-   هيئة البث الإسرائيلية: عشرات ضباط الاحتياط الإسرائيليين يرفضون العودة إلى غزة    -   إعلام سوري: 168 من عائلات داعش تستعد لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة في سوريا إلى العراق    -   محافظة دير الزور: القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد    -   الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل ونحثها على ضبط النفس    -   وزير الإعلام اللبناني لـ"سكاي نيوز": حريصون على استتباب الأمن في الجنوب عبر نشر الجيش اللبناني    -   نتنياهو: لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم    -   الجيش الإسرائيلي: منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار نفذنا غارات على أكثر من 120 هدفا في لبنان وقتلنا أكثر من 100 مسلح    -   المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان لـ"التلفزيون العربي": نرى التزاما من قبل الجيش اللبناني بخصوص إعادة انتشاره في الجنوب    -   رويترز عن مسؤول إسرائيلي: 6 صواريخ أطلقت من لبنان 3 منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها    -   يديعوت أحرنوت: أي إضراب شامل احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك سيتسبب بضرر اقتصادي بنحو 5.8 مليار شيكل يوميا    -   الداخلية السورية: تسلم أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في اللاذقية    -   مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأي مساس بمواطنينا وسيادتنا وسنعمل بكل الوسائل لضمان أمن سكان الشمال
الاكثر قراءة

محليات

سيارتان تُسرَقان يومياً... والمعابر غير الشرعية تشهد!

تغيير اللوحات، تعديل اللون، تهريبها على متن شاحنة لنقل البضائع... تتعدّد أساليب الاحتيال التي تستخدمها مافيات سرقة السيارات لتهريبها باتجاه سوريا، أمّا النتيجة فواحدة، «يشهد لبنان معدّل سرقة سيارتين يومياً منذ مطلع العام الجاري حتى شهر حزيران»، وفق ما أكّده مصدر أمني لـ«الجمهورية»، مشيراً إلى «وجود توزيع أدوار ضِمن العصابات، والتي غالباً ما يوظّفون المدمِنين كشباب الـdelivery لنقلِ السيارة المسروقة من مكانها إلى المخبأ في البقاع».

«شريط حديد»، «مفك»، «ضو القدّاحة». عدةٌ بسيطة تستخدمها مافيات سرقة السيارات، وإذا «كِعيِت» تكسر زجاج النافذة، وفي الحالتين تقلب حياة ضحاياها رأساً على عقب، خصوصاً لمن تركَ ملفاته في سيارته، أو نسي محفظة جيبِه تحت المقعد، أو «كمشة» مفاتيحِه في باب السيارة.

67 سيارة شهرياً
رياض، محمد، شنتال... تنوّعت الأسماء والشكوى واحدة: «صفّينا السيارة وتاني نهار تبخّرِت». بلغ المعدل الشهري للسيارات المسروقة في الاشهر الخمس الاولى من العام الجاري 67 سيارة. في هذا الإطار يكشف مصدر أمني لـ«الجمهورية» أنّ أعداد السيارات المسترجَعة بعد سرقتها إلى تدنٍّ مقارنةً مع السنوات الاخيرة؛ «ففي كانون الثاني من أصل 64 سيارة مسروقة إسترجَعنا فقط 15، وفي شباط من 59 إسترجعنا 11، وفي آذار من أصل 81 إسترجعنا 19، وفي نيسان من أصل 65 إسترجعنا 14. بينما في العام 2015 بلغ المعدّل الشهري للسيارات المستعادة 29 واحدة، وفي 2016 بلغ 26، لينخفضَ إلى 18 سيارة في العام 2017».

التهريب... «مواسم!»
أمّا عن الاسباب التي أدّت إلى التراجع في أعداد السيارات المسترجَعة، فيوضِح المصدر: «التوقيفات في الآونة الاخيرة لم تكن بالمسألة السهلة، غالباً ما ترافقَت مع مطاردات وإطلاق نار، لأنّ معظم أفراد العصابات من أصحاب السوابق وبحقّهم مذكّرات توقيف بالجملة». ويتابع: «إلّا انّ خطوط التهريب عادت لتنشَط على الحدود اللبنانية السورية، وعادت السيارات المسروقة لتسلكَ طريقها عبر المعابر غير الشرعية، فمعظمُ العصابات ما إن تسرق السيارات وقبل أن يتمكّن أصحابها من التبليغ تتعمّد تهريبَ مسروقاتها شمالاً باتجاه سوريا».

في سؤال مشترَك طرحته «الجمهورية» على بعض من وقعَ ضحية سرقة السيارات، ما إذا تلقّى اتّصالاً من السارق يُفاوضه على السعر لإعادتها، لم يشِر أحد لتلقّيهِ اتصالاً، أو لعرض تفاوضٍ ما عليه. في هذا الإطار، يتوقف المصدر الأمني عند مجموعة عوامل عزّزت عودة الحركة إلى خطوط التهريب، قائلاً: «نتيجة واقعِ الحدود اللبنانية - السورية غير المضبوطة بالكامل، وبسبب الهدوء النسبي في سوريا، ونظراً إلى غياب عوامل الطقس القاسي، وفي ظلّ سهولة التنقل، بات السارقون يجدون مكسبَهم في بيع السيارة في سوريا، بالإضافة إلى أنّ دخولهم في تفاوض قد يُعرّضهم للمداهمة والضبط». ويتابع المصدر موضحاً: «إذا كانت سرقة السيارة تُكلّف ألفَ دولار، موزّعة على أفراد العصابة وتحديداً على شباب «الدليفيري»، في إيصالها، فإنّ العقل المدبّر في العصابة قد يربح أقلّه 6 أو 8 آلاف دولار من بيعها في سوريا، لذا نادراً ما تبيتُ السيارات ضِمن الأراضي اللبنانية أو في المناطق الحدودية تحديداً».

كيف تعمل تلك العصابات؟
تُوزَّع الأدوار ضمن العصابة بحسب خبرةِ كلّ فرد فيها وسوابقِه، وهذا التوزيع يختلف من عصابة إلى أخرى، بحسب حجمها، أهدافِها، بالإضافة إلى خصوصية العملية المنفّذة. بصورة عامة أظهرَت اعترافات الموقوفين في السنوات الثلاث الاخيرة، أنّ لكلّ عملية سرقة رأساً مدبّراً أو «بِغ بوس»، يُخطط، يوزّع أفراد العصابة كأحجار الشطرنج، يُحدّد المسارَ الذي على السيارة سلوكه، وأبعد من ذلك يُحدّد مصير ومستقبل السيارات المسروقة، ما بين التهريب عبر المعابر غير الشرعية، أو مطالبة صاحبِها بفدية. في هذا السياق، يلفت المصدر إلى أنّ «رأس العصابة غالباً ما يكون الأحرصَ على عدم التنقّلِ، نتيجة عِلمه المسبق بأنه مراقَب وتحت أعينِ القوى الأمنية، لذا فهو يَحسب ألف حساب لأي خطوة سيخطوها، لأنها قد تُعرّضه لجملة من المخاطر».

ويشمل توزيع الأدوار، ما بين من يسرق السيارة، ومن يوصلها إلى المكان الآمن، من يُهرّبها مباشرةً عبر الحدود ، ومن يُجري عليها التعديلات اللازمة قبل تهريبها. وإن دعت الحاجة قد يُكلَّف شخصٌ ما بالتفاوض مع مالك السيارة، وغيرها من الأدوار، بحسب حجم العصابات وطبيعة خطة العمل».

أكثر من 300 موقوف
مقابل بضعِ غرامات من الكوكايين، أو لقاءَ مبلغ من المال لا يتجاوز الـ50 دولاراً أحياناً، لا يتردّد أصحاب السوابق في عرض خدماتهم على العصابات. وفي ضوء اعترافات الموقوفين: «معظم من يُديرون عمليات السرقة متموّلون بالمال والمخدّرات، ويعرفون حماية أنفسِهم، لذا يستفيدون من ضعفِ المدمنين وحاجتِهم لتأمين مسروقاتهم». في هذا السياق، يلفت المصدر الأمني إلى «أنه حتى مطلع شهر الحزيران بلغ عدد الموقوفين بتهمة سرقة السيارات 153، ومعظمهم بين جبل لبنان والبقاع. فيما يبلغ المعدل السنوي للموقوفين نحو 300 شخص متخصصين فقط في سرقة السيارات، وهذا رقم لا يُستهان به في بلد بحجم لبنان».

التبليغ على الـ 112
يشكّل الوقت العدوَّ الاكبر في عمليات سرقة السيارة، إذ في حساب السارقين «كلّ دقيقة دهب»، على اعتبار أنّ التأخر في الاستيلاء قد يُعرّضهم لفضحِ أمرهم، كذلك يُراهنون على الفترة التي تلي عملية السطو، فيوضح المصدر الأمني: «يعوّل السارقُ على عدم عِلم ضحيته بالعملية ليتسنّى له تهريب السيارة على الحواجز قبل تعميم مواصفاتها، متلطّياً بهوية مزوّرة». لذا يعتبر المصدر أنّ «سرعة استرداد السيارة من سرعة التبليغ، كلّما سارَع المواطن في الاتصال على 112، تمكّنت القوى الأمنية من استردادها أسرع، وتوقيفِ السارقين».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ناتالي إقليموس | الجمهورية
2018 - تموز - 02

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

عُثر عليها جثة متعفنة بعد 45 يوم على وفاتها!
عُثر عليها جثة متعفنة بعد 45 يوم على وفاتها!
هذا ما طلبته القوى الأمنية في البداوي من أهالي المخيم
هذا ما طلبته القوى الأمنية في البداوي من أهالي المخيم
بالصور: الإجازة الإدارية أقفلت سنترال برجا
بالصور: الإجازة الإدارية أقفلت سنترال برجا
أبو طاقية يتراجع عن اعترافاته الاولية
أبو طاقية يتراجع عن اعترافاته الاولية
انتشال جثتين من نهر الدامور
انتشال جثتين من نهر الدامور
فريد هيكل الخازن: ما يقوم به باسيل لا يمثّل المسيحيين
فريد هيكل الخازن: ما يقوم به باسيل لا يمثّل المسيحيين

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر