أشارت وزارة الاتصالات إلى إعلان شركتا "تاتش" و"ألفا" أنّ "إقرار مرسوم تعديل أسعار الاتصالات الخليوية بات حاجة ملحة وحتمية لتأمين استمرارية القطاع وإلا سيكون مستقبل الشركتين والقطاع في خطر مجهول ممّا سينعكس كذلك على مستقبل كلّ القطاعات العامة والخاصة بما فيها الاستشفاء والمصارف والمصانع والفنادق ومختلف الشركات".
وذكرت الوزارة في بيان أنّه "بحسب أرقام الشركتين مجتمعة، تراجع مدخولهما السنوي من 1 مليار و400 مليون دولار أميركي في العام 2018 إلى 75 مليون دولار أميركي فقط حالياً حسب سعر الصرف في السوق السوداء، بسبب الأزمة الاقتصادية التي ألمّت بالبلد منذ العام 2019".
وأضافت: "في المقابل، تمكنت الشركتان من تخفيض المصاريف السنوية من 560 مليون دولار أميركي في العام 2018 إلى أقل من النصف، أي ما يقارب ٢٥٥ مليون دولار".
ورأت أنّ "هذه المصاريف، أضف إليها مستحقات الموردين المتوجبة على مدى ثلاث سنوات وقيمتها 40 مليون دولار أميركي سنوياً، أي ما يعادل 295 مليون دولار أميركي، توازي أربعة أضعاف المداخيل التي لا تتعدى حالياً 75 مليون دولار أميركي في السنة، ممّا يحتّم ضرورة إقرار مرسوم تعديل أسعار الإتصالات الخلوية بأسرع وقت ممكن للجم هذا التدهور في المداخيل والتمكن من المحافظة على ديمومة قطاع الإتصالات الخلوية".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا