روت امرأة مصرية تفاصيل قيام مجموعة من الشباب بتجريدها من ملابسها في محافظة الغربية، وتصويرها عارية في الشارع انتقاماً من زوجها.
وقالت الضحية في حديث لقناة "النهار" المصرية: "كنت عريانة مفيش حاجة تسترني".
وأضافت أنّها كانت تشكو من تعدّي بعض الناس عليها في قسم الشرطة، فطمأنها ضابط المباحث وأرسل معها أحد الخفراء ليوصلها إلى منزلها، لكن مجموعة شباب كانت تنتظرها عند مدخل شارعها، وقامت بالتعدي عليها وتجريدها من ملابسها تماماً، وهي برفقة القوات المكلفة بحمايتها.
وتابعت أنّ بعض السيدات اشتركن في تجريدها من ملابسها، مع بعض الشباب وقاموا بتصويرها بهواتفهم، مؤكدة أن التأمين الذي أرسله القسم معها تم ضربه.
وأضافت باكية: "مين يرضاها على أخته ولا أمه، بنتي لما تكبر وتشوف الصور دي تقول عليا إية"، مؤكدة أنهم "كانوا مبسوطين وحاسين أنهم بيعملوا عمل بطولي، ومحدش حاول ينقذني، وكل الناس قفلوا أبوابهم في وشي، ومشيت وسط الشارع والناس بتصورني، وأنا ماشية عريانة حاولت أخبط على بيوت كتير أوي، مفيش حد فتح".
وكشفت عن أنّ الطرف الآخر يقول إن زوجها تعدّى على سيدة من أقربائهم، موضحة أن هذا ليس صحيحاً، لكن الأمر له علاقة بشكوى للمباني المخالفة، حيث تم تحرير محاضر بمخالفة البناء لهم بسبب زوجها.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا