اعتبرت مصادر مشاركة في عملية التأليف الحكومي، ان العرقلة الحاصلة يتحمل مسؤوليتها الوزير جبران باسيل ، وأن الرئيس ميشال عون يريد اصلاح الامور، بدليل تكليفه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم باستئناف مساعيه.
ونقل عن الوزير باسيل قوله ان اللواء عباس ابراهيم ، «ما فهم علينا» في موضوع الحقائب الوزارية وتوزير جواد عدرا، لكن متابعين نقلوا لصحيفة «الأنباء» الكويتية عن الرئيس فؤاد السنيورة «إن الغلط من جبران».
وأضاف هؤلاء لـ «الأنباء» أن حزب الله يضغط على الوزير باسيل، لإنجاز تشكيل الحكومة بأسرع وقت، تقديرا منهم بأن دور الحزب انتهى، ويريد ان يمسك بالوضع في لبنان، لكن ثمة من يريد ان يرى اين تنتهي خطوط باسيل، وأن الرئيس سعد الحريري بانتظار حل «عقدة جبران» من قبل جبران نفسه، وهذه العقدة تتمثل بالمرجعية السياسية للوزير السني السادس.
المتابعون، يؤكدون ان الحكومة ستعلن قبل القمة الاقتصادية وبصورة مفاجئة وغير متوقعة، والطلقة ستنطلق وتصيب هذه المرة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا