ما زالت قضية استدعاء الإعلامي الزميل مارسيل غانم إلى القضاء للتحقيق معه تتوالى فصولاً، فبعد رفضه الحضور إلى مكتب المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون، أبلغ غانم، “السياسة”، أن قوةً من الشرطة القضائية (المباحث) حضرت الثلثاء، إلى منزله وأبلغته بضرورة حضوره إلى مكتب القاضية عون، تنفيذاً للبلاغ بحقه، إلا أنه أبلغ أعضاء الدورية برفضه الحضور مجدداً إلى مكتب القاضية عون.
وتمسك في المقابل بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير ورفضه المس بهما، في وقت أكدت قيادات سياسية وإعلامية وهيئات المجتمع المدني وقوفها إلى جانب غانم في ما يتعرض له من مضايقات، داعيةً السلطات القضائية إلى احترام حرية الرأي والفكر، في وقت توقعت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة”، أن تأخذ هذه القضية أبعاداً سياسية وإعلامية لا يُستهان بها في المرحلة المقبلة، في ضوء الانتقادات التي وُجّهت للعهد بسبب نواياه التي يُستشف منها نيته التضييق على الإعلام وحريته.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا