-   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق    -   مصادر "الحدث": غارة جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار الـT4 العسكرية بريف حمص
الاكثر قراءة

محليات

هكذا استيقظ اللواء ابراهيم على رنين الهاتف : "العصفور وقع..."

بعد الاعلان خلال الاسبوع الثاني من حزيران الماضي عن توقيف عدد من اليمنيين والفلسطينيين والسوريين المنتمين الى «داعش» والذين كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداءات ضد مرافق حيوية واهداف متفرقة في العديد من المناطق، كشف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عن ان «الرأس المدبر» لهذا المخطط هو خالد السيد الموجود في مخيم عين الحلوة، مؤكدا الاصرار على اعتقاله.

في 12 حزيران الماضي، عُقد اجتماع في مقر الامن العام بين اللواء ابراهيم ووفد قيادي من حركة حماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى او مرزوق. خلال هذا اللقاء بدا ابراهيم حازما وحاسما في مقاربة قضية خالد مسعد واضعا مطلب تسليمه الى الدولة اللبنانية في طليعة بنود البحث مع الوفد الذي سمع كلاما واضحا وقاطعا من مدير «الامن العام» مفاده ان هذه المسألة فائقة الحساسية ولن نقبل تجاوزها، وخالد السيد (خالد مسعد) خطر جدا، ويجب اعتقاله وتسليمه.

واضاف ابراهيم متوجها الى ضيوفه من «حماس»: لقد ثبت لنا من خلال الرصد والمتابعة ان هذا الشخص كان يخطط لتنفيذ تفجيرات ضخمة في لبنان بالتعاون مع مجموعة من الارهابيين الذين اوقفناهم، ونحن لدينا تسجيلات موثقة تثبت ذلك...

وعلى الفور، باشرت «حماس» في تحركها الذي استمر طوال 18 يوما لتحديد مكان وجود مسعد (السيد)، وذلك ضمن ثلاثة مسارات في آن واحد: المسار الاول يمر عبر عصبة الانصار، والثاني والثالث يمران عبر جهتين فلسطينيتين أخريين.

مع مرور الايام، بدا ان مسار التعاون مع عصبة الانصار يحقق تقدما. صحيح ان «العصبة» شعرت بداية بالحرج في المساهمة في توقيف مسعد وتسليمه انطلاقا من اعتبارات دينية، لكن «حماس» اقنعتها بان مصلحة الاسلام ومخيم عين الحلوة تقضي بالتخلص من عبء هذا الرجل المتورط في مسائل لا يمكن احتمالها.

نهار الجمعة الماضي، اتصل ابراهيم بقيادة «حماس» في بيروت، وأبلغها بأن قرابة 18 يوما قد مضت على اللقاء الذي جرى في مكتبه، ولم يستجد شيىء بعد، وسأل: اين اصبحتم؟ فأتاه الرد: الجهود حثيثة ومتواصلة، والامر يحتاج الى بعض الصبر.

لاحقا، تلاحقت الاحداث وحصلت المفاجأة. مساء اليوم ذاته، اي الجمعة، تم بعد رصد دقيق تحديد مكان وجود خالد مسعد (خالد السيد) في «عين الحلوة» بالتنسيق بين «العصبة» و«حماس»، ثم جرى استدراجه قرابة منتصف الليل الى مكان آمن ومُحكم لا يستطيع الافلات منه، بعدما قيل له ان الهدف من «دعوته» هو الاستفسار منه حول بعض الامور، فيما كان قيادي مركزي من «حماس» ينتقل على عجل الى المخيم لمواكبة التطورات عن قرب.

وعند تسرب نبأ اعتقاله الى بعض انصاره والمقربين منه، وكان لا يزال في «عين الحلوة»، مورست ضغوط على «حماس» و«العصبة» لمنع تسليمه الى الدولة اللبنانية، بل ان هناك من اعتبر ان قتله افضل في مثل هذه الحالة، لان تسليمه قد يتحول الى سابقة تهدد مطلوبين آخرين، ولان وقوعه في قبضة الامن اللبناني سيؤدي الى كشف الكثير من المعلومات الحساسة.

لكن «حماس» و«العصبة» لم ترضخا للضغوط وصممتا على استكمال اجراءات تسليم مسعد، انطلاقا من ان الدولة اللبنانية هي المعنية بأن تحاكمه لتبيان الحقيقة. وبناء على هذا القرار النهائي، باشر مسؤولو التنظيمين فجر السبت بإجراء اتصالات مع ضباط في مخابرات الجيش والامن العام لاتمام المهمة، إلا ان بعضهم كان لا يزال نائما في تلك الساعة المتأخرة من الليل.

وفي اعقاب محاولات متلاحقة، تسنى الاتصال بأحد مساعدي ابراهيم وجرى ابلاغه بالخبر السار، وما هي الا لحظات حتى بات ابراهيم نفسه على السمع، فيما كان محدثه الفلسطيني على الخط الآخر يستخدم «الشيفرة» في نقل البشرى اليه، من باب التحسب الامني: «حضرة اللواء ابراهيم، «العصفور» وقع...»
انفرجت اسارير ابراهيم، وتنفس الصعداء، وهو الذي سبق له ان أخذ على عاتقه سوق مسعد الى العدالة اللبنانية، حين كان الكثيرون يعتقدون ان توقيفه في هذه الظروف هو امر صعب.

عند السادسة صباح السبت الماضي وصل وفد مشترك من المخابرات والامن العام ضم عميدين، الى حاجز الحسبة على مدخل «عين الحلوة»، حيث تسلم مسعد، علما ان مجمل العملية من لحظة الاستدراج الى لحظة التسليم بقيت طي الكتمان الى حد كبير، حتى لا يجري افشالها، بحيث ان تفاصيلها حُجبت عن اغلبية الفصائل وكذلك عن جزء من قيادة «حماس».

وتشير الاوساط الى ان سيناريو «نهر البارد» لن يتكرر، لافتة الانتباه الى ان ما حصل أنقذ «عين الحلوة» من خطر كبير كما انقذ لبنان من تهديد داهم، ومعتبرة ان خالد مسعد اخطر بكثير من عماد ياسين الذي اعتقل في عملية امنية لبنانية مباغتة في قلب المخيم قبل فترة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الديار
2017 - تموز - 03

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

المتهم في ملف القرصنة التزم دراسة نظام الفوترة في أوجيرو!
المتهم في ملف القرصنة التزم دراسة نظام الفوترة في أوجيرو!
قلم يشخّص السرطان في 10 ثوان!
قلم يشخّص السرطان في 10 ثوان!
قائد الجيش تابع مناورة تدريبية لضباط دورة الأركان
قائد الجيش تابع مناورة تدريبية لضباط دورة الأركان
جنبلاط لمناصري الإشتراكي: لا ملجأ لنا الا الدولة
جنبلاط لمناصري الإشتراكي: لا ملجأ لنا الا الدولة
وفاة فتى نتيجة رصاصة طائشة في حفل زفاف
وفاة فتى نتيجة رصاصة طائشة في حفل زفاف
بلاغ من المؤسسة العامة للاسكان
بلاغ من المؤسسة العامة للاسكان

آخر الأخبار على رادار سكوب

مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!