نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مغني الروك اللبناني حامد سنو أن المتاعب والمضايقات التي تلاحقه بسبب مثليته الجنسية، لا تقتصر على البلدان العربية فقط، وإنما في الولايات المتحدة أيضاً. وأشار إلى انتشار العنصرية ورهاب المثلية، وإن أميركا لم تعد البلد الحلم كالسابق.
وأوضحت الصحيفة التي التقت سنّو، وهو المغني الرئيس في فرقة "مشروع ليلى"، في أحد مقاهي شارع كريستوفر في مانهاتن، أن القلق كان بادياً عليه بعد تأخره على الموعد لأن سيارة الأجرة نقلته إلى عنوان خاطئ، مشيرة إلى أن المغني الشاب الذي يعتبر أحد أشهر المثليين في الوطن العربي، تحولت قضيته بعد إشهار ميوله المثلية على الملأ، إلى قضية حقوق إنسان، وليس فقط قضية مغن يتعرض للمضايقات.
وأعرب سنو الذي يحمل الجنسية الأميركية للصحيفة عن خيبة أمله من واقع الحال في الولايات المتحدة، لجهة تفشي العنصرية، ورهاب المثلية كما هو الحال في الدول العربية ووطنه لبنان. وقال إن "النظرة الحالمة والرومانسية تجاه أميركا يجب أن تنتهي". وأوضح الشاب أنه لا يشعر هنا (الولايات المتحدة) بالاطمئنان أكثر من الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا