خاص "رادار سكوب":
إمتهن الجندي في الجيش اللبناني ع. م (27 سنة) لعبة النصب لفترة قصيرة مستخدماً 3 بطاقات إئتمان منتهية الصلاحية سلب بواسطتها 3 أشخاص من اللاجئين السوريين.
الجندي الموقوف منذ 7 أشهر مَثُل أمام المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، ناكراً تهم النصب الصادرة بحقه غير أن صور الكاميرات الموجودة أمام المصارف التي حصلت فيها السرقات تثبت تورطه بدليل قاطع بحسب التفاصيل التي حصل عليها موقع "رادار سكوب".
خطة "ع. م" كانت كالتالي: إرتداء بزة الجيش التي يعتاش منها والوقوف قرب المصارف بين الكولا والجناح حيث كان ينتظر فريسته. كان يراقب وصول لاجئ سوري لقبض المبلغ الذي يدخل في حسابه من قبل مساعدات الهيئة العليا للإغاثة.
يتفحّص كل وافد إلى أحد هذه المصارف وحين يتأكد أن الشخص أمّي ولا يجيد التصرف في كيفية سحب الأموال يقترب لمساعدته، وكونه بزي العسكر كان يوحي بالثقة للضحية.
يأخذ منه بطاقته مع كلمة السر ليسحب له المبلغ.. يدخل البطاقة يسحب المال ثم يضعه في جيبه. ويأتي إلى الضحية يخبره بأن المبلغ لم ينزل بعد في الحساب، ثم يسلمه بطاقة إئتمان منتهية الصلاحية ويمضي هارباً!
الحادثة التي تكررت مع 3 اشخاص في المنطقتين المذكورتين دفعت بالمحققين الى توسيع التحقيقات ومراجعة الكاميرات وبناء على ذلك تم توقيف الجندي المحتال وفق معلومات "رادار سكوب".
وبعد انكار ونفي طويلين اعترف بجرمه وان البطاقات الفارغة استحصل عليها من عمال سوريين كانوا يعملون في بلدته الجنوبية واخذها منهم بعد رحيلهم من القرية.
وعلى اثر ذلك كان يتربص للشخص الذي يراه أميّا ليحتال عليه ويسرق ماله.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا