زياد حواط: نتطلع الى تفعيل دور الشباب للحد من هجرتهم

رادار سكوب

2017 -

أيلول -

"رادار سكوب":

لا يمكن الحديث عن أهم مدينة سياحية ساحلية في لبنان ألا وهي "جبيل" التي فازت في العام 2013 بلقب أفضل مدينة عربية سياحية دون التطرّق إلى إسم زياد حواط ذاك الشاب الذي إستطاع رغم صغر سنه من تحقيق أهم الإنجازات لمدينته حين كان رئيس بلديتها.

الشاب الذي أثبت للجميع أنه بمقدوره تحقيق الكثير رغم كل الرهانات التي شككت بإمكانياته، يطمح اليوم الدخول إلى البرلمان لتحقيق الجزء الآخر من طموحاته.
لديه الكثير من الأفكار والمشاريع التي يحملها لطرحها في مجلس النيابي في حال أصبح نائباً يتكلّم بإسم الشعب كله وليس حصراً عن الطائفة المارونية عن مقعد جبيل فحسب.
الحوار مع حواط حول برنامجه الإنتخابي لا يقلّ حماسة وثورة عما قدمه فعلاً من إنجازات عظيمة يستحق عليها أن يكون ممثلاً أميناً لشعبه ولأبناء منطقته.

الحديث معه عن قناعة تامة بأن من جعل من "بيبلوس" حديث الناس في العالم يستطيع إدارة مشاريع أخرى تعنى بالشعب اللبناني أهمها ملف "الكهرباء".

خلال عهده إستطاع حواط تأمين الكهرباء 24/24 للمنطقة بفضل حنكته وإندفاع دمه الشبابي لإثبات الذات.
عن هذه النقطة يقول زياد حواط في حديثه الإعلامي الأول بعد إستقالته من رئاسة البلدية لموقع "ردار سكوب" أنه مع فكرة تطبيق "اللامركزية" في ملف الكهرباء ولديه رؤية واضحة عن هذا الموضوع فكما نجح في تأمينها لمدينة جبيل دون أي عوائق يستطيع تأمينها لكافة الشعب اللبناني في حال تم الأخذ بوجهة نظره.

وأشار حواط إلى أن الوضع الإقتصادي المنهار في لبنان ليس بسبب الوضع الأمني السيء الذي يحيط بالمنطقة فحسب وإنما بسبب الهدر الكبير في مؤسسات الدولة. ولفت إلى أنه يتطلع الى تفعيل دور الشباب إقتصاديا للحد من هجرتهم.

حتى في موضوع تنظيم السير والحدّ من زحماتها التي تكلف الدولة والمواطن خسائر لا تبدو مباشرة لكنها فعالة وتساهم في ضرب الإقتصاد.
بما أنه شاباً، وحين تسلم إدارة "جبيل" في العام 2010 وكان الجميع يتوقع أنه لن يقدم شيئاً لكن أعماله في الصمت هي من حكت عنه، فهو سيعطي في مشروعه الإنتخابي المساحة الكبيرة لشباب لبنان ودفعهم ودعمهم للإنخراط في الحياة الإقتصادية.

يعتبر حواط أنه لا يمكن وضع لبنان على السكة الصحيحة إلا من خلال تفعيل دور الجيش والقوى الأمنية اللبنانية التي لها الحق الحصري في بسط سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية. وأضاف "هذه الطموحات لن تتحقق في 24 ساعة لكن مع وضع الخطة الأولى سيتحقق كل شيء لاحقا وتلقائيا".

اماله كبيرة وحظوظه كثيرة بالنجاح في الإنتخابات المقبلة فما زرعه خلال السنوات السابقة في مدينته سيحصده في الإنتخابات.
هو الشخص الذي لا يحب الظهور الإعلامي كثيراً وقلما يخرج إلى الإعلام رغم أنه أعطى الكثير وإسمه سبقه إلى العالم، وهذا ما سيعتمده في حملته الإنتخابية. لن يراهن على "البروباغندا" الإعلامية بل على ما قدمت يداه من مشاريع ولا يزال حتى الساعة يقف إلى جانب أبناء جبيل وجوارها.

القرار النهائي يعود للمواطن الذي يدرك تماما من يعمل لأجل لبنان ومن يعمل لمصالحه بحسب رأيه .

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا