صدر عن نادي الصحافة البيان التالي:
"في كل مرة تتأزم الاوضاع السياسية في لبنان، توجّه من قبل مسؤولين في السلطة إتهامات لوسائل إعلام وإعلاميين بأنهم يقفون وراء زيادة التوتر وإثارة النعرات.
إن الإعلام والاعلاميين المحترمين والمحترفين في لبنان يمارسون دورهم الاعلامي بكل مهنية ووفق أصول حرية التعبير فاتحين المجال للرأي والرأي الاخر وهم في النهاية ليسوا مسؤولين عما يتفوه به الضيوف وإن كان من كلام يشكل خرقا للقانون او إهانات فلتلاحق السلطة مطلقيه ولا تستقوي على الصحافيين والاعلاميين الذين يديرون الحوار.
إن للإعلام المحترف والمهني قدسية، يحاول البعض تشويهها في محاولة للحد من حرية الاعلام والرأي.
إن الاعلاميين المهنيين والمحترفين لم ولن يقبلوا بأي تعد يطال رموز الدولة اللبنانية ولبنان وفي مقدمهم رئيس الجمهورية وهم في صف الدفاع الأول، إلا أنهم في المقابل يرفضون أي مس بحرية الاعلام والرأي وأن يتعرضوا لضغوط جراء إحالتهم إلى القضاء وجعلهم الورقة الاضعف في صراع سياسي لا علاقة لهم به.
إن نادي الصحافة إذ يعلن تضامنه التام مع الزميلين مرسيل غانم وجان فغالي، يدعو السلطات اللبنانية الى التوقف عن ملاحقة الصحافيين والعمل على تعزيز حرية التعبير عن الرأي التي من دونها يصبح لبنان مرتعاً لممارسة الديكتاتورية".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا