أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، بسام مولوي، مساء اليوم الجمعة, إلى أن "التحقيقات بمقتل سليمان لا تزال أولية لدى الجيش".
واضاف في حديث لـ"الشرق الأوسط"، "التساؤلات لدى اللبنانيين عن تفاصيل العملية ولجهة ما إذا كانت عملية سرقة عادية أو أبعد من ذلك، مشروعة، ولن تجيب عنها إلا النتائج النهائية للتحقيق، التي يجب إعلانها للمواطنين للتوضيح والإجابة عن التساؤلات كافة".
وأوضح أنه "يتم حالياً تتبع مسار السيارة المسروقة التي كان منفذو عملية الخطف يستقلونها، وما إذا كانوا قد حاولوا القيام بعمليات أخرى في الأيام التي سبقت خطف وقتل سليمان".
ولفت إلى أن "العصابات المتمركزة على الحدود السورية لا تنشط بعمليات الخطف فقط، إنما أيضاً بتهريب الكبتاغون والسوريين إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية، وعلى الدولة السورية مسؤولية ودور في ملاحقة هذه العصابات لا تقوم به".
وختم مولوي: "نحن رفضنا طلباً سورياً بإزالة أبراج المراقبة على الحدود، بل نحن نصر على تفعيلها لمحاولة مكافحة هذه العمليات".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا