-   الأمن السوري: اعتقلنا المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط    -   الأمن العام السوري: إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد    -   الأمن العام لـ"سانا": اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات السابق في مدينة جبلة    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين بإدارة ترامب: حجب المساعدات يهدف للضغط على زيلنسكي لتوقيع اتفاق المعادن    -   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا
الاكثر قراءة

محليات

بالتفاصيل.. هذه كواليس قضية الحدود البحريّة

أبدت إسرائيل استعدادها الاثنين لإجراء محادثات مع لبنان بوساطة أميركية لحل نزاع على حدود بحرية يؤثر على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.

ويعزز الإعلان الإسرائيلي المناخ الإيجابي الذي يحيط بملف ترسيم الحدود بين الطرفين، والذي شكل على مدار عقود مركز توتر عال لا تنعكس تردداته عليهما فقط، بل على كامل المنطقة.

ويعود الزخم إلى الملف الحدودي بعد المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الولايات المتحدة هذا الشهر والتي تلقفتها الأخيرة بسرعة حينما أوفدت نائب وزير الخارجية للشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد إلى لبنان قبل أيام ليعود مجددا إلى المنطقة.

وقال مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في بيان بعد لقائه بالمبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد إن مثل هذه المحادثات مع الجانب اللبناني يمكن أن تحقق "مصالح البلدين في تطوير احتياطات الغاز الطبيعي والنفط" من خلال الاتفاق على الحدود.

وصرح مسؤولون لبنانيون الأسبوع الماضي بأن ساترفيلد أبلغهم أن إسرائيل وافقت على المفاوضات، وذكر المسؤولون أنّها ستجري "برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفدَيْن؛ لبناني وإسرائيلي، ومتابعة أميركية، على أن تعقد الجلسات في مقرّ قيادة قوات حفظ السلام "اليونيفيل" في الجنوب، من دون أن يكون للأخيرة أيّ دور في عملية التفاوض. وينتظر أن يعود ساترفيلد اليوم الثلاثاء إلى بيروت حيث سيحيط المسؤولين اللبنانيين بفحوى المباحثات التي خاضها مع الجانب الإسرائيلي.

ويرنو لبنان إلى حل الأزمة الحدودية مع إسرائيل ليمضي قدما في التنقيب بأريحية عن الغاز والنفط في المنطقة الاقتصادية التابعة له. ووقع لبنان العام الماضي عقده الأول للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه، بما في ذلك الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل التي خاض معها عدة حروب.

وتحالفت ثلاث شركات من عمالقة الطاقة في العالم وهي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية، للتنقيب في اثنين من عشرة مربعات بحرية في المنطقة الاقتصادية البحرية اللبنانية حصريا.

وستبدأ شركات التنقيب في ديسمبر المقبل العمل في المربع 4، ومن ثم المربع 9 الذي يعتبر منطقة الامتياز المتنازع عليها. وقالت "توتال" في العام الماضي إنها كانت على علم بالنزاع الحدودي على أقل من 8 بالمئة من مساحة منطقة الامتياز 9، لكنها قالت إنها ستنقب بعيدا عن ذاك المربع.

ودعا لبنان في أبريل تحالفات نفطية دولية لتقديم عطاءات للتنقيب في خمسة مربعات أخرى، بما في ذلك مربعان متاخمان للمياه الإسرائيلية. وتستخرج إسرائيل الغاز الطبيعي من قبالة سواحلها في البحر الأبيض المتوسط.

ويرى مراقبون أن الأجواء الإيجابية التي حركتها المبادرة اللبنانية التي قدمها الرئيس ميشال عون (بتوافق مع رئيسي الحكومة سعد الحريري والبرلمان نبيه بري) إلى الجانب الأميركي عبر سفيرته في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح، بيد أنه لا يمكن التكهن بمآلاتها.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أبدى تفاؤلا قبل أيام بتحقيق اختراق في ملف ترسيم الحدود. ويقول المراقبون إن الجلوس على طاولة المباحثات تطور مهم، لكن هناك العديد من النقاط الخلافية، كما أن وزير الطاقة الإسرائيلي لم يتطرق إلى موقف بلاده من تلازم بحث ملفي الحدود البحرية والبرية كما يطالب الجانب اللبناني.

ويلفت هؤلاء إلى أن تفاعل حكومة بنيامين نتنياهو مع المبادرة اللبنانية قد يخفي خلفه شروطا جديدة، كمقايضة الجانب اللبناني بالتنازل عن مطلبها بثلث في المربع رقم 9 مقابل الإقرار بأحقيتها في السيطرة على مزارع شبعا بعد نجاحها في إقناع الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادتها على الجولان السوري المحتل الذي تشكل المزارع امتداد له. ولا تزال إسرائيل ولبنان عمليا في حالة حرب، رغم انسحاب آخر القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 بعد عقدين من الاحتلال.

وتحالفت ثلاث شركات من عمالقة الطاقة في العالم وهي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية، للتنقيب في اثنين من عشرة مربعات بحرية في المنطقة الاقتصادية البحرية اللبنانية حصريا.

وستبدأ شركات التنقيب في ديسمبر المقبل العمل في المربع 4، ومن ثم المربع 9 الذي يعتبر منطقة الامتياز المتنازع عليها. وقالت "توتال" في العام الماضي إنها كانت على علم بالنزاع الحدودي على أقل من 8 بالمئة من مساحة منطقة الامتياز 9، لكنها قالت إنها ستنقب بعيدا عن ذاك المربع.

ودعا لبنان في أبريل تحالفات نفطية دولية لتقديم عطاءات للتنقيب في خمسة مربعات أخرى، بما في ذلك مربعان متاخمان للمياه الإسرائيلية. وتستخرج إسرائيل الغاز الطبيعي من قبالة سواحلها في البحر الأبيض المتوسط.

ويرى مراقبون أن الأجواء الإيجابية التي حركتها المبادرة اللبنانية التي قدمها الرئيس ميشال عون (بتوافق مع رئيسي الحكومة سعد الحريري والبرلمان نبيه بري) إلى الجانب الأميركي عبر سفيرته في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح، بيد أنه لا يمكن التكهن بمآلاتها.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أبدى تفاؤلا قبل أيام بتحقيق اختراق في ملف ترسيم الحدود. ويقول المراقبون إن الجلوس على طاولة المباحثات تطور مهم، لكن هناك العديد من النقاط الخلافية، كما أن وزير الطاقة الإسرائيلي لم يتطرق إلى موقف بلاده من تلازم بحث ملفي الحدود البحرية والبرية كما يطالب الجانب اللبناني.

ويلفت هؤلاء إلى أن تفاعل حكومة بنيامين نتنياهو مع المبادرة اللبنانية قد يخفي خلفه شروطا جديدة، كمقايضة الجانب اللبناني بالتنازل عن مطلبها بثلث في المربع رقم 9 مقابل الإقرار بأحقيتها في السيطرة على مزارع شبعا بعد نجاحها في إقناع الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادتها على الجولان السوري المحتل الذي تشكل المزارع امتداد له. ولا تزال إسرائيل ولبنان عمليا في حالة حرب، رغم انسحاب آخر القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 بعد عقدين من الاحتلال.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

العرب اللندنية
2019 - أيار - 28

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير الاتّصالات: سيشهد لبنان ثورة تكنولوجية مستمرة
وزير الاتّصالات: سيشهد لبنان ثورة تكنولوجية مستمرة
'حريصة على كفاءة من سيملأ المراكز'.. الحكومة ليست مستعجلة للتعيينات!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
السيسي للرئيس عون: نحن معك
السيسي للرئيس عون: نحن معك

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أبيض: نحن في جهنم حقاً
أبيض: نحن في جهنم حقاً
الصورة الأولى للمقدم سوزان الحاج بعد فصلها
الصورة الأولى للمقدم سوزان الحاج بعد فصلها
العبسي يضع امكانياته بتصرف الجالية اللبنانية في روسيا
العبسي يضع امكانياته بتصرف الجالية اللبنانية في روسيا
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
ميقاتي ينفي مسؤوليّة ابن شقيقته بمقتل أحد أبناء البترون
ميقاتي ينفي مسؤوليّة ابن شقيقته بمقتل أحد أبناء البترون
بعد الغدر بالعسكريين.. هكذا سيثأر الجيش اللبناني!
بعد الغدر بالعسكريين.. هكذا سيثأر الجيش اللبناني!

آخر الأخبار على رادار سكوب

من قلب بكفيا..
من قلب بكفيا.. 'روين ليكور دراق' يحيي تراث الليكور اللبناني
حفل تسليم وتسلّم بين اللواءَين عماد عثمان ورائد عبدالله
حفل تسليم وتسلّم بين اللواءَين عماد عثمان ورائد عبدالله
تسلّم وتسليم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة
تسلّم وتسليم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
ينتحلان صفة أمنية أو حزبية ويسرقان ما توفّر لهما من ضحاياهما
ينتحلان صفة أمنية أو حزبية ويسرقان ما توفّر لهما من ضحاياهما
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن