-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

القلق يسيطر على إسرائيل.. سلاح حارق لا تملك تل أبيب رادع له!

منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في العام 1948، اخترع الفلسطينيون العشرات من الأفكار البدائية من بنات أفكارهم، ومن أرض الطبيعة، وبدون تكلفة مادية، بعيدا عن استخدام الأسلحة التصنيعية القاتلة، والتي ليست في إمكاناتهم المادية.

وكانت آخر هذه الاختراعات الفلسطينية، " الطائرات الورقية الحارقة "، التي اعتبرتها القناة الثانية الإسرائيلية بمثابة "حرب حقيقية" على جبهتها الجنوبية، المحاذية لقطاع غزة .

تسبب مصطلح "خطر استراتيجي" من قبل والذي أطلق على استشراء المقاطعة الدولية لإسرائيل، المعروفة باسم "BDS"، في وقوع خسائر فادحة على الاحتلال الإسرائيلي، وهي الحركة التي انطلقت، في العام 2005، وانتشرت كانتشار النار في الهشيم، وهو ما ينطبق على الاختراع الفلسطيني الجديد، "الطائرات الورقية الحارقة"، التي بدأ التعرف عليها إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت، في العام 2000، بعد اقتحام آريئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق لساحة المسجد الأقصى "انتفاضة الأقصى"، في الثلاثين من أيلول، للعام نفسه، لتبدأ معها سنوات استنزاف بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي.

يردد البعض أن ظاهرة الطائرات الورقية بدأت قبيل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث انتشرت إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة"، في العام 1987، عندما ألقيت مثل هذه الطائرات على الأحراش القريبة في محيط قطاع غزة. وكانت شرارة لوقوع خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي، وإن لم تكن كالآن.

يشار بداية إلى أن الطائرات الورقية الغزاوية مزينة بالعلم الفلسطيني، يصلها الشباب بمواد حارقة فوق المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع القطاع، لتهوي وتحرق مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية في المناطق الزراعية الإسرائيلية. وتتكون الطائرة الواحدة من أخشاب بسيطة وأوراق ملونة وخيوط ويضاف إليها مواد حارقة.

استكمل اختراع "الطائرات الورقية الحارقة" سلسلة اختراعات فلسطينية بدائية، لكنها تسببت في وقوع خسائر فادحة على الاحتلال الإسرائيلي، حيث عمدت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ الثلاثين من آذار الماضي، يوم الأرض، إلى معاودة استخدام الطائرات الورقية لاستهداف الجنود الإسرائيليين المرابطين على الحدود مع قطاع غزة، ومن بعدها لاستهداف المزارع القريبة من الشريط الحدودي، لتتسبب معها هذه الطائرات في توقيع خسائر تقدر بمئات الآلاف من الشواكل، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية. وهو ما أكدته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في الواحد والعشرين من نيسان، الماضي، على سبيل المثال.

كان المستوطنون الإسرائيليون منذ اندلاع مسيرات العودة في الثلاثين من آذار الماضي وهم في حالة من الاستعداد الدائم لإطلاق الطائرات الورقية الحارقة، نتيجة لاستهداف الشباب الفلسطينيين لهم، ونتيجة لتحقيقها خسائر حقيقية، ليست بشرية وإنما اقتصادية، وهو ما يقض مضاجع الإسرائيليين بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أيضا.

قالت القناة الثانية العبرية في ساعة متأخرة من مساء السبت، 2 حزيران، إن "الطائرات الورقية الحارقة" التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة بالداخل الإسرائيلي تسببت في خسائر اقتصادية وأمنية فادحة للطرف الإسرائيلي، من بينها تدمير آلاف الدونمات من المناطق الزراعية للمستوطنات القريبة من الشريط الحدودي لقطاع غزة، فيما يعادل ربع الدونمات الحقيقية المزروعة في تلك المناطق.

وذكرت القناة أن داني بن ديفيد رئيس بلدية النقب الغربية قال إن "الطائرات الورقية الحارقة" تسببت في إتلاف آلاف الدونمات، بما يقابل مئات الآلاف من الشواكل الإسرائيلية، في وقت تطلق المقاومة الفلسطينية العشرات من هذه الطائرات، يوميا"، حيث وصف تلك الخسائر الإسرائيلية بأنها "حرب حقيقية" من الجانب الفلسطيني، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه أية وسائل دفاعية مواجهة لتلك الطائرات الورقية الحارقة، معتقدا أن استهداف الحقول الزراعية تعني في النهاية محاولة الفلسطينيين قطع علاقتهم بالأرض "المقدسة"، وبــ" الرموز الصهيونية"، في إشارة للأرض.

من هنا، استشرت ظاهرة "الطائرات الورقية الحارقة" كإحدى الأدوات البدائية والطبيعية من قطاع غزة، كانتشار النار في الهشيم، بين أفراد المجتمع الغزاوي، واعتبروها السلاح الأكثر فتكا للقوات الإسرائيلية منذ سنوات طويلة مضت، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية نفسها اعترفت، غير مرة، بأن هذه الطائرات تسببت في وقوع خسائر فادحة، ليست بشرية، إنما اقتصادية، وبشكل كبير، حتى أن الكثيرين من المستوطنين في مناطق غلاف غزة استغاثوا بالحكومة الإسرائيلية، أكثر من مرة، وطلبوا منها البحث عن مخرج جديد للدفاع عنهم من انتشار الطائرات الورقية، التي ليس لها رادع، حتى الآن. ليتأكد معها أن منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية لم تؤت ثمارها أمام هذه الطائرات الورقية البدائية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

سبوتنيك
2018 - حزيران - 04

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

10 ملايين دولار مقابل معلومات عن الصحافي المفقود!
10 ملايين دولار مقابل معلومات عن الصحافي المفقود!
موسكو تؤكد مغادرة الأسد سوريا
موسكو تؤكد مغادرة الأسد سوريا
سنحتفظ بحرية العمل العسكري في لبنان.. نتنياهو: بشار يلعب بالنار
سنحتفظ بحرية العمل العسكري في لبنان.. نتنياهو: بشار يلعب بالنار
راصد الزلازل الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر.. ويحدد التاريخ
راصد الزلازل الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر.. ويحدد التاريخ
ادرعي: حرق العلم اللبناني عملًا مخالفًا للتعليمات!
ادرعي: حرق العلم اللبناني عملًا مخالفًا للتعليمات!
الرئيس ترامب.. الرجل الذي هزم امرأتين
الرئيس ترامب.. الرجل الذي هزم امرأتين

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

إحالة ماهر زعيتر لارتباطه بخلية إرهابية في الدنمارك
إحالة ماهر زعيتر لارتباطه بخلية إرهابية في الدنمارك
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني!
جهاد ابن 14 سنة توفي غرقاً
جهاد ابن 14 سنة توفي غرقاً
توقيف مطلوبين في الكفاءات وصبرا
توقيف مطلوبين في الكفاءات وصبرا
تعميمٌ من مصرف لبنان للمصارف والمؤسسات
تعميمٌ من مصرف لبنان للمصارف والمؤسسات
وزارة الصحة: 6 حالات ايجابية على متن الطائرة التي وصلت أمس
وزارة الصحة: 6 حالات ايجابية على متن الطائرة التي وصلت أمس

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية