أوضح رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أن دانيال مشعل ابو جمعة هو أحد ضحايا هذه السلطة القمعية، لافتا الى أنه لم يكن فقط ضحية القوى الأمنية "التي تعاملت مع المتظاهرين في تلك الليلة المشهورة بالقمع والوحشية، بل هو ضحية منظومة تزوير وفساد في البلد تبدأ ببعض المستشفيات مرورا ببعض الأطباء والقضاة وصولا الى المسؤولين الأمنيين الذي يجب أن لا يكونوا على رأس مراكزهم".
واعتبر وهاب، خلال استقباله دانيال وعائلته ووفودا شعبية أمت دارته في الجاهلية من عدد من مناطق وقرى الشوف والجبل وعاليه، ان صحة الناس وكرامتهم ليست ملك وزير من هنا وآخر من هناك يريدون إثبات شرعيتهم ولا يتجرأون على محاكمة عسكري.
ورأى أن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان لن يفلت لا من دم الشهيد محمد ابو ذياب ولا من معاناة دانيال ولا من معاناة كل الناس الذين تصرف معهم بهذه الطريقة.
وقال وهاب: "دانيال صورة صارخة للتعاطي اللاأخلاقي... بعض السلطة لا فارق معها أن تقوم بمذبحة جماعية بالناس عبر النهب والسرقة ومصادرة أموال العالم ولا مشكلة لديها إذا كان هناك ضحية يمكن أن تموت أو تنشل، فمن لا فارق عنده ملايين الناس ليسرقهم وينهبهم ويظلمهم ويذلهم ويحاول تركيعهم، من المؤكد أن لا فارق عنده دانيال ولكن صرخة دانيال كانت أقوى منهم جميعا والعذاب الذي عاناه دانيال سيكون أكبر منهم جميعهم وسيسقطهم عما قريب".
وكان دانيال قد تعرض للضرب اثناء توقيفه من قبل القوى الامنية خلال مشاركته في الاحتجاجات الشعبية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا