7 سنوات مرّت على ذاك اليوم المشؤوم. يوم اختطاف الاكليريكي رامي القزي على ايادي متطرفين، وتعذيبه على الحدود في البقاع.
وفي الذكرى السابعة، نشر رامي على حسابه الخاص على فايسبوك: "سنين مرت، وأصبح ما تعرضت له ذكرى أليمة اذكرها بالرجاء. 7 سنوات كافية للنضوج، ورقم ٧ هو رقم الكمال."
وتابع: "احبائي انها سنة القرار. سنة الرجوع إلى الذات، سنة الحقيقة. في كل سنة وبهذه الذكرى اجدد شكري ووفائي للجيش اللبناني والقوى الأمنية، كل أحبائي وأصدقائي، الشكر الكبير لأهلي."
واضاف: " في النهاية لنردد معا دائما كما قلت يوم رجوعي: اذا كان الله معنا فمن علينا، 19/ 1 /2014، 19/ 1/2021".
تجدر الاشارة الى أنه تمّ اختطاف رامي في 19 كانون الثاني 2014، وهو في طريقه إلى البقاع. وفي التفاصيل، فقد غيّر سائق التاكسي طريقه ليتبيّن انه متواطئ مع مجموعة متطرفة بهدف اختطاف رامي، وسوقه إلى سوريا. وبعد نقله إلى سوريا، وبعدها إلى منطقة جرد نحلة، تمّ تعذيبه بأشنع الطرق. وفي اليوم الثاني، ساق الخاطفون رامي إلى "الذبح" إلاّ انّ اشكالا وقع بينهم وبين الجيش اللبناني على الحدود كما مع الجيش السوري، فهربوا وفكوا اثر رامي راميين اياه في الحقول. بعد نجاته، وصل رامي سيرا على الاقدام إلى منطقة عرسال، حيث التقى حاجزا للجيش اللبناني وساعده.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا