View this post on Instagram يوماً بعد يوم تستعر الحرب الإفتراضية التي يقودها رواد مواقع التواصل الإجتماعي او ما يُعرف بالجيش الإلكتروني، تعاونهم بعض مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام لا سيما الإلكترونية منها في نشر وتناقل أخبار مغلوطة ومفبركة بغية تضليل الرأي العام لأهداف باتت خلفياتها مكشوفة. آخر فصول هذه الفوضة الإعلامية، كان مقطع فيديو تم تناقله في الساعات الأخيرة، تزعم الجهة التي تعمل على تسويقه أنه "يعود لعنصر من حزب القوات اللبنانية، يكشف عبره عن السلاح الذي يستخدمه مناصرو القوات خلال مشاركتهم في الحراك"، في حين تزعم جهات أخرى أن الفيديو عينه يعود لصاحب معرض سيارات رباعية الدفع قرب شركة تاتش. وفي ظل هذه المزاعم، ومنعاً للتضليل الإعلامي تبين لموقع رادار سكوب بعد تقصيه عن الحيثيات كاملة ومقاطعة ما بحوزته من معطيات مع جهات عالمة أن الفيديو المتداول يعود للمدعو جعفر الحسيني صاحب إحدى الشركات المتخصصة بتأمين الأعتدة العسكرية والامنية المرخصة من الجمهورية اللبنانية وفق القوانين المرعية الإجراء وتكشف المعطيات ان للحسيني باع طويل في هذا المجال لا سيما أنه يتعامل مع كافة الأجهزة الامنية وهو معروف من قبلهم وحائز على تناويه من كبار القادة والضباط نظراً لتعاونه الدائم في هذا المجال. أما فيما خص الفيديو يتضح أن الحقيقة مغايرة تماماً لما أتى البعض على ذكره بحيث أن من إلتقط الفيديو، هو صديق للحسيني وذلك أثناء تواجده في منزله بعدما عرض عليه الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا عن حقيبة الظهر التي تتحول الى حاملة مسدس، فما كان من الحسيني وفقاً للوقائع التي استحصل عليها رادار سكوب، إلا ان استعرض امام صديقه حقيبة أصغر ليؤكد له مدى تطور السلاح والتكنولوجيا، وبدوره عمد الصديق إلى ارسال الفيديو المصور الى مجموعة من الأصدقاء عبر الواتساب بغية إطلاعهم على آخر التطورات والتقتيات المستخدمة في عالم الأسلحة، إلا أن الفيديو أخذ منحاً آخر واستُغل لحسابات الجيوش الإلكترونية ومن يقف وراءها للتهويل على المشاركين في الحراك وبث الذعر في نفوس البعض لغايات باتت أكثر من مفضوحة. A post shared by Radarscoop (@radarscoop) on Nov 18, 2019 at 1:13pm PST
يوماً بعد يوم تستعر الحرب الإفتراضية التي يقودها رواد مواقع التواصل الإجتماعي او ما يُعرف بالجيش الإلكتروني، تعاونهم بعض مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام لا سيما الإلكترونية منها في نشر وتناقل أخبار مغلوطة ومفبركة بغية تضليل الرأي العام لأهداف باتت خلفياتها مكشوفة. آخر فصول هذه الفوضة الإعلامية، كان مقطع فيديو تم تناقله في الساعات الأخيرة، تزعم الجهة التي تعمل على تسويقه أنه "يعود لعنصر من حزب القوات اللبنانية، يكشف عبره عن السلاح الذي يستخدمه مناصرو القوات خلال مشاركتهم في الحراك"، في حين تزعم جهات أخرى أن الفيديو عينه يعود لصاحب معرض سيارات رباعية الدفع قرب شركة تاتش. وفي ظل هذه المزاعم، ومنعاً للتضليل الإعلامي تبين لموقع رادار سكوب بعد تقصيه عن الحيثيات كاملة ومقاطعة ما بحوزته من معطيات مع جهات عالمة أن الفيديو المتداول يعود للمدعو جعفر الحسيني صاحب إحدى الشركات المتخصصة بتأمين الأعتدة العسكرية والامنية المرخصة من الجمهورية اللبنانية وفق القوانين المرعية الإجراء وتكشف المعطيات ان للحسيني باع طويل في هذا المجال لا سيما أنه يتعامل مع كافة الأجهزة الامنية وهو معروف من قبلهم وحائز على تناويه من كبار القادة والضباط نظراً لتعاونه الدائم في هذا المجال. أما فيما خص الفيديو يتضح أن الحقيقة مغايرة تماماً لما أتى البعض على ذكره بحيث أن من إلتقط الفيديو، هو صديق للحسيني وذلك أثناء تواجده في منزله بعدما عرض عليه الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا عن حقيبة الظهر التي تتحول الى حاملة مسدس، فما كان من الحسيني وفقاً للوقائع التي استحصل عليها رادار سكوب، إلا ان استعرض امام صديقه حقيبة أصغر ليؤكد له مدى تطور السلاح والتكنولوجيا، وبدوره عمد الصديق إلى ارسال الفيديو المصور الى مجموعة من الأصدقاء عبر الواتساب بغية إطلاعهم على آخر التطورات والتقتيات المستخدمة في عالم الأسلحة، إلا أن الفيديو أخذ منحاً آخر واستُغل لحسابات الجيوش الإلكترونية ومن يقف وراءها للتهويل على المشاركين في الحراك وبث الذعر في نفوس البعض لغايات باتت أكثر من مفضوحة.
A post shared by Radarscoop (@radarscoop) on Nov 18, 2019 at 1:13pm PST
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا
شارك هذا الخبر
Radarscoop © 2017 جميع الحقوق محفوظة