علمت صحيفة "الراي" الكويتية ان "الاستعدادات المتقابلة في جرود عرسال جعلتْ الـ 1000 كيلومتر مربّع أشبه ببرميل بارود" قابل للاشتعال في اي لحظة، خصوصاً مع تجهيز الجيش السوري لواء للمعركة التي زجّ "حزب الله" في التحضيرات لها بقوات من فرقة الرضوان، في حين أعلن قائد "جبهة النصرة" في المنطقة ابو مالك التلي بيعة الموت في مواجهة يا قاتل يا مقتول".
وكشفت مصادر متابعة لمجريات الوضع في جرود عرسال لـ"الراي" ان "تطوراً طرأ على سير المفاوضات الصعبة وغير المباشرة بين"حزب الله" و"جبهة النصرة" أرجأ المواجهة، وتجلى في إمكان مبادلة خرق في ملف الفوعة وكفريا المحاصَرتين في سوريا بالاستجابة لشرط "جبهة النصرة" لانسحاب مع سلاحها الثقيل الى إدلب او جرابلس".
من جهتها، لاحظت أوساط لبنانية "حرص الحزب على إطالة فترة التفاوض، رغم تشدد "النصرة"، رغبة منه في تفادي معركة مكلفة فوق تضاريس صعبة يتحصن فيها مقاتلون أشداء استوطنوها منذ ستة أعوام"، مشيرةً إلى انه "ثمة توجهاً دولياً إقليمياً مساعِداً لحسم معركة الجرود ضد "داعش" و"النصرة"، وخصوصاً ان التحالف الأميركي - الخليجي صاحب مصلحة في القضاء على مجموعات إرهابية، وتالياً فانه سيصار إلىإدارة الظهر لتولّي "حزب الله" هذه المهمة".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا