الطرق الحكومية مقفلة بإحكام، رئيس الجمهورية ميشال عون يقرأ بعكس قراءة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري للأمور، وقراءة الحراك الشعبي عكسهما ايضا، ويخشى مع الوصول الى الجدار المسدود اللجوء الى فجوات تفضي الى مهوار اعمق، كمثل ما تشير معلومات لـ “الأنباء” بأن الفريق الرئاسي بدأ البحث في طيات الدستور عن حالة تسمح لرئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ احتواء للأوضاع الميدانية القائمة او التي يمكن ان تقوم على ان يُستتبع ذلك بتشكيل حكومة عسكرية برئاسة قائد الجيش العماد جوزف عون تتألف من ستة ضباط على غرار الحكومة العسكرية التي شكلها الرئيس عون يوم كان قائدا للجيش وتسلمت الزمام في نهاية ولاية الرئيس امين الجميل.
المراجع التي تلقت اشارات بهذا المعنى اكدت اطمئنانها الى اختيار قائد الجيش العماد جوزف عون لهذه المهمات، لكنها توقفت امام مضمون هذا المسار الذي يعني عمليا الاطاحة بدستور الطائف، وهذا له محاذيره.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا