-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

عثمان لجرمانوس: لستَ وصيّاً على المديرية

مرّ أكثر من أسبوع على كتاب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، الى قائد الدرك العميد مروان سليلاتي، والذي كلّفه فيه «إيداعه الأذونات المعطاة بحفر آبار ارتوازية، ومخالفات بناء وغيرها»، من دون أن تردّ المديرية «خبراً»، إلّا ما مفاده «النيابة العامة العسكريّة ليست سلطة وصاية على قوى الامن الداخلي ولا تتمتّع بأي صلاحيّة رقابيّة على أعمالها الادارية».

وكان جرموناس قد حدّد مهلة الاسبوع في كتابة الموجّه الى سليلاتي في 15 الجاري، وطلب فيه إيداعه الأذونات المعطاة في مجال الآبار الارتوازية، البناء، البناء المخالف، البناء على الأملاك العامة والمشاعات، وعلى ضفاف الأنهر والشواطئ البحرية والسطوح، الهنغارات، الخيَم، الكسارات، المرامل، المقالع، الزفاتات والمشاكل الصناعية منذ العام 2015، وإيداعه صورة عن المحاضر التي نظّمت بحق الذين لا يملكون الأذونات.

لكنّ اللافت كان قيام جرمانوس، بعد 4 أيام، أي في 18 الجاري بتوجيه الكتاب نفسه الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، ما اعتبر، وفق مطّلعين، إجراء غير جائز بالشكل حيث يفترض بالنيابة العامة العسكرية مخاطبة وزارة الداخلية تحت عنوان أنّ القضاء العسكري في صدد إجراء تحقيق في هذه الأذونات طالباً من الداخلية تزويده بها، وليس الطلب من المدير العام مباشرة إرسال الأذونات الممنوحة من قبله الى النيابة العامة العسكرية.

لم يكن ردّ «المديرية» في البرقية الصادرة عن المدير العام اللواء عماد عثمان أقل حدّة من كتابي جرمانوس، واللذين سبقهما تسطير مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية استنابة قضائية إلى كافة الاجهزة الامنية طلبَ فيها إبلاغه عن أي رشى تقاضاها عسكريون في مواضيع حفر آبار ارتوازية من دون تراخيص، إضافة إلى أعمال بناء ومخالفات بناء وأعمال بناء في الأملاك العمومية، ولاسيما في قضاء المنية.

ورداً على الكتابين، طلب اللواء عثمان في برقية أصدرها قبل يومين من الوحدات الادارية «إيداع القيادة كافة الكُتب والتكاليف الصادرة عن النيابة العامة العسكريّة والمتضمّنة طلبات ضمّ مستندات أو معلومات تتعلّق بأعمال الضابطة الإداريّة الواقعة ضمن صلاحيّات المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي، وذلك للوقوف على ماهيّة هذه الطلبات وعرضها على وزارة الداخليّة في حال اقتضى الأمر، على أن لا تتمّ إجابة هذه الطلبات قبل صدور أمر عن هذه القيادة».

كما طلب عثمان «عدم تزويد أي مرجع ذي صلاحية بأية معلومات أو مستندات أو الرد على طلبات لا تدخل ضمن اختصاصه، على ان يتم الرجوع الى هذه القيادة في كافة الحالات المماثلة».

وكان لافتاً في البرقية التي أصدرها المدير العام، ردّاً على جرمانوس، التذكير بأنّ «النيابة العامة العسكرية هي سلطة قضائية بحتة غير مكلفة بأي مهام في إطار الضابطة الادارية، وليست سلطة وصاية على المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، ولا تتمتع بأي صلاحية رقابية على الاعمال الادارية في قوى الامن الداخلي».
مع ذلك، ثمة رأي قانوني يفيد بأنّ المدير العام ليس صاحب صلاحية، قانوناً، بإعطاء هذه الأذونات والتراخيص. وبالتالي، عند مخالفة أي ضابط القانون، فإنّ المرجعية الصالحة لمحاسبته هي القضاء العسكري!

النزاع بين جرمانوس وقوى الامن لم يحضر على طاولة المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد أخيراً، لكن بالتأكيد لا يزال حاضراً على طاولة المعنيين به، في وقت عجزت فيه الوساطات السياسية حتى الآن عن الحدّ من تفشّي بقعة زيت الخلاف بين الطرفين.

وتحرّك مفوض الحكومة، وفق مطّلعين، لا يمكن فصله عن المواجهة المفتوحة مع «شعبة المعلومات» بعد ادّعائه عليها في 8 نيسان الجاري، خصوصاً أنّ جرمانوس عيّن في موقعه منذ تشرين الاول 2017، ولم يفتح ملف الاذونات إلّا بعد انطلاق حملة مكافحة الفساد في الجسم القضائي بناء على تحقيقات «الشعبة»، لكن في المقابل يرى فريق قضائي قريب من جرمانوس أنّ «البيان الوزاري يشير بوضوح الى أنّ الأذونات الاستثنائية ممنوعة وهي أصلاً مخالفة للقانون».

ويركن هؤلاء الى الفصل الرابع في البيان الوزاري تحت عنوان «إصلاحات هيكلية» عبر «حصر التراخيص بالوزارات والمجالس والهيئات المعنية بها، وحظرها على أيّ جهة أخرى غير مختصّة تحت أيّ حجّة أو ذريعة».

وهو الأمر الذي دفع وزارة الطاقة الى توجيه كتاب الى اللواء عثمان بهذا الخصوص لوقف منح هذه التراخيص، والتي يرى جرمانوس اليوم أنها مصدر خطر أساسي على البيئة والمياه الجوفية، فيما يشير الفريق القريب منه الى «ورش» في العديد من المناطق تشكّل مخالفات صريحة للقانون.

وهذا الموضوع تحديداً كان أيضاً محور اجتماع الوزير جبران باسيل مع اللواء عثمان قبل أسابيع في مركز «التيار الوطني الحر» في ميرنا شالوحي.
وجهة النظر هذه تقابلها أخرى تصوّب «على استفاقة جرمانوس المفاجئة على البيئة و«لا قانونية» منح هذه التراخيص التي بدأ العمل بها منذ تعيين اللواء ابراهيم بصبوص مديراً عاماً عام 2013، واليوم لا تكتسب الحملة في هذا الاتجاه سوى المنحى الانتقامي والكيدي».

ويشير هذا الفريق الى «تواطؤ من قبل كافة القوى السياسية في تغطية هذا الإجراء على مدى سنوات، كون الجميع كان مستفيداً من دون استثناء من هذه التراخيص، وأوّلهم فريق «التيار الوطني الحر» ثم «حزب الله» و«حركة أمل» و«تيار المستقبل» وباقي الاحزاب السياسية، وذلك استناداً الى عدد الرخص الممنوحة مثلاً في مجال رخص الآبار، خصوصاً في المرحلة الممتدة من 2015 حتى استلام اللواء عثمان مهامه على رأس المديرية».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ملاك عقيل | الجمهورية
2019 - نيسان - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

رغم الحرارة المرتفعة.. لهذا ستكون الرؤية سيئة!
رغم الحرارة المرتفعة.. لهذا ستكون الرؤية سيئة!
إطلاق طلقات مدفعية في بيروت والشمال والجنوب!
إطلاق طلقات مدفعية في بيروت والشمال والجنوب!
استنابات قضائية حول مثيري أعمال الشغب في 6 الجاري
استنابات قضائية حول مثيري أعمال الشغب في 6 الجاري
اليونيفيل: تم إستهداف مقرّنا في الناقورة ونعمل على التأكد من مصدر الهجوم
اليونيفيل: تم إستهداف مقرّنا في الناقورة ونعمل على التأكد من مصدر الهجوم
ختم جمعية بالشمع الأحمر بعد عمليات نصب واحتيال
ختم جمعية بالشمع الأحمر بعد عمليات نصب واحتيال
حب الله: كورونا معنا لمدة طويلة فتجهزوا لأيام صعبة!
حب الله: كورونا معنا لمدة طويلة فتجهزوا لأيام صعبة!

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان