خاص رادار سكوب:
منذ اكثر من سنة تشهد منطقة كسروان على مجازر بيئية بحق الطبيعة التي تتغنى بها، وتجذب الزوار والسواح من أقاصي العالم، وهذه المجازر بات لها خفافيشها يسرحون ليلاً وفي اوقات يصعب على الامنيين تعقبهم.
ومع اقتراب موسم الشتاء وارتفاع الطلب على الحطب، عادت هذه المجزرة الى الواجهة، حيث طالت هذه المرة حرش غوسطا بشكل وقح ومؤسف.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع رادار سكوب ان مرتكب هذه المجازر البيئية يتلطى خلف "رخصة تشحيل" كان قد أبرزها بعد استدعائه امام المحققين في ثكنة فوج المجوقل الموجودة في المنطقة وحاول التذاكي عليهم أنه يمارس عمله بشكل قانوني.
إلا أن هذه الحيلة لم تمر على قيادة الفوج التي تولت استطلاع المكان، حيث كانت المفاجأة بعد الكشف الميداني ومشاهدة المجزرة المرتكبة بحق أشجار السنديان المعمّرة. هذه المشاهدات بحسب معلومات رادار سكوب استدعت مخابرة القضاء المختص الذي أمر بتوقيف مرتكب هذه المجازر البيئية وهو "ب.ح" وتغريمه بمبلغ مالي ضخم وسحب الرخصة منه ليكون عبرة لأمثاله.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا