره الصحافي أمس (الأربعاء).
وقال أدهانوم:«وصف الوضع بالجائحة لا يُغير ما تطلبه منظمة الصحة العالمية من الدول لمواجهة خطر فيروس كورونا». ويتحول انتشار المرض إلى جائحة حين ينتشر بشكل معدٍ وسريع في دول كثيرة حول العالم، ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة، أما الوباء فهو عندما ينتشر مرض ما بشكل معدٍ وسريع في مكان محدد أو منطقة معينة فقط.
أي إن الجائحة أخطر من الوباء وتمثل تحديا عالميا ليس على الصعيد الصحي وحسب، وإنما أيضا على الصعيد الاقتصادي، إذ يفترض أن العالم كله سيتأثر بتداعيات الجائحة! وقد بدأ وصف انتشار فيروس كورونا في الصين على اتساع مساحتها الجغرافية وبعض الدول الأخرى بالوباء وظلت منظمة الصحة العالمية مترددة بوصفه بالجائحة حتى يوم أمس، بعد أن حقق شرط الانتشار السريع في دول من بلدان عالمية مختلفة، بعيدة عن بعضها، فقد غطت إصابات «كورونا» المستجد بلداناً في كل القارات تقريبا.
السيئ في الأمر أن أحد مسؤولي منظمة الصحة العالمية كان قد صرح قبل أيام بأن العالم غير مستعد كما يبدو للتعامل مع انتشار فيروس كورونا حاليا باعتباره جائحة.. وبالتالي فلا أحد يعرف ما الخطوة المقبلة التي يمكن أن تتخذها المنظمة للتعامل مع هذا الفيروس!
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا