قصة العنف الأسري تابع، ويوماً بعد آخر تكشر هذه الظاهرة عن أنياب تنهش في جسم أطفال لا ذنب لهم بمشاكل الكبار.
الحكاية اليوم مع الطفل السوري "ج" ابن الـ12 عاماً، وذنبه فقط أنه ترك العمل حيث يقطن في بلدة الوردانية - اقليم الخروب. رفض والده الأمر وارتعد غضباً، فانهال عليه ضرباً بنبريش الغاز.
آثار الضرب ظهرت على جسد الطفل جلياً كما تُظهر الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهي أبلغ من الوصف. فإلى متى ستبقى الطفولة ضحية السوط والجلاد، وضحية الصمت الذي يموت فيه كثر بهدوء؟
من هنا نضع هذه الصور في عهدة الجهات المعنية، سعياً لمواجهة الظاهرة والقضاء عليها.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا