في لحظة اختلطت فيها مشاعر القلق بالترقب، جاء الخبر الذي أثلج صدور أهالي شمال لبنان، خاصة طرابلس والمنية، بتحرير المواطن اللبناني مصطفى طارق دهيبة وتوقيف الخاطفين بسرعة فائقة.
هذا الحدث أعاد الأمل وعزز الثقة في الأخوة التاريخية بين الشعبين اللبناني والسوري، وأثبت أن التلاحم الأمني بين الجيران يمكنه أن يقطع الطريق أمام أي فتنة. في زمن حاول فيه البعض جر شمال لبنان إلى الفوضى، برزت القيادة السورية لتؤكد أن الأمن والاستقرار هما الأولوية، وأن حماية الأبرياء فوق كل اعتبار.
اليوم، يعبر أهالي طرابلس والمنية في شمال لبنان، عن خالص شكرهم للرئيس بشار الأسد، الذي كان السباق في التحرك لإعادة مصطفى سالمًا. كما يعربون عن امتنانهم لرئيس شعبة الأمن العسكري وكل من ساهم في عملية التحرير. يشعر الشمال اللبناني الآن بأن يدهم بيد جيرانهم السوريين، وأن التحديات يمكن مواجهتها بالوحدة والتعاون.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا