الناشط اياد سكرية بديلا عن النائب وليد سكرية في بعلبك الهرمل؟

رادار سكوب

2018 -

كانون الثاني -

‎علِم "رادار سكوب" من مصادر شديدة الاطلاع أن الناشط السياسي الشاب "اياد سكرية" الذي درس العلاقات الدولية والدبلوماسية في الجامعة اللبنانية والذي كان لمدة عشر سنوات قياديا في حزب الحوار الوطني مع فؤاد مخزومي ليقدم استقالته لاحقاً من دون معرفة الاسباب الحقيقية، يتم طرح اسمه كمرشح عن المقعد السني في دائرة "بعلبك الهرمل" ضمن لائحة "الوفاء للمقاومة".

‎وترى المصادر أن احد اسباب طرح اسم سكرية الذي تربى في بيت متواضع جداً، تعود الى العلاقة القوية التي تربطه بـ"حزب الله" وخاصة مع القيادة السياسية في الصف الأول، إن كان مع نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم او مع مستشار الاعلامي للسيد حسن نصرالله الحاج محمد عفيف، ونجل امين عام "حزب الله" السابق السيد ياسر عباس الموسوي، وقيادات اخرى، وهذا ما يسهل اكتشافه من خلال متابعة صفحة سكرية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

‎في ذات الوقت، وفق المصادر ذاتها، بنى سكرية خلال السنوات الماضية علاقة قوية بالسفارة الإيرانية في بيروت، حتى انه استغل هذه العلاقة في رسالة الدكتوراه التي يحضرها عن إيران، اذ سافر اكثر من مرة الى ايران.

‎في المقابل تؤكد المصادر ان قوّة سكرية، انه رغم العلاقة الجيدة والقريبة من الحزب غير انه لم يخاصم المستقبل، بل فتح مع قيادة "تيار المستقبل" الامر الذي جعله يتمتع بشعبية وحيثية عند شباب الطائفة السنية في بعلبك الهرمل حيث تربى وحافظ على تواجده الدائم فيها، حتى انه قام بجولة في بلدة عرسال والتقى عدداً كبيراً من شبابها فور تحرير جرودها من "داعش".

‎ترى المصادر ان سكرية لديه خبرة واسعة في مجال العلاقات السياسية وطريقة شد عصب الشباب، لكن هل اتخذ "حزب الله" القرار في ادخال دم جديد من الشباب وشخصيات تستطيع ان تكون ذات رصيد شعبي من كل المذاهب لا سيما انه بحاجة لاحداث خرق في الشارع السني بوجود الصوت التفضيلي؟

وهل يقبل سكرية اذا عرض عليه الأمر خاصة انه تربطه علاقة قوية بالنائب وليد سكرية وشقيقه النائب السابق اسماعيل سكرية؟

‎مما لا شك فيه، أنه عند المصلحة الشخصية تسقط كل الاعتبارات. خاصة، في حال تعاطى "حزب الله" مع هذا استحقاق من منطلق مصلحته العامة، والدليل انه استبدل الدكتور اسماعيل سكرية بِشقيقه وليد سكرية.

‎يبدو من مقابلة السيد حسن نصرالله ان لا نيه حقيقية للتغيير، لكن كل الخيارات مطروحة خاصة ان الانتقادات والملاحظات كبيرة جدا تجاه اداء النواب في بعلبك الهرمل.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا