|
فشلَ نادي الشانفيل في الفوز... مجدّداً، وهذه المرّة كانت الخسارة قاسية، فبَعد تعثّرِه أمام بيروت (91-78)، وهومنتمن (92-78)، والحكمة (101-84)، خسر رجال المدرّب سركيس مجدّداً أمس أمام الرياضي 91-81، لترتفعَ أصوات الجمهور السلّوي مناديةً بأنّه «حان الوقت لتغيير جذري» في النادي المتني. لا يختلف اثنان على إنجازات المخضرم غسان سركيس، فهو بطل لبنان 7 مرّات، بطلُ الكأس 6 مرّات، بطل نوادي العرب (2)، بطل غرب آسيا 2002، بطل آسيا (2)، لكن حتى العظماء يجب أن يدركوا موعد الرحيل...
في لندن، وتحديداً في نادي أرسنال الإنكليزي هناك عبقريّ يدعى أرسين فينغر. لقد أحرَز هذا الفرنسي ما لم يَحلم به أيّ مدرّب في العالم، وقال أريد أن أفوز بالدوري الأصعب (الإنكليزي) من دون التعرّض لأيّ خسارة، وفي موسم 2003-2004، تمكّنَ مِن تحقيق حلمه وأصبح معبود الجماهير، ولكن بعد مرور 14 سنة على إنجازه، أصبح فينغر العدوَّ الأوّل لجمهور المدفعجية. وبعدما لقِّب بـ»الملك» و»ميستر انفينسيبل» أصبح اليوم «العجوز».
عشقَ جمهور النادي المتني غسان، واعتبَره «بيّ الكل» ولقِّب بـ»الملك» أيضاً، لكنّ جمهور الشانفيل أصبح اليوم مِثل جمهور أرسنال، حلمُه الأوّل رحيل غسان، والثاني خلقُ روح عائلة داخل الفريق، إذ إنّ جمهور النادي الأزرق يَعتبر أنّ كلّ لاعب «فاتح ع حسابو».
كانت ثقة إدارة أرسنال كبيرة في فينغر، ومدَّدت عقدَه في الصيف، ولكن بعد «جنون» الجمهور، قد يضطرّ إلى الرحيل في نهاية الموسم... هل يفعلها سركيس ويغادر القلعة الزرقاء؟ هل يعود إلى بيته في غزير حيث صَنع أمجاده؟ أم يتحدّى عالم كرة السلة ويقلب الطاولة على منتقديه، ويغادر ديك المحدي رافعاً كأس بطولة لبنان؟
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
|
|
|
|
آخر الأخبار على رادار سكوب
|
|
|