بغض النظر عن المشاهد والأحداث التي حصلت في "تظاهرة الطلاب" امام الجامعة الأميركية في بيروت يوم امس، إلا أن من التقط صور هذا الجندي ونشرها تحت عنوان "طاووووق"، ليتم تداولها على أوسع نطاق بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لا يجب أن يمر مرور الكرام.
إن هذا الإنسان الذي مر ربما أكثر من ثلاثة أيام وهو في الشارع، لا ينام سوى ساعات قليلة، وكل همه حماية مؤسسات الوطن وحماية المواطنين المسالمين من بعض الرعاع، والمشاغبين وقليلي الأخلاق، وعلى الرغم من كل ذلك لم يستخدم عتاده العسكري، بل استعمل وقاره وهيبته ليردع المخالفين الذين كل همهم تكسير الممتلكات الخاصة والعامة والإعتداء على ما تبقى من مؤسسات في وطن ينازع ويلفظ انفاسه الأخيرة.
والمفاجأة، احتلاله صدارة الحدث وتعرضه لحملة تنمّر، بهدف ضرب هيبته، ومعنوياته واغتياله نفسياً، وجسدياً من "مجموعة مريضة" معروفة أبّاً عن جد من رائحة كلامها النتنة!
لذلك، تبقى الأسود مهيبة في أسرها وإن نبحت عليها كلاب…
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا