تعرّضت المدعوة م. ط. وشقيقها للتعنيف على يد زوجها المدعو ز.ز. وقالت إنّها "اعتادت أن تُضرب من قِبل ز.ز في كل مرة يشرب فيها الكحول".
وأوضحت أنّه بعد طلاقها اضطرت إلى العودة إلى زوجها من أجل ولديها، مع العلم أنها تسكن وإياه وابنتها (12 سنة) وابنها (10 سنوات) في منزل والدها كونه لا يملك منزلاً، لافتة إلى أنّها تعرّفت عليه قبل 13 سنة عن طريق زوج شقيقتها، وكان جيداً في بداية العلاقة، لكنه بعد وفاة والدته انقلب حاله، بدأ بشرب الكحول وبتعنيفها، بحسب صحيفة "النهار".
وتروي أنّه "بعد ظهر أمس هاجم ز. ز. منزلنا، بدأ بضرب شقيقي (23 سنة) بسبب طردنا له من المنزل، حاولت الدفاع عن أخي، وإذ بزوجي يدفعني بقوة، وقعت أرضاً، الضربة أتت على رأسي، غبت عن وعيي، لأستيقظ بعدها على سرير المستشفى".
وأضافت أنّه "كان في حالة سكر، سارع الجيران لإنقاذنا، كما حضرت القوى الأمنية على الفور، تم إيقافه، وفُتح تحقيق بالقضية، لكن خوفي منه دفعني إلى إسقاط الدعوى، وها أنا اليوم أتلقّى العلاج بانتظار أن أشفى كي أنفصل عنه".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا