توقفت جمعية جاد - شبيبة ضد المخدرات في بيان عند "التعميم الصادر عن المدعي العام التمييزي والذي يصب في مصلحة المتعاطي ويتضمن توجيها بعدم توقيف المتعاطي للمرة الاولى بهدف منحه فرصة ثانية وحماية له، لا سيما في ظل واقع السجون المتردي وإكتظاظها وإضطرار ادارة السجون الى خلط السجناء والموقوفين مع بعضهم، فمن يدخل السجن مدمنا يخرج منه مروجا ومن يدخل مروجا يصبح فيما بعد تاجرا".
واعتبرت "ان ترك المتعاطي وعدم توقيفه والتساهل معه، من شأنه ان يؤدي الى الفوضى ويدفع بعدد كبير من الشباب الى تجربة المخدرات بداعي الفضول، وبالتالي يزداد عدد المتعاطين وتكثر هذه الآفة في مجتمعنا. كذلك فإن عدم تطبيق مبدأ العقاب يشجع على خوض الشباب لهذه التجربة ولا يحقق الردع المطلوب".
وختمت "لا شك ان مبدأ العقاب يقلل من إحتمال تكرار إرتكاب فعل التعاطي خوفا من نتائجه، ولكن تطبيق هذا المبدأ يجب أن يتم وفق آلية معينة تترافق مع العلاج، بغية تحقيق الغاية المنشودة"، مطالبة "بإنشاء مراكز متخصصة ومؤهلة في آن معا لإستقبال وعلاج المدمنين وفرض حراسة مشددة عليهم، فالعقاب هو ضرورة قصوى لوضع حد لأي جريمة من أي نوع ولحماية المجتمع".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا