|
بعدما اضطرّ للابتعاد عن الملاعب طيلة سبعة أشهر في موسمه الأول مع مانشستر سيتي الإنكليزي الذي جعل منه ثاني أغلى مدافع في تاريخ الدوري الممتاز بضَمّه الصيف الماضي من موناكو مقابل 52 مليون جنيه استرليني، يبحث الفرنسي بنجامان مندي عن تعويض ما فاته، معوّلاً على معنوياته المرتفعة.
إكتفى الظهير الفرنسي البالغ 24 عاماً بخوض 11 مباراة فقط بقميص سيتي طيلة الموسم الأول له مع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، لكن انتهى به الأمر الى نَيل ميداليتين ثمينتين جداً في الأشهر القليلة الأخيرة بتتويجه بطلاً للدوري الممتاز ثم بطلاً للعالم مع منتخب بلاده.
وعلى غرار موسمه مع سيتي، إكتفى مندي بخوض 40 دقيقة فقط مع المنتخب الفرنسي في المونديال الروسي الذي توّج به الأخير على حساب كرواتيا (4-2)، وكانت في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضد الدنمارك (0-0)، إلّا أنّ ذلك لم يمنع عنه حق الانضمام الى نادي المتوّجين باللقب الغالي الذي يلهث خلفه كل لاعب.
ومنذ أن رفع الحارس القائد هوغو لوريس الكأس على ملعب «لوجنيكي» في موسكو يوم 15 تموز الحالي، لا تفارق الميدالية الذهبية نظر مندي بحسب ما أكّد من ميامي الأميركية حيث خاض سيتي جولة استعدادية إختتمها السبت بالفوز على بايرن ميونيخ الألماني 3-2.
«ستَرون فرنسا متوّجة باللقب» وكشف مندي: «الميدالية موجودة في جيبي. قبل كأس العالم قلت في غرفة الملابس (لزملائه في سيتي) «إذا فزتُ سأعود بالميدالية. إنها جلدي الآن. ستبقى جلدي... طيلة الأعوام الأربعة القادمة. ستكون هناك كأس عالم جديدة بعد أربعة أعوام، لكن الآن نحن الملوك».
وأشار الفرنسي الى أنه قبل الذهاب الى روسيا لخوض كأس العالم «الجميع كانوا يتحدثون عن بلادهم. قلت لهم سترون فرنسا متوّجة باللقب لكن البعض استبعد ذلك»، كاشفاً أنّ المنافسة مع زملائه في سيتي خلال كأس العالم كانت «محترمة»، وعندما «فزنا على الأرجنتين (4-3 في ثمن النهائي) بعثتُ رسالة نصيّة الى كون (سيرجيو أغويرو) مباشرة بعد المباراة».
وواصل: «عندما فازت إنكلترا في ربع النهائي (على السويد 2-0)، تحدثتُ مع راز (رحيم ستيرلينغ) وكايل (ووكر)». الأمور جرت بهذه الطريقة، وبالتالي عندما أعود لن أتوجّه إليهم «واااه» (صرخة استفزاز)، بل سأقول مرحباً وسنتحدث».
وعلى رغم مشاركته المحدودة في تشكيلة المدرب ديدييه ديشان خلال نهائيات روسيا 2018، فإنّ «المرء لا يكترث عندما يتعلق الأمر بكأس العالم. سيكون من الأفضل لو كنت تلعب، لكنها كانت لحظات رائعة مع الفريق وطاقم المنتخب. نحن عائلة كبيرة وكنّا نعلم ما نريد فعله».
«عائلة كبيرة» وتحدث مندي عن شعور العودة الى باريس مع كأس العالم «إن لعبت أم لم تلعب. استمتعت بذلك... تحتاج لتكون عائلة كبيرة مع زملائك وطاقم المنتخب ايضاً». والتحق مندي بزملائه في سيتي لمباراتهم الثالثة والأخيرة في كأس الأبطال الدولية السبت ضد بايرن لكنه لم يشارك، وهو يأمل أن يكون في قمة جاهزيته عندما يبدأ رجال غوارديولا موسمهم الأحد المقبل ضد تشلسي في درع المجتمع، قبل بدء حملة الدفاع عن لقب الدوري الممتاز بعدها بأسبوع على ملعب أرسنال.
وتطرّق الفرنسي الى الاصابة التي عانى منها خلال موسمه الأول مع الـ»سيتيزينس»، قائلاً: «حقاً لم أشعر بالاحباط في أي لحظة. عندما ذهبت الى المستشفى شاهدتُ مُصابين حالتهم أسوأ مني. إنها ركبة واحدة وحسب».
وأوضح: «عندما ذهبت الى المستشفى في برشلونة (من أجل الخضوع لعملية جراحية)، سألت قبل العملية الجراحية إذا كان بإمكاني المشاركة في كأس العالم، فأجابني الجرّاح: «أنا لست ساحراً، لكن عادة نعم (بعد عملية مماثلة)». هذا كان هدفي».
وشدّد الظهير الفرنسي على رغبته بإحراز المزيد من الالقاب لأنه «عندما تفوز مرة واحدة، تريد الفوز مرة ثانية. لا تريد التوقف. أنا متحمّس للغاية لمواصلة المشوار على هذا النحو مع الفريق».
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
|
|
|
|
آخر الأخبار على رادار سكوب
|
|
|