-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

المسدس في الحقيبة.. هكذا تحمي اللبنانيات أنفسهن من السرقة

تزدهر تجارة الأسلحة الفردية في لبنان، خصوصا بعد تفشي السرقات والنشل التي تستهدف كل فئات المجتمع والمناطق دون استثناء، لكن اللافت هو إقبال النساء على حيازة مسدسات للدفاع عن أنفسهن.

وإذا كانت ظاهرة امتلاك السلاح الناري شائعة في لبنان، حتى قبل سنوات الحرب الأهلية (1975-1990)، فإن تلك الظاهرة كانت مقتصرة على الرجال، أما الجديد فيها هو دخول النساء على خطها.

وبعد مرور أكثر من 30 عاما على نهاية الحرب الأهلية، تشير تقديرات دولية، إلى وجود نحو مليوني قطعة سلاح بين أيدي اللبنانيين وفي خزائنهم.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن جهاز أمني معطيات تفيد بأن "أعدادا كبيرة من المسدسات صغيرة الحجم من عيار 5 و6 مليمتر يتم شراؤها من قبل النساء بطريقة يومية وبأعداد كبيرة، لا سيما في مناطق لم تنشط فيها تجارة السلاح وحمل السلاح من قبل".

المسدس في الحقيبة


يوضح أحد الوسطاء في بيع الأسلحة، الذي رفض الكشف عن هويته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "ظاهرة جديدة هذه الأيام لدى النساء، تتمثل بحمل هذه المسدسات في حقائب اليد الخاصة بهن، على غرار الهاتف الخلوي أو زجاجة العطر، وذلك من أجل الحماية الشخصية بعدما كثرت السرقات والتعديات عليهن في الآونة الأخيرة".

وتشير ليلى سيف الدين (مقاتلة سابقة في أحد الأحزاب اللبنانية في فترة الحرب) إلى أنها لا تزال تعرف جيدا كيف تحمي نفسها من ملاحقة نشال ينوي نشل حقيبتها.

وأضافت سيف الدين: "اشتريت مسدسا صغيرا مرخصا أحمله في حقيبتي إلى جانب عدة الماكياج كلما تنقلت في الشارع أو استقليت سيارتي".

وترى ندى حلواني أن اقتناء المسدس أمر ضروري للمرأة في لبنان، خصوصا بعدما أضحى السارق المحترف يقتحم السيارة دون خوف.

وقال أحد تجار الأسلحة في شمال لبنان لموقع "سكاي نيوز عربية: "إن المسدسات الصغيرة مطلوبة وتميل بغالبيتها إلى اللون الفضي وتباع للنساء".

مصدر أمني يعلق

مصدر أمني مسؤول قال لموقع "سكاي نيوز عربية": "إن مهمة ترخيص الأسلحة محصورة بوزارة الدفاع".

وأوضح أن "أجهزة الأمن في الطرق عليها توقيف كل فتاة أو شاب في حوزتهم سلاح غير مرخص".


ارتفاع في سرقة السيارات

سجّلت المؤشرات الأمنية في لبنان استنادا إلى البيانات الصادرة عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ارتفاع نسبة جرائم سرقة السيارات.

لدى المقارنة بين العامين 2022 و2023 من كانون الثاني إلى نيسان هناك ارتفاع في جرائم سرقة السيارات بنسبة 8.4 في المئة.

سجّلت المؤشرات تراجعا في عدد القتلى بنسبة 20.3 بالمئة وجرائم السرقة بنسبة 38.3 بالمئة وجرائم الخطف بنسبة 74.2 بالمئة،

مع الإشارة إلى أن هناك حوادث سرقة أو قتل أو انتحار أو خطف لم يتم الإبلاغ عنها، وبالتالي من المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أكبر.

وقالت الخبيرة في علم الاجتماع، أديبة حمدان، لموقع "سكاي نيوز عربية": "إن ظاهرة السرقة تنتشر في مناطق لم تكن متوقعة والتفلت الأمني سبّب القلق من التعرض لأي اعتداء خاصة أن نسبة السرقات في ازدياد وتستهدف الجميع وارتفعت معدلاتها لدرجة أن النساء صرن يحمين أنفسهن يأخذن احتياطات شخصية معينة".

وتابعت حمدان: "في ظل غياب هيبة الدولة يستعد المواطن سواء كان ذكرا أم أنثى لحماية نفسه".

وأردفت:" ليست كل امرأة لديها القوة الشخصية لحماية نفسها أو لحمل السلاح، إنما هناك بعض السيدات اللواتي يلجأن إلى أدوات غير عنيفة ولإقتناء البخاخات السامة، وكل ذلك يصب في خانة الخوف من الاعتداءات التي انتشرت في كل المناطق".

وقالت حمدان إن: "المرأة كائن ضعيف جسديا وهي بادرت للتسلح للدفاع عن نفسها لتكون قادرة على مواجهة الاعتداء حتى لو تطلب الأمر استعمال السلاح".


واعتبرت حمدان أن الأمر "طبيعي لأننا نعيش في ظروف غير طبيعية".


تهافت على الألعاب القتالية

وكشفت حمدان عن "تهافت الفتيات على التدرب على ألعاب الدفاع عن النفس مثل التيكوندو والجودو لحماية أنفسهن".

وختمت حمدان بأن "السلاح لا يحل المشكلة وهو دليل على عدم الثقة في وقت اختفى فيه طلب الحماية من الأمن".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

سكاي نيوز عربية
2023 - أيار - 17

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

حادث سير مروع ضحيته جندي في الجيش اللبناني
حادث سير مروع ضحيته جندي في الجيش اللبناني
توقيف الممثل باتريك مبارك
توقيف الممثل باتريك مبارك
انخفاض الجريمة بنسبة 20% وتنويهات دولية باحترافية قوى الأمن
انخفاض الجريمة بنسبة 20% وتنويهات دولية باحترافية قوى الأمن
باريس مستاءة.. قلق كبير على مصير لبنان
باريس مستاءة.. قلق كبير على مصير لبنان
تحذير من قوى الأمن الداخلي
تحذير من قوى الأمن الداخلي
لحود يحذر من الارتباط بـ
لحود يحذر من الارتباط بـ'رعبون' لشقق سكنية

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري