-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

هذا ما حصل قبل انطلاق معركة تحرير جرود عرسال

قبل انطلاق معركة تحرير جرود عرسال والقلمون الغربي بأيام، كانت الغارات السورية تدك مواقع الإرهابيين من المقلب السوري من الحدود بوتيرة ثابتة. أمّا في لبنان فكان الجيش يمهّد منذ أشهر للمعركة من خلال عمليات استباقية وضربات خاطفة.

ففي نيسان/ أبريل الماضي أعلن الجيش اللبناني أنه قبض على عشرة إرهابيين في عملية دهم في بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل ما يسمى "الأمير الشرعي" لتنظيم داعش السوري علاء الحلبي الملقب بـــ "المليص".

أما في أيار/ مايو فقد سجّل الجيش إنجازاً نوعياً في البلدة نفسها، بعدما تمكّنت إحدى قواته الخاصة من قتل أحد أخطر المطلوبين وهو مسؤول داعش سامح البريدي المعروف بـــ "سامح السلطان"، فضلاً عن توقيف الإرهابي طارق محمد الفليطي وعدد من المطلوبين السوريين.

إلا أن العملية التي جرت فجر 30 حزيران/ يونيو الماضي، أثبتت من جديد تواري الإرهابيين وسط الأهالي في مخيمات النازحين السوريين شرق عرسال. وقد أسفرت العملية إلى إحباط مخططات واعتقال مطلوبين وكشفت ما تراكم من تراخٍ خلال السنوات الماضية من قبل السلطات اللبنانية، حيث كان الإرهابيون يلوذون بالمنظمات الأممية وبالحماية السياسية التي كانت تربط كلّ كلام عن تجمّعات إرهابية تستغلّ غطاء النازحين، باعتبارهما عنصرية ضدّ النازحين السوريين.

العملية الاستباقية نجحت في اعتقال عشرات الإرهابيين بينهم السوري أحمد خالد دياب قاتل المقدّم نور الدين الجمل الذي استُشهد في معارك عرسال الشهيرة في آب/أغسطس 2014، إضافةً الى 25 من كبار المطلوبين المنتمين إلى تنطيمي «داعش» و«النصرة» كانوا يُعدّون لتنفيذ مخططات إرهابية.
خلال هذه العملية، فجّر خمسة انتحاريين أنفسهم داخل المخيمات، إضافة إلى تفجير قنابل وعبوات ناسفة بوجه الجيش، ما أدى إلى استشهاد طفلة سورية بعد أن فجّر عمّها نفسه بالقرب منها، وأسفر عن إصابات في صفوف عناصر الجيش.

على إثر ذلك، انطلقت حملة وصفت بالمنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الجيش، لاسيما بعدما أعلن عن وفاة أربعة أشخاص كان اعتقلهم خلال المداهمة الأخيرة. فقد إدعى البعض أنّه لم يكن هناك انتحاريون في المخيّم، وأنّ ما قام به الجيش هو محض اعتداء على مدنيين سوريين عزّل، وأنّ السوريين الأربعة ماتوا نتيجة التعذيب.
هذا الكلام لم يرضِ عدداً كبيراً من اللبنانيين الذين استنفزتهم الحملة. فنشر نشطاء متعاطفون مع الجيش صوراً لعسكريين في المستشفيات مصابين بشظايا بأعينهم، كدليل على وجود جرحى لدى الجيش أصبوا خلال المداهمة.

أمام هذا الانقسام أعلن قائد الجيش اللبناني في 10 تمّوز/ يوليو الحالي بعد اجتماعه برئيس الحكومة سعد الحريري، أنّ الجيش يحقق بأسباب وفاة السوريين. لكن الحريري أكد حينها أيضاً على دعم الجيش في كل ما يقوم به، معتبراً أنّ ما جرى هو إنجاز مهم للجيش.

في 12 تموز/ يوليو الحالي، وتحديداً اليوم الذي نفّذ فيه الجيش اللبناني ضربة استباقية في عرسال أدت إلى مقتل إرهابيَيْن، أحدهما ياسر الغاوي المتورط في زرع وتفجير عبوات في بلدة رأس بعلبك، أكدت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة حماية المؤسسة العسكرية في مواجهة الإرهاب، إلا أن النائب في الكتلة والمقرب من رئيس الحكومة عقاب صقر اعتبر أن "هناك خطأ حصل من قبل الجيش اللبناني، يتحمل مسؤوليته من قام به، أفراداً أو ضباطاً، وليس كل الجيش اللبناني".

كلام صقر أثار موجة انتقاد واعتراض واسعين من قبل بعض الناشطين وشنّوا حملة عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموه أنه داعشي، ومن بين المنتقدين كان النائب السابق إميل إميل لحود الذي عزّاه بمقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي. بالتوازي مع انتشار تسجيل مصوّر لمواطن سوري، قيل إنه في تركيا، يوجّه فيه شتائم للشعب اللبناني ويتوعّد بالانتقام، ويكذّب كل ما قاله الجيش اللبناني عن وجود انتحاريين في مخيمات النازحين.

وإذّ اشتعلت مواقع التواصل بين ردّ وردّ مضاد، فإن السجال السياسي لم يتوقف حيث أعلن النائب خالد الضاهر أن الطفلة السورية قتلت بعد سقوطها بسبب "ارتطام عربة عسكرية بحائط خيمتها ووقوعه عليها»، وليس لأن والدها فجر نفسه، محملاً المسؤولية لقائد الجيش مطالباً إياه بالاستقالة.

وقال "لم يفجر أحد نفسه لا بالعسكريين ولا بأهله" واعتبر ما حصل بروباغاندا لتبرير "الاجرام الذي حصل بحق الأبرياء والأطفال والنساء في المخيمات".
كلام الضاهر خارج ثم داخل البرلمان اللبناني إستدعى رداً من النائب إميل رحمة، بعدما طالب الضاهر بكشف حقيقة ما جرى في عرسال وبإقالة وزير الدفاع يعقوب الصرّاف. فما كان من رحمة إلا أن ردّ قائلاً "كفى مزايدات، نحن تحت سقف إتفاق السراي وما قاله الحريري في هذا الاطار".

ظلت حملة التحريض والتحريض المضاد على وسائل التواصل الاجتماعي مستمرة. حيث انتشر تسجيل مصوّر يظهر فيه حوالى خمسة شبّان لبنانيين، اعتقلوا لاحقاً، يعتدون بشكل وحشي على أحد العمال السوريين في منطقة "رأس الدكوانة" اللبنانية. الأمر الذي استدعى من رئيس الجمهورية ميشال عون إطلاق تصريح أكد فيه أنّ النازحين السوريين هم مواطنون هاربون من المعارك تجب مساعدتهم، مع السعي إلى إعادتهم إلى بلدهم في أقرب وقت ممكن.

وأشار عون حينها إلى أنّه إذا كان بعض النازحين متورّطين في أعمال إرهابية، فهذا لا يستدعي أخذ موقف عدائي من جميع النازحين.
وقبل يومين أدّت عملية نوعية لاستخبارات الجيش اللبناني في عرسال إلى توقيف إرهابيين جديدين.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الميادين
2017 - تموز - 21

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر لعصابة سلب
شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر لعصابة سلب
الجيش يضبط أسلحة وذخائر بِمنزل فلسطيني في صيدا
الجيش يضبط أسلحة وذخائر بِمنزل فلسطيني في صيدا
بالجرم المشهود... ضبط محاولة رشوة بالدوائر العقارية في كسروان
بالجرم المشهود... ضبط محاولة رشوة بالدوائر العقارية في كسروان
نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
يروّج المخدرات على متن
يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
ايلي لحود جثة داخل كنيسة مار الياس!
ايلي لحود جثة داخل كنيسة مار الياس!
الان عون.. سلامتك
الان عون.. سلامتك
جريح في حادث سير على طريق كوسبا
جريح في حادث سير على طريق كوسبا
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص
بالصور: سيارة تجتاح مطعم السلسبيل
بالصور: سيارة تجتاح مطعم السلسبيل

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
متورطان بجريمة قتل في قبضة أمن الدولة
متورطان بجريمة قتل في قبضة أمن الدولة
تحذيرٌ من الدفاع المدني بالتزامن مع العاصفة الرملية المرتقبة
تحذيرٌ من الدفاع المدني بالتزامن مع العاصفة الرملية المرتقبة
توقيف عصابة سرقة أسلاك كهربائية وضبط كمية من المخدرات
توقيف عصابة سرقة أسلاك كهربائية وضبط كمية من المخدرات
حواجز ومداهمات لشعبة المعلومات في منطقة الشمال
حواجز ومداهمات لشعبة المعلومات في منطقة الشمال
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص