اكدت مصادر أمنية لـ"الديار" توقيف شعبة المعلومات في الأمن العام الفتاة "جنى. ب. أ. ذ" من احدى قرى منطقة الجبل بجرم التعامل مع العدو الاسرائيلي. وتم توقيفها في مكان اقامتها في اوتيل "لينا" الحمراء. كما جرى دهم منزل ذويها في الجبل، علماً ان الموقوفة ناشطة اجتماعية ورئيسة جمعية "معاً الى فلسطين".
وقد أحيلت الموقوفة الى القضاء العسكري. وذكر ان الموقوفة كانت من الداعمين للقضية الفلسطينية، واسست جمعية "معا الى فلسطين"، وكان مركزها برج البراجنة، ونتيجة نشاطها منحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس جواز سفر فلسطيني.
وبحسب "الديار"، فان العميل سليم الصفدي من الجولان هو مَن قام بتجنيد جنى عبر الاتصال بها وحضها على التعامل واعطائها رقمه الاسرائيلي والتواصل معها عبر "واتسآب"، طالباً منها تقديم معلومات عن مسؤولين في "حزب الله" و"حماس"، واستغلال عملها مع المنظمات الفلسطينية للحصول على المعلومات.
علما ان رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط كان قد حذّر عبر "تويتر" جمهور الموحدين الدروز، "من اجل عدم تعرضكم للملاحقة الامنية والقضائية احذروا من المكالمات التي تأتيكم من اسرائيل، من اشخاص مشبوهين يدّعون الحرص عليكم وهم عملاء صغار مثل مندي او منذر الصفدي المقرب من نتانياهو، هؤلاء عملهم الايقاع بكم وتضليلكم.. ولاؤنا لوطننا لبنان".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا