قصدت مروى.م قصر العدل في بيروت لإنجاز معاملة إدارية لشقيقها القاصر، ولدى وصولها قام عناصر الحماية التابعين لقوى الأمن الداخلي بتفتيشها، فعثروا معها داخل محفظة من القماش على كيس نايلون شفاف بداخله أربع قطع من الحشيشة وقطرة للعين.
وبالتحقيق معها من قبل فصيلة طريق الشام، أفادت أن قطع الحشيشة المضبوطة معها هي لاستعمالها الشخصي، وأنها لم تنتبه لوجودها بحوزتها لدى حضورها الى قصر العدل، وأنها تتعاطى المخدرات منذ نحو شهر.
ومع إيداع المضبوطات مكتب مكافحة المخدرات المركزي، تبيّن عدم وجود أسبقيات بحقها، فأجري لها فحص مخبري جاءت نتيجته إيجابية لجهة تعاطي حشيشة الكيف التي كانت تستحصل عليها من جهاد.ح الملقب ب"الفهد" ، وبحقه ملاحقتان بجرم ترويج المخدرات.
وتبيّن، أنه في جلسة المحاكمة، أُحضر المتهم جهاد فيما لم تحضر مروى، وهي مبلّغة أصولاً فتقرر محاكمتها غيابياً.
هيئة محكمة الجنايات في بيروت حكمت بالإجماع بتجريم المتهم جهاد بجناية المادة ١٢٦ من قانون المخدرات، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة به وتغريمه مبلغ خمسين مليون ليرة، وإنزال العقوبة تخفيفاً الى خمس سنوات أشغال شاقة وغرامة خمسة ملايين ليرة، كما أدانت هيئة المحكمة الظنّينة مروى بجنحة المادة ١٢٧ من قانون المخدرات وحبسها مدة ثلاثة أشهر وتغريمها مبلغ مليوني ليرة، وبإتلاف المخدرات المضبوطة وتضمين المحكوم عليهما النفقات كافة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا