-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

محليات

هكذا سيحظى حزب الله على الغالبية في المجلس النيابي

... إذاً، «تواضَع» أركان السلطة والتقوا... على الأقل لمنع انفجار البلد ومواجهة التحدّي الأكبر، تهديد أفيغدور ليبرمان، وظروف اجتماعهم قسراً، تحت وطأة الخوف، تُذكّر بما كان يحصل في «العهد السوري»، مع فارق مصدر الخوف. فمَن جمَعَهم هذه المرّة ليس الحليف سوريا، بل العدوّ إسرائيل. ومع أنّ إسرائيل هي التي تُفجِّر الحروب الأهلية في لبنان -غالباً- بتحريكها الطابور الخامس، فإنها لها الفضل هذه المرّة بـ»التَدخُّل» في الوقت المناسب، عندما خاف كثيرون من قيام طابور خامس بإشعال مواجهةٍ طائفية يمكن تسميتُها «بوسطة الحدث»!
لا يوحي بيانُ الثلاثي السلطوي أنّ هناك حلولاً حقيقية على الطريق. وكل ما في الأمر هو أن هؤلاء استنفروا لتطويق الأزمة بعدما وصلت إلى حدود الانفجار الأهلي، فتدخّلوا لا للمعالجة، بل لتعطيل هذا الانفجار الممنوع دولياً والمحرَّم داخلياً.

لذلك، أُشبِع البيان بالجُمل الإنشائية الفضفاضة. فتحدَّث عن المؤسسات والانتخابات والدستور والموازنة. لكنّ روحيّته أوحت بأنّ المواجهة مستمرّة وتنتظرها جولاتٌ في مواعيد أخرى. والأصحّ هو أنّ الهدف من «لقاء بعبدا» هو تنظيمُ الخلاف بين الأركان الثلاثة وليس حلّ الخلاف، خصوصاً في ملف الانتخابات.

بعبارة أُخرى، مدَّد «لقاء بعبدا» للتسوية التي تمّ إبرامُها في خريف 2016، والتي على أساسها وصل الرئيس ميشال عون إلى بعبدا والرئيس سعد الحريري إلى السراي الحكومي (الرئيس نبيه بري هو في موقعه أساساً) وتمّ صوغُ قانون جديد للانتخابات. ومن مصلحة هؤلاء جميعاً أن تستمرّ هذه التسوية إلى ما بعد الانتخابات، لأنها أمّنت وصولَهم إلى السلطة أو استقرارهم فيها.

فهناك تكامل واضح في المصالح بين قوى السلطة كلها، على رغم التجاذبات الظاهرة. وعلى الأرجح، ستتعاون هذه القوى في الانتخابات، حيث ترى حاجة إلى ذلك، وستتوزّع الأدوار لتعطيل الخروقات التي تستعدّ لها القوى الاعتراضية، من داخل السلطة وخارجها.

لذلك، لن تنتهي الأزمة بين بري والوزير جبران باسيل قبل الانتخابات النيابية، أو قبل حسم ملف هذه الانتخابات. لكنها ستنضبط تحت السقف، لأنّ المطلوب هو أن تتوزّع قوى السلطة ضمن لائحتين أساسيّتين:

- لوائح الثنائي الشيعي، وفيها قوى أخرى من 8 آذار، شيعية وغير شيعية.
- لوائح «التيار الوطني الحرّ»، ومعه قوى حزبية حليفة أيضاً، كما يستوعب تيار «المستقبل» والاشتراكي.

عملياً، سيؤدّي تنافس اللوائح «الشيعية» و«العونية»، إلى تحقيق نتائج مُهمَّة لـ«حزب الله» وحلفائه. ففي الدوائر الشيعية، تطمح «أمل» و«الحزب» للحصول على غالبية ساحقة من الأصوات، ولو في النظام النسبي، بحيث تعجز معظم لوائح الخصوم على تحصيل العتبة الانتخابية، فلا تتعرّض هذه الدوائر إلّا لخروقات بسيطة.

وأما في الدوائر المسيحية التي فيها نسبةٌ وافية من الناخبين الشيعة (جزين- صيدا، زحلة، بعبدا، جبيل…)، فإنّ «الثنائي الشيعي» سيُجري مقايضة بين الدوائر، مع «التيار»، وفقاً للحاجة، بحيث يستفيد كل طرف من قوة الآخر.

وسيحرص «الثنائي» على أن يتمّ استيعابُ تيار «المستقبل» و«الاشتراكي» في هذه المقايضة. وثمّة مَن يعتقد أنّ أركان معسكر السلطة سيحافظون في الانتخابات على روحية الحلف الخماسي («أمل» و«حزب الله» وعون و«المستقبل» والاشتراكي) الذي ما زال متمسّكاً بالتسوية، لكنهم سيحاولون إبعاد «القوات اللبنانية» التي باتت عملياً خارج التسوية ولو أنها باقية في السلطة حتى الانتخابات.

وعلى الأرجح، ستَعقد لوائح السلطة، حيث تستطيع، اتفاقاتِ تعاون مع القوى العائلية والزعامات المناطقية ذات النفوذ لإضعاف معسكر المعترضين. لكنّ القوى المناطقية ستدقّق في حسابات الربح والخسارة في كل دائرة.

وتمتلك الزعامات المحلّية، في مناطقها، قدراتٍ انتخابية تضاهي تلك التي يملكها كثير من القوى السياسية أو تفوقها. ولذلك، ستقرّر هذه الزعامات تحالفاتها الانتخابية واتجاهاتها بين قوى السلطة وقوى الاعتراض التي باتت محصورةً بفريقين:

- ما بقي من 14 آذار، وخصوصاً «القوات اللبنانية» (من داخل السلطة) والكتائب (من خارجها).
- القوى المنضوية تحت عنوان «المجتمع المدني».

إذا اتّحدت «القوات» و«الكتائب»، واتّحد معهما الفريق المدني في لوائح مشترَكة، فإنهم قد يتمكّنون من تحقيق نتائج في الدوائر المسيحية. لكنّ الحزبَين المسيحيَّين «الاعتراضيَّين» لم يقرّرا التلاقي إنتخابياً بعد.

كما أنّ القوى المدنيّة ترفع شعار «الحرب المفتوحة» على القوى السياسية جميعاً. وهذه المشكلة المتعدّدة الجوانب نتيجتها تشتُّت قوى الاعتراض، ما يقوّي حظوظ اللوائح الحليفة لـ»حزب الله».

ولكن، هل سيكتفي «المستقبل» والاشتراكي بالتعاون مع لوائح «التيار»؟ أم إنهما سيوزّعان الأدوار وفقاً للمصالح في كل دائرة؟ وهل سيطلب «حزب الله» و«التيار» من الحريري وجنبلاط أن يلتزما الوقوفَ إلى جانب فريق 8 آذار دون سواه، شرطاً لاستمرار الاتفاقات السابقة سارية المفعول؟

أي هل سيطلب «حزب الله» من الحريري أن يتخلّى عن حلفائه الآذاريّين (السابقين) شرطاً لإبقائه في رئاسة الحكومة، خصوصاً أنّ المجلس المقبل ستكون غالبيّته لـ«الحزب» وحلفائه؟ وهل يكون مطلوباً من جنبلاط التزام لوائح «الحزب» و»التيار» شرطاً لإبقائه قطباً رابعاً في التركيبة الطوائفية للسلطة؟

في المحصلة، الثابت هو أنّ «حزب الله» وحلفاءَه - الشيعة وغير الشيعة- سيحظون بالغالبية التي يريدها «الحزب» في الانتخابات، وأنّ الجبهة المقابلة مصابة بتصدّعات يمكن ترميمُها لتحسين النتائج، ولكن لا أحد مستعدّ للحديث مع الآخر… إلّا إذا سارع أولاً إلى التنازل. ففي الانتخابات، الجميع «يا ربّ نفسي»…

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

طوني عيسى | الجمهورية
2018 - شباط - 06

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
مرقص: إسرائيل تتذرع بحجج واهية
مرقص: إسرائيل تتذرع بحجج واهية
جنبلاط: نتمسك ببسط سيادة الدولة
جنبلاط: نتمسك ببسط سيادة الدولة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ينتحلان صفة أمنية أو حزبية ويسرقان ما توفّر لهما من ضحاياهما
ينتحلان صفة أمنية أو حزبية ويسرقان ما توفّر لهما من ضحاياهما
مذيعة تقطع بثا مباشرا لتنتحر
مذيعة تقطع بثا مباشرا لتنتحر
شعبة المعلومات توقف مروج مخدرات في ساحل علما
شعبة المعلومات توقف مروج مخدرات في ساحل علما
بعد مستشار ريفي.. قيادي في حزب
بعد مستشار ريفي.. قيادي في حزب 'الحوار' إلى 'المستقبل'؟
قاتلا المذيع غافين فورد يعترفان.. والسر في الـ50 دولار!
قاتلا المذيع غافين فورد يعترفان.. والسر في الـ50 دولار!
مفاجأة وزير الإتصالات عن واتسآب والـ200 مليار ليرة
مفاجأة وزير الإتصالات عن واتسآب والـ200 مليار ليرة

آخر الأخبار على رادار سكوب

نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
يروّج المخدرات على متن
يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
توقيف مطلوب خطير في محلّة الرحاب - صبرا
توقيف مطلوب خطير في محلّة الرحاب - صبرا
توقيف لبناني بتهمة الإتجار بالأسلحة الحربيّة في بعلبك
توقيف لبناني بتهمة الإتجار بالأسلحة الحربيّة في بعلبك
أمن الدولة تحرّر مخطوفًا وتوقف الخاطفين بالجرم المشهود
أمن الدولة تحرّر مخطوفًا وتوقف الخاطفين بالجرم المشهود