-   هيئة البث الإسرائيلية: عشرات ضباط الاحتياط الإسرائيليين يرفضون العودة إلى غزة    -   إعلام سوري: 168 من عائلات داعش تستعد لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة في سوريا إلى العراق    -   محافظة دير الزور: القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد    -   الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل ونحثها على ضبط النفس    -   وزير الإعلام اللبناني لـ"سكاي نيوز": حريصون على استتباب الأمن في الجنوب عبر نشر الجيش اللبناني    -   نتنياهو: لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم    -   الجيش الإسرائيلي: منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار نفذنا غارات على أكثر من 120 هدفا في لبنان وقتلنا أكثر من 100 مسلح    -   المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان لـ"التلفزيون العربي": نرى التزاما من قبل الجيش اللبناني بخصوص إعادة انتشاره في الجنوب    -   رويترز عن مسؤول إسرائيلي: 6 صواريخ أطلقت من لبنان 3 منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها    -   يديعوت أحرنوت: أي إضراب شامل احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك سيتسبب بضرر اقتصادي بنحو 5.8 مليار شيكل يوميا    -   الداخلية السورية: تسلم أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في اللاذقية    -   مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأي مساس بمواطنينا وسيادتنا وسنعمل بكل الوسائل لضمان أمن سكان الشمال
الاكثر قراءة

محليات

'زاح' باسيل وحَضَر عون: حصّة 'القوّات' عليّ!

رغم محاولات «إنعاش» «تفاهم معراب» فإنّ كؤوس الشمبانيا التي رُفعت في 18 كانون الثاني 2016 تحوّلت تدريجاً فناجينَ قهوة في «التعازي» المفتوحة بتفاهمٍ شهد أولى نكساتِه في «توزيعة» الأحجام في حكومة العهد الأولى، مروراً بمطبّ استقالة الحريري و»ألغام» التعيينات وقانون الانتخاب وتحالفاته، وصولاً الى مشروع ولادة حكومة العهد الثانية!

«شهودٌ» كثر في معراب، في ليلة «التفاهم» العاصفة، يشهدون على الاتّصالات الهاتفية المتكرِّرة التي أجراها رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» آنذاك ميشال عون بـ»عرّابَي» المصالحة المسيحية ملحم الرياشي وابراهيم كنعان سائلاً: «مِضي جبران»؟ (هل وقّع الاتّفاق؟). يومها وقبل أن يستقبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع «الجنرال» للمرة الأولى في معراب، كان الوزير جبران باسيل قد سبقه الى قلعة «الحكيم» ووقّع «ورقة التفاهم»، بشقّها المعلن، والآخر غير المعلن الذي يتضمّن «توزيعة» المغانم في حكومات العهد.

بالتأكيد، في اللحظة التي وقّع فيها باسيل الاتّفاق، كان عون المنتظر رئاسة تأخّرت عقوداً قد وضع رجله الأولى في بعبدا. لاحقاّ أدّى تخلّي الرئيس سعد الحريري عن خيار سليمان فرنجية لمصلحة «الجنرال»، وسط إمتعاضٍ سعوديّ وغضِّ نظرٍ أميركي، الى تكريس «الفتح» العوني لقصر بعبدا. ومع سير عون على السجادة الحمراء في 31 تشرين الأول من العام نفسه في اتّجاه مدخل القصر الرئاسي كان «تفاهم معراب» قد بدأ لتوّه لحظاتِ احتضاره الأولى.
يكابر الطرفان على واقع أنّ «التفاهم» صار ذكرى. «نعي» باسيل الاتّفاق، بشقه السياسي كما أوضح، وجد صداه بقوة في لقاء الخمسين دقيقة بين عون وموفد جعجع الوزير ملحم الرياشي.

ركّز كثيرون على تفصيل «تافه» حتى لو تضمّن رسالة رئاسية أضاء عليها إعلامُ القصر والإعلامُ البرتقالي من زاوية أنّ جلوسَ الرئيس خلف مكتبه عند استقباله الرياشي هو ردّ على المحاولة القواتية للفصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة «التيار الوطني الحر»، بين رأس الدولة ورأس «التيار» بهدف التطويق! أراد الإعلام الرسمي العوني القول إن «لا مجال للفصل». في ذلك، إعترافٌ هو الأوضح منذ جلوس عون على كرسي بعبدا بأنّ الرئاستين واحدة!

مع ذلك، فالتفصيل لم يحجب الأساس. سَرَد عون خلال اللقاء جميع مآخذ الرئاسة الأولى على «القوات»، وتقصّد سردَ الوقائع بالتفاصيل وصولاً الى أداء وزراء «القوات» واعتراضاتهم وموقف معراب من مناقصة البواخر والملفات المطروحة في مجلس الوزراء وأسلوب إدارة تعيين رئيس مجلس إدارة «تلفزيون لبنان»، ولم يوفّر الموقف القواتي من استقالة الحريري بما فُسِّر أنّ موقفهم مضاد للعهد أيضاً، وصولاً الى الطعن بمرسوم التجنيس، وقبل ذلك الموقف القواتي من قانون الموازنة والمادة 49 منه...

ضيف «الرئيس» ردّ على المآخذ ووصل الى حدّ المجاهرة بأنّ باسيل تعاطى مع «القوات» وكأنها ليست موجودة على خريطة «المصالحة المسيحية» وكأن لا اتّفاقاً سياسياً حصل بين الطرفين، مؤكّداً «أنّ سمير جعجع هو الداعم الأول للعهد وسيبقى كذلك وهو متمسّك بكل بنود الاتّفاق، مع العلم أنّ قبوله السير في ترشيحك للرئاسة أغضب الخارج ممّن كان يراهن على استحالة تبنّي معراب هذا الخيار».

وما لم تقله «القوات» حتى الآن لعون، قد يجد جعجع حرَجاً ديبلوماسيّاً في قوله أمام الرئيس عند اجتماعه به قريباً، خصوصاً في جوّ التهدئة الإعلامية، هو أنّ «جبران باسيل يواجه، قبل أيّ مكان آخر، معارضة من داخل بيته، ضمن الشارع العوني نفسه وداخل الحزب وداخل «القصر»، وهذا عامل ستكون له إرتدادات سلبيّة عليه في المستقبل، وأنّ باسيل، بأدائه، هو الراعي الرسمي لدفن «تفاهم معراب»، وربما على المدى الأبعد دفن «المصالحة المسيحية» في مهدها، وأنّ أيَّ ضربة قد توجَّه للعهد لن تكون إلّا نتاجَ عقليّة باسيل في السلطة عبر نسف التراكمات الإيجابية في العلاقة بين «التيار» و»القوات» وبين «التيار» وعدد من القوى السياسية الأخرى وعلى رأسها الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط، وصولاً الى تخريب مفاوضات التأليف الحكومي!

مناسبة هذا الكلام، إرتفاع المتاريس بين باسيل و»القوات» الى الحدّ الذي صار فيه التلاقي صعباً. باتت العلاقة من الند للند مع عون، على أن يكون الحريري الممرَّ الإلزامي للنقاش في المسودّة الحكومية، مع محاولة لتكريس تهدئة إعلامية الأرجح لن تدوم طويلاً.

صحيح أنّ جعجع يسلّم، بحكم الامر الواقع، بصعوبة الفصل بين رئيس الجمهورية ورئيس «التيار»، لكنه يتعاطى مرغماً مع واقعٍ يحاول كسرَه من خلال التركيز على مساوئه، في وقت تؤكّد «القوات»: «وقّعنا «تفاهم معراب» بالأصالة مع ميشال عون، وما يعنيه ميشال عون، وليس مع رئيس حزب «التيار» الطامح لرئاسة الجمهورية!».

آخر الكلام «القواتي» في الموضوع الحكومي: «ليس هناك مِن عُرف في ما يتعلّق بنائب رئيس مجلس الوزراء وإلّا لما كان غسان حاصباني اليوم يشغل هذا الموقع. وإذا كان عون يعتبر أنّ هذا التعيين كان «لمرة واحدة»، فإنّ إتّفاق معراب نصّ على أنّ في حكومة من 30 وزيراً يتمثل رئيس الجمهور ية بثلاثة، لكنّ حصته في الحكومة الحالية إرتفعت الى خمسة، وبالتالي يجب العودة الى النص، والتنصّل من الاتّفاقات غير مقبول، مع العلم أنّ نتائج الانتخابات النيابية قد أنصفت حجمنا أصلاً».

وأكثر من ذلك، تقول «القوات» إنّ «عدم وجود «فيتو» لدى قوى 8 آذار يسمح بمطالبتنا بحقيبة سيادية وأربع حقائب أخرى، وهو أمر يتفهّمه جيداً الرئيس الحريري».

لكنّ مطّلعين يؤكدون أنّ «القوات» تسعى الى تكريس حضورها، إما بخمسة وزراء حتى لو طارت الوزارة السيادية من يدها، أو يمكن أن تقبل بثلاثة وزراء لكن مع حقائب سوبر دسمة، أو أربع وزارات...

«هي مسألة عرض وطلب، تقول مصادر قواتية، والآن بدأ الكلام الجدّي مع تعويلنا على وعد الرئيس بـ «حرصه على تمثلينا بشكل منصف»!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ملاك عقيل | الجمهورية
2018 - حزيران - 29

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

آخِر ما حصل حكومياً قبل صعود الحريري إلى بعبدا
آخِر ما حصل حكومياً قبل صعود الحريري إلى بعبدا
كارثة تهدد إسرائيل بسبب حزب الله ولا مكان للاختباء
كارثة تهدد إسرائيل بسبب حزب الله ولا مكان للاختباء
ثلاثة من يهود لبنان فقط سيشاركون في الإنتخابات!
ثلاثة من يهود لبنان فقط سيشاركون في الإنتخابات!
نديم الجميل ينسحب من اجتماع المكتب السياسي الكتائبي
نديم الجميل ينسحب من اجتماع المكتب السياسي الكتائبي
الكورونا في لبنان: اكتمل النقل بالزعرور!
الكورونا في لبنان: اكتمل النقل بالزعرور!
الأحدب: لم تشبعوا والآتي أعظم!
الأحدب: لم تشبعوا والآتي أعظم!

آخر الأخبار على رادار سكوب

شعبة المعلومات تكشف هويّات أفراد عصابة نفذّت عدّة عمليات سرقة في ساحل المتن
شعبة المعلومات تكشف هويّات أفراد عصابة نفذّت عدّة عمليات سرقة في ساحل المتن
تكتل الاعتدال: تجريد ضباط من رتبهم سابقة لا يمكن ان تمر
تكتل الاعتدال: تجريد ضباط من رتبهم سابقة لا يمكن ان تمر
توقيف 9 أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية
توقيف 9 أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
الجيش يحرر قاصرًا مختطفًا
الجيش يحرر قاصرًا مختطفًا
فصيلة جونية توقِف مشتبهاً به بجريمة قتل في محلّة المعاملتين
فصيلة جونية توقِف مشتبهاً به بجريمة قتل في محلّة المعاملتين