-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

مشاهير

ريمي بندلي: له أقول إنتَ العيد وهذه الهدية أبكتني

تشغل ريمي بندلي بصورتها وصوتها العالقين في حبال الذاكرة مساحاتٍ واسعة من الجمال والحنين وتحاكي ذكريات الزمن والبلد في مرحلة معلّقة ما بين الحرب والسلم، ولكنها توقظ أيضاً الذكريات الخاصة لكلّ شخص يستعيد معها قطعةً من الطفولة وزهوَ أحلامها. وها هي اليوم ومع أعمالها الفنّية الجديدة تمدّ جسورَ عبورٍ ما بين ماضٍ جميل وحاضرٍ واثق مشعّ، وتخبّئُ في كل أغنية جديدة كنوزَها الصغيرة كلمةً ولحناً وحُلماً، كما طفلة صغيرة تلهو بلعبة ثمينة وتهديها أجمل الحلي والنغمات.
ومع أغنية «إنت العيد» التي أطلقتها أخيراً لمناسبة عيد الميلاد، تعيد ريمي بندلي إلى الذاكرة صور الهدايا والأحبّا والعيون الساهرة ليلة العيد، تأخذ السامع إلى مساحات بيضاء كثلج العيد ومتلألئة كما زينته البهيّة.


هذه الأغنية التي كتبها كارل سلامة هي من ألحان ريمي نفسها وتوزيع مارك ابو نعوم، وتحصد أصداء إيجابية واسعة على صفحات الفنانة اللبنانية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه هديّتي


وتعترف ريمي بندلي في حوار خاص لـ»الجمهورية» أنّ هذه الأصداء هي بمثابة هدية لها في العيد، وتقول: «سعيدة جداً بذلك، فالأغنية فكرةً وكلاماً ولحناً جميلة جداً، وصدرت في أجمل وقت، فعيد الميلاد هو أجمل عيد نعيشه خلال السنة، وأحببتُ أن أقدّم عملاً في هذه المناسبة».

وعن توليفة الأغنية كلاماً ولحناً تقول: «أحبّ العمل على لحنٍ بسيط سلس يحمل كلمات ذات معنى ومضمون قيّم في الوقت نفسه. وكملحّنة لا يمكنني تنفيذ أغنية إن لم تلمسني الكلمات.

وخلال العمل مع كارل استوحينا من بعضنا البعض. فكان هو يكتب مقطعاً ويُطلعني عليه وأنا بدوري أضع جملةً لحنيّةً وأتّصل لأخبرَه بحماسة عنها، فكان العمل تفاعلياً بامتياز ونابعاً من انسجام وألفة كبيرين بيني وبين الكاتب وهو ما أعطى هذه النتيجة الجميلة ببساطتها ورونقها الخاص، ما يشبه إلى حدّ بعيد بساطة العيد ومغزاه الحقيقي في تقدير الأشياء الصغيرة والاستمتاع بها».


لم تستقرّ ريمي بعد على فكرة تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، فالعمل بالنسبة لها بسيط ولا يحتمل بهرجةً ولكنّ مشروع التصوير ليس مستبعداً تماماً وفي حال تمّ قد يكون مطلع العام المقبل، «فالأغنية حالياً تنال نصيبها من الاستماع وانا دائماً بانتظار ردّة فعل الجمهور ويمهنّي كثيراً أن أقدّم اليه عملاً يحرّك مشاعره ويحمل إليه مشاعري وإحساسي».


ريمي الصغيرة تحلم بالثلج


وبابتسامة طفولية جميلة، تقول ردّاً على سؤال: «لا يمكنني أن أحدّد مَن فرح بهذه الأغنية أكثر، سواءٌ ريمي بندلي الطفلة الموجودة فيَّ أو ريمي المرأة الحالمة التي ما زالت تحلم وتتأثّر بالأشياء الصغيرة، ولكن لا شك أنّ الإثنتين وجدتا متعةً في العمل لأنّ الأغنية تحمل الكثير من الحنين، وصور الثلج والبياض تحبّها ريمي الصغيرة كثيراً.

وحين سمعت كلمات الأغنية ارتسمت أمامي مشهدية أنني عدت طفلة صغيرة أتفرّج على تساقط الثلج. أحبّ عيدَي الميلاد ورأس السنة، وأفضّل تمضيتهما مع العائلة، على أن أحيي حفلات، فالعيد بالنسبة لي هو اجتماع العائلة وهو الدفء الذي تعطيه العائلة مجتمعة».

كنوزُ العيد في كنف العائلة


في عيد الميلاد ما مِن هديّة مفضّلة لدى ريمي «فكل الهدايا جميلة والأجمل منها الشعور بالمفاجأة، وأنا أحبّ المفاجآت والهدايا غير المتوقّعة تؤثر فيّ مهما كانت رمزيّتها، فمثلاُ أخيراً أهداني زوجي سماعات HeadPhones، وتأثرت بالهدية إلى درجة البكاء، وزوجي تفاجأ بردّة فعلي ولم يكن يتوقع أن تكون هذه ردّة فعلي على هدية بسيطة، ولكن ما أثّر فيَّ هو تفاجُئي بالهدية ومعناها. وتبقى الهدية الأجمل تواجدي مع عائلتي الكبيرة، وقضائي عيد الميلاد مع أهلي وأهل زوجي».


ولمَن تقول «إنت العيد»، تكشف: «أقولها طبعاً لزوجي ولكلّ شخص نحبه، ولكلّ شيء ننتظره في هذا العيد، لكل ما نرغب بأن نشعر به ولكلّ مَن نتوق لسماع صوته... لكلّ مَن نتذكّره. «إنت العيد» بالنسبة لي هي أن نكون كعائلة مجموعين، أنا وزوجي والأهل والأصدقاء والأحبّا، وأن نتشارك فرحة العيد».

أغنياتٌ غير منشورة


وريمي التي حقّقت عودةً فنّية قوية بألبوم «ما نسيت» منذ عامين ما زالت تحتفظ بعدد كبير من الأغنيات شبه الجاهزة التي لم تصدر بعد، عنها تقول: «أمرّ بمراحل شخصية ونفسية أحضّر خلالها عدداً من الأغنيات، التي ليس بالضرورة أن أطلقها، ولا قرار حاسماً بإصدار هذه الأغنيات قريباً.

لربما أصدرها بعد عشر سنوات أو أكثر، لأُظهرَ من خلالها التطوّرَ الموسيقي، فمثلاً أغنية «ليش» التي صدرت في ألبوم «ما نسيت» عام 2015، كتبتها حين كنتُ في العشرين من عمري وهي أغنية حزينة تعبّر عن أوّل حبّ في حياتي.

وأصدرتها في هذا الألبوم لأُظهر الفارق في التطوّر الموسيقي والفكري بينها وبين أغنية «اسمع اسمك» وغيرها من الأغنيات. كل الاحتمالات واردة، وربما أقوم بتلحين أغنيات أخرى وإصدارها فأنا أعمل وفق إحساسي».

حِملٌ ومسؤولية


وعمّا إذا كانت تعنيها المنافسة الفنّية القائمة اليوم تقول: «لا أحبّ كلمة «منافسة»، لكل شخص طريقته الخاصة في الفن، ومسيرته وقدراته. أما بالنسبة لي فلا أعمل وفق أجندة معيّنة، أنا أعمل في هذا المجال لأنني أحب الموسيقى، كما أحب الفنّ الجميل حيثما يُقدَّم إن على مسرح أو في كنيسة أو في ملهى أو في الشارع.

ومِن هذا المنطلق، لن أقدّم يوماً ما أنا غير مقتنعة به فنّياً، لذلك أفكر كثيراً وآخذ الكثير من الوقت قبل أن أقدّم أيَّ عمل».
وعمّا إذا كان اسم ريمي بندلي يحمّلها مسؤولية مضاعفة تقول: «طبعاً يحمّلني مسؤولية كبيرة.

في حياتي اليومية أنا ريمي فقط وليس ريمي بندلي، ولكن في أماكن كثيرة وفي أعمالي الفنّية أنا ريمي بندلي، وأحمِل مسؤولية هذا الإسم ومَن يثقون به، فحبّ الناس لي ولأعمالي هو أيضاً مسؤولية».

من الألم إلى الأمل
ريمي التي غنّت في عزّ الحرب في أوائل ثمانينات القرن الماضي ما زالت تنشد السلام والحب، وتؤكد: «نحن شعب لا يتخلّى عن الأمل مهما كانت الظروف قاسية، فنحن دائماً على ثقة بأنّ كل يوم جديد سيكون أفضل من السابق. متمسّكون بالأمل في قلوبنا مهما مررنا بدائقة اقتصادية أو عدم استقرار أمني أو خوف أو همّ أو قلق، لأننا نختار أن نتطلّع إلى الغد بإيجابية وأن نتمسّك بأحلامنا وطموحاتنا».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

رنا اسطيح | الجمهورية
2017 - كانون الأول - 21

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد رحيله المفاجئ.. تفاصيل الساعات الأخيرة بحياة مصطفى فهمي
بعد رحيله المفاجئ.. تفاصيل الساعات الأخيرة بحياة مصطفى فهمي
جورج صياح يطلق
جورج صياح يطلق 'لبنان': أنشودة الكرامة في وجه الألم والنزوح
نادين نسيب نجيم تكشف الحقيقة
نادين نسيب نجيم تكشف الحقيقة
وفاة الممثل اللبناني سمير شمص
وفاة الممثل اللبناني سمير شمص
ندى كوسا ملكة جمال لبنان 2024 (صور)
ندى كوسا ملكة جمال لبنان 2024 (صور)
فادي ابراهيم في ذمة الله
فادي ابراهيم في ذمة الله

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

يسرقان المكيفات من المنازل والمحال التجارية
يسرقان المكيفات من المنازل والمحال التجارية
انتُخبت ملكة جمال اميركا...بهجوم على ترامب!
انتُخبت ملكة جمال اميركا...بهجوم على ترامب!
أحداث قبرشمون وضعت المسؤولين أمام تحدٍّ خطير
أحداث قبرشمون وضعت المسؤولين أمام تحدٍّ خطير
أوقفته شعبة المعلومات وبحوزته ثلاثة أكياس...
أوقفته شعبة المعلومات وبحوزته ثلاثة أكياس...
مصطفى أديب كتب بيان الإعتذار عن التكليف والباقي تفاصيل...
مصطفى أديب كتب بيان الإعتذار عن التكليف والباقي تفاصيل...
بيان لعائلة النائب الراحل ميشال المر...
بيان لعائلة النائب الراحل ميشال المر...

آخر الأخبار على رادار سكوب

وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب