-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

المحكمة لوكلاء الأسير: خيّطوا بغير هالمسلّة

قطع رئيس محكمة التمييز العسكرية القاضي طاني لطوف أمس الطريق على الوكلاء الثلاثة للشيخ أحمد الأسير الذين تغيّبوا عن جلسة الاستجواب، فطلب تسطيرَ كتاب الى نقابة المحامين في بيروت، لتكليف محامي دفاع عن الأسير، منعاً من تكرار سيناريو المماطلة نفسه الذي شهدته جلسات المحاكمة في السنوات الماضية. في هذا السياق، يقول مصدر خاص لـ«الجمهورية»: «لعبةُ التهرّب من الجلسات ونغمةُ المماطلة التي لم يوفرها وكلاء الاسير في الجلسات الماضية، باتت مكشوفة للمحكمة، ولم يعد من حجة يمكن إستخدامُها لتأخير الاستجواب».

مجدداً ارجأت محكمة التمييز العسكرية محاكمة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير و7 من رفاقه في ملف أحداث عبرا، بعد نقض الحكم الصادر في حقهم، والذي قضى بالإعدام لاربعة منهم بينهم الأسير. وقد عُيّنت الجلسة المقبلة في 7 آذار على أن تكون مخصّصة للاستجواب.

في هذا الاطار، أكّد المصدر نفسه لـ«الجمهورية» «أنّ المحكمة لن تتراجع عن بدء الاستجواب في الجلسة المقبلة حتى وإن فكر الأسير عدمَ الرد على الاسئلة والاعتكاف عن الكلام، وحتى لو تكرّر غيابُ وكلائه».

في التفاصيل

حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً لا شيءَ كان يوحي بأنّ الجلسة المخصّصة لاستجواب الأسير في قاعة التمييز في المحكمة العسكرية قد تُعقد، فالتدابير الأمنية خجولة، وحركة سوق المساجين شبهُ معدومة، ولدى إستفسار الصحافيين، كان الجواب: «هلق مشيو من رومية»، فاشتعلت التحليلات، «المساجين مقاطعين الجلسات»، «شو انتظرو الشباب ليوعوا»، «صار الضُهر حِرزانة يجو؟»، وغيرها من الاجتهادات.

إلى أن أتى الفرج قرابة الواحدة إلّا ربعاً، حين دخل الأسير من الباب الخلفي للمحكمة، مكبّلَ اليدين، وتبعه بقية الموقوفين في أحداث عبرا التي تعود مجرياتها إلى 23 حزيران2013 واستشهد خلالها أكثر من 18 عنصراً من الجيش.

قرابة الواحدة إلّا عشر دقائق صدح صوت العسكريين داخل قاعة التمييز: «محكمة»، إشارة إلى إلقاء التحية العسكرية على هيئة المحكمة قبيل إنطلاق الجلسة.

إفتتح لطوف الجلسة في حضور ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي غسان الخوري، فيما جلس الأسير في المقعد الثاني عن يمين قوس المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، اما المدّعى عليهم في الملف معه فوقفوا في القفص قبالته.

ونادى لطوف: «أحمد محمد هلال الأسير الحُسيني». فتردّد صوتٌ خافت في القاعة: «حاضر» وهمّ الأسير بمغادرة مكانه للمثول أمام هيئة المحكمة. فسأله لطوف: «أين وكلاؤك؟».

فردّ الأسير: «انطوان نعمة مريض، وعلى أساس محمد صبلوح وعبد البديع عاكوم يكونوا». شغلت الدهشة ملامح أعضاء هيئة المحكمة، فيما لطوف مضى في تعداد المدّعى عليهم وأسماء وكلاء الدفاع عنهم وهم عبد الباسط محمد بركات ويحيى طراف الدقماق، وكيلتهما المحامية عليا شلحا، خالد عدنان عامروقد غابت وكيلته المحامية زينة المصري، حسين محمد فؤاد ياسين ومحمد ابراهيم صلاح ومحمد علي الاسدي وكيلهم محمود صباغ، وربيع محمد الناقوزي وكيله المحامي احمد سعد.

ما أن انتهى لطوف من التعداد حتى كلّف أحدَ العسكريين التأكّد من المسؤولين عن تسجيل حركة الزوار إلى المحكمة من عدم حضور أيٍّ من وكلاء الأسير الثلاثة إلى المحكمة منذ الصباح. فجاء الجواب: «ريّس ما إجا حدا منن اليوم للمحكمة!».

بلحظةٍ ساد الصمت، وسيطر الوجوم على وجه لطوف الذي بصعوبة تمكّن من ضبط غضبه، وتوجّه للأسير بالقول: «وكلاؤك بدن يحضرو أو مقاطعين الجلسة؟». فردّ الأسير: «ما بعرف!». هنا علّق لطوف: «من 3 ما حدا حضر، معقول!».

عندها طلب ممثل النيابة العامة القاضي غسان خوري اعتبار وكلاء الأسير معتكفين عن حضور الجلسات، فقررت المحكمة تسطيرَ كتاب الى نقابة المحامين في بيروت، طلبت بموجبه تكليفَ محامٍ الدفاع عن الأسير في الجلسة المقبلة.

ثمّ حاول الأسير التوضيح قائلاً: «لو أنّ وكلائي يريدون الاعتكاف لكانوا أعلنوا ذلك على الملأ، كما أنني أرفض التخلّي أو تعيين بديل عنهم، والمحامي صبلوح كان أكّد لي قدومَه، وأستغربُ غيابَه». فسأله لطوف: «بدك تتحاكم أو لا؟ سبق وقلنا إنّ الجلسة ستُعقد وستُخصَص للاستجواب، وكل شيء مؤمَّن لك، وحقوقك مضمونة».

«بدّي إتحاكم»

بعدها أعرب الأسير للقاضي لطوف عن تمسّكه بوكلائه: «وكلائي لا يماطلون، والمرة الوحيدة التي طلبنا منك تأجيل الجلسة أيام رمضان، وأجّلتها مشكوراً». وأضاف: «أنا جاهز ومن مصلحتي أن أُحاكم، فأنا مريض ولا يُناسبني النزول أو الصعود من وإلى رومية».

رغم ذلك أكّد لطوف تسطيرَ كتاب إلى نقابة المحامين لتعيين وكيل للأسير ووكيل للدفاع عن خالد عدنان قائلاً: «في حال حضر الوكلاء أو أحدُهم نسير في الاستجواب، وفي حال تغيّبوا يكون البديل جاهزاً، وهذا يخدم رغبتك في أن تُحاكَم».

لم يكد يعلن لطوف إرجاءَ الجلسة إلى 7 آذار 2019، وما أن همّ أعضاء هيئة المحكمة بالمغادرة حتى طلب الأسير الكلام، فعادت الهيئة أدراجَها وأُعطي للأسير الكلام، فتوجّه للقاضي بالقول: «سبق وقلت إنّ حقوقي مؤمّنة، وهذا غير صحيح، وقد تدهورت صحتي بعد أن كنت في الريحانية، وحين نُقلت إلى المعلومات أُمِّنت قضية الغذاء، ولكن عدتُ ونُقلت إلى مبنى الخصوصية الأمنية، حيث لا غذاء، ولا تدفئة، أدنى حقوق السجين غير مؤمّنة، لذا طلبتُ نقلي إلى المعلومات وحتى الآن لم أُنقل».

فردّ لطوف بعد أن أعطى تعليماته بتدوين ما يجري في المحضر: «أنا مسؤول عن سير المحاكمة وتأمين حقوقك هنا خلال المحاكمة والجلسات، خارج المحكمة لا سلطة لي في السجون، لذا بوسعك الرجوع إلى النيابة العامة هذا كل ما بوسعي القيام به».

إلّا أنّ ممثل النيابة العامة القاضي غسان الخوري طلب «إهمالَ كلام الأسير لعدم علاقته بالمحاكمة».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ناتالي إقليموس | الجمهورية
2019 - كانون الثاني - 23

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

يتلاعب بتواريخ صلاحية المواد الغذائية لتسهيل بيعها
يتلاعب بتواريخ صلاحية المواد الغذائية لتسهيل بيعها
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
السنة الدراسية في مرمى
السنة الدراسية في مرمى 'الضربة الموجعة'
فضيحة جديدة تضرب فيسبوك تؤثر على 6.8 مليون مستخدم
فضيحة جديدة تضرب فيسبوك تؤثر على 6.8 مليون مستخدم
لا تصلح لشيء إلّا للصيد.. رسالة إلى اليرزة عبر الـ
لا تصلح لشيء إلّا للصيد.. رسالة إلى اليرزة عبر الـ'سوبر توكانو'؟
لهذا السبب.. لا تزال جثث الموقوفين الذين توفوا لدى الجيش
لهذا السبب.. لا تزال جثث الموقوفين الذين توفوا لدى الجيش

آخر الأخبار على رادار سكوب

استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة قتل
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة قتل 'عامل دليفري' وتوقف الفاعل