يبدو من مجمل المعطيات المتوافرة ان معركة حزب الله والجيش السوري ضد مسلحي النصرة وداعش في جرود عرسال ورأس بعلبك تتطلب وقتا اطول من المتوقع، وأن الحسم المرتقب، قبل لقاء الرئيس الأميركي ترامب لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الثلثاء مازال بعيد المنال بحكم الطبيعة الوعرة والمعقدة في الجرود، خصوصا تلك التي يتحصن بها “داعش” المتروكة في حسابات الحزب.
بيانات الإعلام الحربي التابع للحزب تتحدث عن تقدم مطرد على مختلف المحاور، وعن استسلام مجموعات من النصرة، تضم 200 شخص سمح لها بالدخول الى مخيم في وادي حميد بسلاحها الفردي، فيما مصادر اخرى متابعة ترى في مشهدية المعارك ووعورة المنطقة ما يؤشر على حرب استنزاف طويلة، كما توقع سفير لبنان السابق لدى واشنطن رياض طيارة الذي لاحظ ان الاميركيين يهمهم انهاء الإرهاب الذي يستطيع الوصول إليهم كداعش والنصرة.
ويقول مراسلون في جرود عرسال ان “حزب الله” بطأ اندفاعته العسكرية، بعد الخسائر التي لحقت به وتجاوزت الـ17، والعديد من الجرحى، تخوفا من الكمائن وشرائك الألغام والقنص.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا