أعلنت مصادر متابعة لما جرى في طرابلس، ان هناك تداول بفكرة لعقد اجتماع لمجلس الأمن المركزي لتقييم ما جرى، واقتراح تدابير ترفع عندها للمجلس الأعلى للدفاع، وعلى هذا الأساس فقط يمكن عندها للمجلس الأعلى للدفاع أن ينعقد.
واضافت المصادر للـ LBCI: "الجيش خشي من عملية استدراج في المدينة، يليها إشعال مناطق أخرى في لبنان، كما أن الصدام مع المتظاهرين ومع من مارسوا أعمال الشغب، كان سيؤدي إلى سقوط ضحايا والذهاب إلى وضع مختلف".
وتابعت: "التطورات في عاصمة الشمال، لم تؤثر في عملية تشكيل الحكومة لا لصالح الرئيس ميشال عون ولا لصالح الرئيس سعد الحريري، والمواقف لا تزال على حالها، وربما فتحت أحداث طرابلس المجال لطرح بعض الأسئلة لدى المعنيين بشأن تشكيل الحكومة وليس أكثر".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا