نشرت صحيفة التايمز تقريراً عن تدحرج فضيحة التحرش الجنسي في هوليوود لتطال النجم المصري عمر الشريف.
وكتبت الصحافية دبورا روس أنها كانت متوجهة لإجراء مقابلة مع النجم المصري العالمي في عام 1996، حين كانت في الخامسة والثلاثين وهو في الثالثة والستين.
ولفتت روس إلى أنّهما التقيا للمرة الأولى في بار أحد الفنادق، وإلى أنّه لم يكن راغبا بالمقابلة، وقال لها "أعطيت مقابلات على مدى 40 عاما، هل تظنين أن لدي ما أقوله الآن؟".
وحين سألته عن سبب موافقته على إجراء المقابلة معها، قال "أريد أن أكون لطيفا معك".
وتقول الصحافية إنها أثناء وجودها معه تقدمت منه نساء وطلبن توقيعه، وغمرنه بعبارات الحب والغزل، ثم دعاها للعشاء، ووافقت بعد تردد.
وبعد العشاء استقلا سيارة أجرة ليوصلها إلى مقصدها، وأثناء سير السيارة ألقى بنفسه عليها وحاول تقبيلها رغما عنها، حسب ما قالت، لكنها قاومت.
وفي النهاية، فتحت باب سيارة الأجرة أثناء سيرها وقفزت منها.
وتقول الصحفية إنها لم تخبر أحدا بما حدث لأنها لم تكن واثقة أن أحدا سيصدقها.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا