-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

هذا ما حصل قبل انطلاق معركة تحرير جرود عرسال

قبل انطلاق معركة تحرير جرود عرسال والقلمون الغربي بأيام، كانت الغارات السورية تدك مواقع الإرهابيين من المقلب السوري من الحدود بوتيرة ثابتة. أمّا في لبنان فكان الجيش يمهّد منذ أشهر للمعركة من خلال عمليات استباقية وضربات خاطفة.

ففي نيسان/ أبريل الماضي أعلن الجيش اللبناني أنه قبض على عشرة إرهابيين في عملية دهم في بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل ما يسمى "الأمير الشرعي" لتنظيم داعش السوري علاء الحلبي الملقب بـــ "المليص".

أما في أيار/ مايو فقد سجّل الجيش إنجازاً نوعياً في البلدة نفسها، بعدما تمكّنت إحدى قواته الخاصة من قتل أحد أخطر المطلوبين وهو مسؤول داعش سامح البريدي المعروف بـــ "سامح السلطان"، فضلاً عن توقيف الإرهابي طارق محمد الفليطي وعدد من المطلوبين السوريين.

إلا أن العملية التي جرت فجر 30 حزيران/ يونيو الماضي، أثبتت من جديد تواري الإرهابيين وسط الأهالي في مخيمات النازحين السوريين شرق عرسال. وقد أسفرت العملية إلى إحباط مخططات واعتقال مطلوبين وكشفت ما تراكم من تراخٍ خلال السنوات الماضية من قبل السلطات اللبنانية، حيث كان الإرهابيون يلوذون بالمنظمات الأممية وبالحماية السياسية التي كانت تربط كلّ كلام عن تجمّعات إرهابية تستغلّ غطاء النازحين، باعتبارهما عنصرية ضدّ النازحين السوريين.

العملية الاستباقية نجحت في اعتقال عشرات الإرهابيين بينهم السوري أحمد خالد دياب قاتل المقدّم نور الدين الجمل الذي استُشهد في معارك عرسال الشهيرة في آب/أغسطس 2014، إضافةً الى 25 من كبار المطلوبين المنتمين إلى تنطيمي «داعش» و«النصرة» كانوا يُعدّون لتنفيذ مخططات إرهابية.
خلال هذه العملية، فجّر خمسة انتحاريين أنفسهم داخل المخيمات، إضافة إلى تفجير قنابل وعبوات ناسفة بوجه الجيش، ما أدى إلى استشهاد طفلة سورية بعد أن فجّر عمّها نفسه بالقرب منها، وأسفر عن إصابات في صفوف عناصر الجيش.

على إثر ذلك، انطلقت حملة وصفت بالمنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الجيش، لاسيما بعدما أعلن عن وفاة أربعة أشخاص كان اعتقلهم خلال المداهمة الأخيرة. فقد إدعى البعض أنّه لم يكن هناك انتحاريون في المخيّم، وأنّ ما قام به الجيش هو محض اعتداء على مدنيين سوريين عزّل، وأنّ السوريين الأربعة ماتوا نتيجة التعذيب.
هذا الكلام لم يرضِ عدداً كبيراً من اللبنانيين الذين استنفزتهم الحملة. فنشر نشطاء متعاطفون مع الجيش صوراً لعسكريين في المستشفيات مصابين بشظايا بأعينهم، كدليل على وجود جرحى لدى الجيش أصبوا خلال المداهمة.

أمام هذا الانقسام أعلن قائد الجيش اللبناني في 10 تمّوز/ يوليو الحالي بعد اجتماعه برئيس الحكومة سعد الحريري، أنّ الجيش يحقق بأسباب وفاة السوريين. لكن الحريري أكد حينها أيضاً على دعم الجيش في كل ما يقوم به، معتبراً أنّ ما جرى هو إنجاز مهم للجيش.

في 12 تموز/ يوليو الحالي، وتحديداً اليوم الذي نفّذ فيه الجيش اللبناني ضربة استباقية في عرسال أدت إلى مقتل إرهابيَيْن، أحدهما ياسر الغاوي المتورط في زرع وتفجير عبوات في بلدة رأس بعلبك، أكدت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة حماية المؤسسة العسكرية في مواجهة الإرهاب، إلا أن النائب في الكتلة والمقرب من رئيس الحكومة عقاب صقر اعتبر أن "هناك خطأ حصل من قبل الجيش اللبناني، يتحمل مسؤوليته من قام به، أفراداً أو ضباطاً، وليس كل الجيش اللبناني".

كلام صقر أثار موجة انتقاد واعتراض واسعين من قبل بعض الناشطين وشنّوا حملة عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموه أنه داعشي، ومن بين المنتقدين كان النائب السابق إميل إميل لحود الذي عزّاه بمقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي. بالتوازي مع انتشار تسجيل مصوّر لمواطن سوري، قيل إنه في تركيا، يوجّه فيه شتائم للشعب اللبناني ويتوعّد بالانتقام، ويكذّب كل ما قاله الجيش اللبناني عن وجود انتحاريين في مخيمات النازحين.

وإذّ اشتعلت مواقع التواصل بين ردّ وردّ مضاد، فإن السجال السياسي لم يتوقف حيث أعلن النائب خالد الضاهر أن الطفلة السورية قتلت بعد سقوطها بسبب "ارتطام عربة عسكرية بحائط خيمتها ووقوعه عليها»، وليس لأن والدها فجر نفسه، محملاً المسؤولية لقائد الجيش مطالباً إياه بالاستقالة.

وقال "لم يفجر أحد نفسه لا بالعسكريين ولا بأهله" واعتبر ما حصل بروباغاندا لتبرير "الاجرام الذي حصل بحق الأبرياء والأطفال والنساء في المخيمات".
كلام الضاهر خارج ثم داخل البرلمان اللبناني إستدعى رداً من النائب إميل رحمة، بعدما طالب الضاهر بكشف حقيقة ما جرى في عرسال وبإقالة وزير الدفاع يعقوب الصرّاف. فما كان من رحمة إلا أن ردّ قائلاً "كفى مزايدات، نحن تحت سقف إتفاق السراي وما قاله الحريري في هذا الاطار".

ظلت حملة التحريض والتحريض المضاد على وسائل التواصل الاجتماعي مستمرة. حيث انتشر تسجيل مصوّر يظهر فيه حوالى خمسة شبّان لبنانيين، اعتقلوا لاحقاً، يعتدون بشكل وحشي على أحد العمال السوريين في منطقة "رأس الدكوانة" اللبنانية. الأمر الذي استدعى من رئيس الجمهورية ميشال عون إطلاق تصريح أكد فيه أنّ النازحين السوريين هم مواطنون هاربون من المعارك تجب مساعدتهم، مع السعي إلى إعادتهم إلى بلدهم في أقرب وقت ممكن.

وأشار عون حينها إلى أنّه إذا كان بعض النازحين متورّطين في أعمال إرهابية، فهذا لا يستدعي أخذ موقف عدائي من جميع النازحين.
وقبل يومين أدّت عملية نوعية لاستخبارات الجيش اللبناني في عرسال إلى توقيف إرهابيين جديدين.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الميادين
2017 - تموز - 21

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

لماذا غاب نادر الحريري عن اللقاء مع العلولا؟
لماذا غاب نادر الحريري عن اللقاء مع العلولا؟
هوا الحرية يفضح دكاناً لتكبير الشفاه.. وشبيب يقفله بالشمع الأحمر
هوا الحرية يفضح دكاناً لتكبير الشفاه.. وشبيب يقفله بالشمع الأحمر
في فرن الشباك.. هذا ما حصل داخل كلية التربية
في فرن الشباك.. هذا ما حصل داخل كلية التربية
تشكيلة بيب غوارديولا المثالية بحاجة لهذا الاسم  !!
تشكيلة بيب غوارديولا المثالية بحاجة لهذا الاسم !!
كبتاغون مخبأة داخل أقفاص فواكه بطريقة محترفة!
كبتاغون مخبأة داخل أقفاص فواكه بطريقة محترفة!
حكم قضائي في قضية سقوط عامود
حكم قضائي في قضية سقوط عامود 'إده ساندز'

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!