-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

محليات

هل وقع 'التلّي' ضحيّة الرهان على إسرائيل؟

منذ نحو العام والنصف اصبحت مجموعة ابو مالك التلي في الجرود جزءا مما تعتبره اسرائيل امتداداً حيويا لنفوذها في مواجهة حزب الله، وبات جزء من استثمارها في المجموعات السورية المسلحة على طول الحدود مع الجولان السوري، فمنذ ان بدأت اسرائيل تعمل بجهد كبير للتواصل مع المسلحين تحت عنوان «جيرة جيدة» على طول الحدود جنوب سوريا، دخل في سياق اهتمامها تطويق حزب الله من الجهة الشرقية للحدود اللبنانية، وبما ان الاستثمار في «داعش» صعب «التسويق» فتحت خطوط التواصل مع امير جبهة النصرة في القلمون عبر الاستخبارات القطرية التي عملت على «تعبيد الطريق» امام هذه العلاقة «المصلحية» خصوصا خلال العام المنصرم حين ايقن التلي ان «المظلة» الاقليمية السابقة لم تعد قادرة على حمايته والمحافظة على دوره ووافق على الدخول ضمن منظومة دعم الاستراتيجية الاسرائيلية القائمة على خلق جبهة معادية في «الحديقة الخلفية» لحزب الله.

بعد التفاهم الروسي -الاميركي في الجنوب السوري، خرجت اسرائيل عن «طورها» وعبر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو صراحة عن رفضه للتفاهم لانه لم يراع المصالح الاسرائيلية، ووفقا لتقارير الاجهزة الامنية الاسرائيلية فان المشروع الاسرائيلي الذي تعاظم خلال السنة الاخيرة من خلال اقامة بنية تحتية استخباراتية على الحدود اللبنانية الشرقية، بات معرضا للانهيار بعد «الصفقة» الاميركية - الروسية في الجنوب، وتبين للاسرائيليين ان الاميركيين لم يبالوا من خلال دعمهم للجيش اللبناني بالمصالح الاسرائيلية، وكذلك لم يبدوا اي اهتمام للتنسيق الميداني بين المؤسسة العسكرية وحزب الله، واتضح ايضا ان التفاهم في الجنوب السوري على وقف النار لن ينطبق على الحدود الشرقية، اي ان الامور تتجه الى الاسوأ، خصوصا ان حزب الله وعبر الجانب الايراني ابلغ الروس بأن بقاء هذه البؤرة غير مقبول ولن يسمح بأن تكون الحدود اللبنانية مع سوريا جزءا من اي تفاهمات تبقي المسلحين في مواقعهم، وبالتالي فان اسرائيل التي قدمت العلاج لاكثر من 4000مسلح سوري، و55 طناً من الالبسة ، وحوالى 12 طنا من الاحذية، و250 طناً من المواد الغذائية، و465 الف ليتر من الوقود للمعارضة السورية، ترى انها امام خسارة جديدة لاحد حلفائها الموضوعيين على الحدود اللبنانية.

حسابات خاطئة

ووفقا للمعلومات، فان «التلي» استمر حتى الساعات الاخيرة يراهن على قدرة الاسرائيليين بفرض «خطوط حمراء» تمنع حزب الله والجيش السوري من القيام بعملية عسكرية في الجرود، على الرغم من فشل الاتصالات مع الروس، وكذلك عدم اعطاء الاميركيين اهتماما كبيرا للمطالب الاسرائيلية، خوفا من انهيار التفاهمات مع موسكو في مناطق أخرى. اما بالنسبة للاسرائيليين فكانت اطلالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاخيرة، حاسمة في تأكيد عدم وجود اي احتمال لتراجع حزب الله عن الحسم، خصوصا ان الاستعدادات على الارض قد اكتملت، والمسح الجوي والاستخباراتي لمنطقة العمليات اكد هذا الامر، وجاءت التغطية السياسية الداخلية لعملية الجرود لتؤكد ان الحزب بات مرتاحا على المستوى الداخلي، وغير مقيد بأي حسابات داخلية تمنع انطلاق العملية العسكرية.

وتلفت تلك الاوساط، الى ان اسرائيل لم يعد لديها خيار لحماية «حليفها» الا عبر التدخل المباشر في مسرح العمليات، لكن هذا الامر مكلف ودونه مخاطر كبيرة لا تستطيع القيادة الاسرائيلية تحملها، لكن سبق وغامر الاسرائيليون بغارات جوية منتقاة في منطقة القلمون بحجة استهداف شحنات اسلحة «كاسرة للتوازن» تابعة للمقاومة، وهذا الامر قابل التكرار، وقد حصل امر مشابه له في معارك الجيش السوري مع المجموعات المسلحة قرب الجولان المحتل، حيث دخلت اسرائيل مباشرة على خط المواجهات لحماية المسلحين من الانهيار بذريعة سقوط قذائف في المناطق المحاذية للعمليات العسكرية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الديار
2017 - تموز - 22

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة
وئام وهاب: لنذهب إلى السلام مع إسرائيل
وئام وهاب: لنذهب إلى السلام مع إسرائيل
جنبلاط اتصل بالجولاني.. ماذا دار بينهما؟
جنبلاط اتصل بالجولاني.. ماذا دار بينهما؟

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ما صحة تحديد مكان وجود العسكريين المخطوفين لدى
ما صحة تحديد مكان وجود العسكريين المخطوفين لدى 'داعش' ؟
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
قتل زوجته وقطعها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل!
قتل زوجته وقطعها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل!
تزوّج أو ادفع... يثير موجة من الغضب في إيران
تزوّج أو ادفع... يثير موجة من الغضب في إيران
بالصور: السرية الخاصة في الفهود تتربع على صدارة بطولة المحارب
بالصور: السرية الخاصة في الفهود تتربع على صدارة بطولة المحارب
حكم غيابي بالأشغال المؤبدة لجنايات بيروت في حق مروج مخدرات
حكم غيابي بالأشغال المؤبدة لجنايات بيروت في حق مروج مخدرات

آخر الأخبار على رادار سكوب

مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
جريمة قتل تهز ضبيّة ليلاً!
جريمة قتل تهز ضبيّة ليلاً!