-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

خاص رادار سكوب

اختفت الشكوى من ادراج العدلية كيف ليش؟.. ما حدا بيعرف!

                                                                                                                                                                                                                                  
                                                                                                                                                                                                                                  

ستيفاني جرجس - رادار سكوب:

لا أحد فوق القانون وليس لأي مُخالف او مُنتهك للقانون حصانة ومن حق كل مواطن الاطلاع على نتائج الشكوى التي تقدم بها. حسنًا كلام جميل يشعرك بالامان والراحة وبان البلد بألف خير، لكن، ماذا لو "تبخرت" الشكوى بسحر ساحر؟ ماذا لو سُطرت محاضر بحقك وانت لا علاقة لك بها لا من قريب ولا من بعيد؟

الواقعة بسيطة، لا بل مُضحكة - مُبكية أحداثها للبعض، ومخزية مُعيبة، وأشبه بفضيحة للبعض الآخر، وربما ضحاياها كثر وتحدث أكثر من مرة يوميًا و "ما بتروح الا عالمعتر".
احداثها بدأت ابان العام ٢٠١٤ وتحديدا بشهر تموز حين تفاجأ السيد "جان .ب.ع" (سكّان مدينة جبيل ) بتسطير محضر ضبط بحقه تبلغه عبر "ليبان بوست" وموضوعه سرعة زائدة في منطقة النبطية ، يومها دفع الغرامة علما انه لم يقترف المخالفة بتاتا.

عند هذا الحد كان يمكن أن تنتهي الحكاية، لولا سلسلة المفاجآت التي ظهرت لاحقًا مع ما رافقها من فضائح نجهل برسم من نضعها!

بتاريخ ٢٣/١٢/٢٠١٤ سُطر محضر ضبط آخر بحقه، ورقمه ١٠٨٠٢. بتاريخ ٢٠/١/٢٠١٥ محضر ثالث، رقمه ٦٥٩.
وبتاريخ ٢٧/١/٢٠١٥ محضر رابع رقمه ٩٤٤، جميعها مصدرها مفرزة سير النبطية.

آنذاك، تبين ان محاضر المخالفات المنظمة بحقه دون ان يرتكب ايا منها لا سيما ان قدماه لم تطأ النبطية ومناطقها في حياته ابدا، وفقا لاقواله.

وبنتيجة التحريات والاستقصاءات تبين ان مجهول يضع نفس رقم لوحة "جان"، ١٢٠١١٦.ج، بحيث اقدم على تزويرها واستعمالها لاغراض مخلة بالنظام في النبطية، سيارة جان من نوع "Bmw" ٢٠٠٦ لون جردوني، اما سيارة المزوّر من طراز ١٩٩١، سوداء اللون.

هنا أيضا كان يمكن أن يُطوى الملف ما ان يصار الى توقيف المُزور لينال العقوبة التي يستحق بعد ان يسدد ما يتوجب عليه من محاضر . بيد أن ذلك لم يحدث؛ إذ بقي الشاب حرا طليقا يرتكب مخالفة تلو الاخرى فيما المدعي قرر ان يتقدم بشكوى ضد مجهول بجرم تزوير لوحة سيارة.

وهذا ما حصل، اذ توجه الى مفرزة سير النبطية حيث تم مقارنة سيارته مع التي التقطتها كاميرا الرادار ليتبين انها مختلفة لكن رقم اللوحة عينها ليتوجه بعدها الى النيابة العامة حيث تقدم بشكوى، رقمها ٧٦٧، ( من دون جدوى).

بعد سنة من الاحداث المذكورة اعلاه، تلقى السيد "جان" اتصالا من مخفر جبيل مفاده ان محاضر سير بقيمة ٧٠٠ الف بحقه يتوجب عليه دفعها علما انه بفترة العام ٢٠١٦ تم بيع السيارة وتسجيلها باسم الشاري الجديد.

الصدمة في العام ٢٠١٨، اذ سُطرت المحاضر باسم جان ما دفع بالاخير الى التوجه فورا الى النبطية لتكن الصدمة الثانية، "ما في شكوى"، "كيف؟ الرقم معي ومسجلة عندكن"، "مش مبينة عنا في هيك شكوى"! نعم اختفت الشكوى من ادراج العدلية بسحر ساحر، "كيف ليش؟".. "ما حدا بيعرف.."

من يتحمل مسؤولية تلك الفضيحة؟ هل من وزير في حكومة تصريف الاعمال سيكترث بقضية "جان"، أم ستبقى أسيرة صراع التشكيلة الحكومية؟ على طريقة جحا: "خربت عمرت نزلت طلعت حايده عن ضهري… بسيطة". وكم من ملفات "تختفي" لصالح جهات نافذة بإمكانها الضرب بعصاها السحرية متى تشاء؟

في المحصلة النهائية، قُطبة مخفية ربما سيكشف النقاب عنها بعد ما نصته هذه السطور، لا شيء مؤكد الا ان ثمة حلقة مفقودة لا بد من ايجادها قبل ان يوطّن جان معاشه لدى مفارز السير.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ستيفاني جرجس | رادار سكوب
2018 - آب - 17

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
مأوى أم سجن؟ الأسر النازحة في مواجهة الواقع المرير
الحرب النفسية في لبنان: تكتيكات الخوف وتأثير التحذيرات اليومية على المجتمع
الحرب النفسية في لبنان: تكتيكات الخوف وتأثير التحذيرات اليومية على المجتمع
إلى إدارات المدارس: تحمّلوا المسؤولية وكفى استغلالاً!
إلى إدارات المدارس: تحمّلوا المسؤولية وكفى استغلالاً!
معقول لم يعد في لبنان رجال تطالب بحقوق العسكر؟
معقول لم يعد في لبنان رجال تطالب بحقوق العسكر؟
بالفيديو: بوقاحة غير مسبوقة.. هذا ما فعلوه في رومية!
بالفيديو: بوقاحة غير مسبوقة.. هذا ما فعلوه في رومية!
بئس زمنٍ بِتنا نشحذ فيه كرامتنا!
بئس زمنٍ بِتنا نشحذ فيه كرامتنا!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

وفاة مصوّر قناة المنار قاسم محمد دهيني
وفاة مصوّر قناة المنار قاسم محمد دهيني
تعرف على أكبر أزمة تواجه الحمير في التاريخ
تعرف على أكبر أزمة تواجه الحمير في التاريخ
جرح 19 عنصراً من قوى الامن الداخلي في عوكر
جرح 19 عنصراً من قوى الامن الداخلي في عوكر
فلسطينيان بحوزتهما قنابل يدوية.. من هما؟
فلسطينيان بحوزتهما قنابل يدوية.. من هما؟
في جونية.. تزوير هويات ومستندات
في جونية.. تزوير هويات ومستندات
التفاصيل الكاملة لفيديو توقيف المطلوبين على أوتستراد جونية
التفاصيل الكاملة لفيديو توقيف المطلوبين على أوتستراد جونية

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري