-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

محليات

عوده: حكامنا يشتهون كل ما للشعب ولا يترددون في قهره حتى إماتته

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده ، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى عظة قال فيها: "نعيد اليوم، في الأحد الأول بعد الميلاد، للقديس يوسف خطيب والدة الإله، إضافة إلى النبي داود الملك والقديس يعقوب أخي الرب، كما نعيد للقديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. كل من القديسين المذكورين تميز بصفة أو أكثر، جعلته مستحقا قربه من المسيح يسوع، وإكليل المجد الذي لا يفنى. القديس يوسف حفظ والدة الإله وحافظ عليها حتى ولدت ابنها يسوع المسيح. وكما سمعنا في إنجيل اليوم، كان ليوسف دور كبير في مرافقة الرب ووالدته مريم إلى مصر حتى لا يقتله هيرودس الخائف على كرسي حكمه، الذي أتاه المجوس سائلين عن ملك جديد مولود، فارتعب من فكرة فقدانه الملك، ورعبه هذا أدى إلى مجزرة راح ضحيتها آلاف الأطفال في بيت لحم. هؤلاء الأطفال الأبرياء نعيد لهم في التاسع والعشرين من كانون الأول".

أضاف: "بعد موت هيرودس عاد يوسف بمريم ويسوع إلى الناصرة حيث كان أمينا في المهمة التي أوكلها إليه الرب، الأمر الذي يبدو جليا في الخوف الذي أظهره هو والعذراء مريم عندما ضاع منهما الرب يسوع ابن الثانية عشرة سنة. ما أكثر الهيرودسيين في أيامنا، الذين لا يهمهم أحد في العالم بقدر عروشهم. لبناننا عانى، ولا يزال، حكما هيرودسيا منذ ما يزيد على الثلاثة عقود، خسر فيها اللبنانيون مئات، لا بل آلاف الأحبة، آخرهم الذين سقطوا ضحية العروش الفاسدة التي تسببت بكارثة 4 آب. اليوم نصلي لكي يتشفع بنا القديس يوسف ويحافظ علينا جميعا من كل مكيدة هيرودسية أساسها محبة السلطة التي تدفع صاحبها إلى القيام بأي أمر لئلا يفقدها، حتى سفك الدماء أنهارا".

وتابع: "النبي داود الملك أخطأ كهيرودس في فترة حكمه، فاشتهى زوجة أوريا أحد حراسه، وزنى معها وحبلت. وصادف أن عاد أوريا من المعسكر بعد فترة طويلة قضاها في ساحة الحرب، إلا أنه عوض الذهاب إلى بيته وزوجته فضل البقاء أمام قصر ملكه لحراسته. كان أوريا أمينا لملكه، على عكس تصرف الملك تجاهه، حتى إن داود أوعز إلى قادة الجنود أن يجعلوا أوريا في طليعة المحاربين لكي يصاب ويموت، وهكذا حصل. ألا يحدث الأمر نفسه مع حكامنا الذين يشتهون كل ما لدى الشعب، ولا يترددون في العمل على قهره وإذلاله حتى إماتته من أجل الحصول على مبتغاهم؟ الفرق بين داود الملك وحكامنا أن داود تاب وعاد إلى ربه، أما هم فلا رب لهم سوى مراكزهم ومصالحهم. نصلي من أجلهم لكي يتعلموا من النبي داود الملك كيف يندمون ويتوبون ويعودون إلى الدرب الصحيح قبل فوات الأوان؟ القديس يعقوب أخو الرب كان رجل صلاة، واجتذب بسيرته التقية كثيرين إلى المسيحية، فحقد عليه اليهود وقتلوه رامين إياه عن سطح أحد المنازل. ألا يحدث الأمر نفسه في أيامنا؟ ألا يغتال كل صادق ونظيف؟ الفاسدون يخافون من كل نزيه وصادق ونظيف، لأنهم يفضحون فسادهم، فيتخلصون منهم إما معنويا أو جسديا. ألا تلاحظون أنه كلما شهد بلدنا فضيحة أو تفجيرا أو أي حدث كبير مريب، تكثر بعده الأنباء عن مقتل فلان وتصفية فلان؟ ذو الضمير الحي والفكر النقي والكف النظيفة أصبح مقموعا، يخاف قول الحق، لأن مثل هؤلاء منبوذون ومكروهون. لذا أصبحنا نشهد اشتدادا لموجة الفساد بين المواطنين الذين رأوا أن غير الفاسد هو من يحاسب، وقد يطاله القانون دون سواه. أما من اقترف خطأ أو أساء استعمال المركز أو السلطة فحصانته تمنع عنه المساءلة والمحاسبة، وكأنه فوق القانون، وممنوع عنه العقاب. لقد كرس مبدأ شريعة الغاب، حيث الأقوى يلتهم الأضعف، بدل أن تكون النزاهة والصلاح والصدق هي المقياس".

وقال: "القديس استيفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة الذي نعيد له اليوم أيضا عانى الوشاية والشهادة الكاذبة، إذ دس اليهود رجالا كذبة ليقولوا إن استيفانوس يجدف على الله ويخالف الشريعة. هذا الأمر يعاني منه كثيرون في عالمنا اليوم، خصوصا في بلدنا، إذ عندما يبدي صاحب الرأي الحر، من الذين لا يتزلفون أو يتزلمون، رأيه بصدق وشفافية، ينخس الفاسدون في قلوبهم، فيجيشون جيوشهم الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تشويه سمعته ورميه بشتى النعوت، وصولا إلى نحره اجتماعيا أو نفسيا. هكذا يحكم على شرفاء بلدنا بالإعدام رجما بالشائعات، والمؤسف أن كثيرين ينجرون وراء الكلام الفاسد في وجه نظافة الكف والفكر والرأي".

أضاف: "دعوتنا كمسيحيين أن نقتدي بالرب وقديسيه، وأن نسير على الدوام في الدرب الصحيح، حتى لو تم قمعنا أو تهديدنا. علينا أن نسعى دائما نحو الحق ونحو الحرية التي لا صوت يعلو على صوتها. المهم ألا يخاف الأحرار، وأن يبقوا الصوت صداحا، وألا ييأسوا ويسيروا وراء الفاسدين أو يتعلموا منهم، لأن خلاص بلادنا لن يأتي إلا بتكاثر المنادين بالحرية والعدالة للجميع، لا لفئة محددة من الشعب فقط. القديسون لم تردعهم تهديدات الطغاة، بل تمسكوا بقول الحق ولم يحيدوا عنه رغم كل التهديدات، وكثيرون منهم قطعت رؤوسهم أو أعدموا أو أغتيلوا".

وتابع: "أثبتوا في الإيمان والرجاء والمحبة والحق. كونوا من محبي الحقيقة مهما اشتدت أمواج الفساد والحقد على الصالحين والأحرار. تشددوا في هذا الموسم المبارك مهما قست الظروف، لأن المسيح ولد والملائكة بشرتنا في ولادته بالرجاء الصالح لبني البشر. لقد تجسد المسيح ليخلص الإنسان من الخطيئة ويدله على طريق القداسة. تجسد ليحرر المأسورين ويبشر الحزانى والمقهورين ويبلسم قلوب المظلومين. تجسد لينشر عدله وسلامه على الأرض فتعم المسرة العالم. بالميلاد أصبح كل شيء جديدا، إذا أراد الإنسان أن يتجدد، أن يخلع إنسانه القديم ويلبس المسيح ويتشبه به محبة وتواضعا. الله يبحث عن وجه الإنسان وعن قلبه، لا عن مركزه وماله. هدفه تغيير قلب الإنسان من أجل أن يزيد الإنسان إنسانية. ومهما اشتدت الأزمات، يد الله حاضرة لتتلقانا. أما من يسأل أين الله في هذه الأوقات الصعبة فنقول له أين أنت من الله؟ الله يريد قلبا ينبض محبة ورحمة لا قلبا حجريا لا يهتز لمصائب غيره".

وختم عوده: "رجاؤنا أن يلمس الرب قلوب حكامنا ويجعلها قلوبا لحمية لا حجرية، لأن الشعب لم يعد يحتمل أكثر. بارككم الرب يا محبيه ومنحكم كل شهوة صالحة في هذا الزمن الرديء".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2020 - كانون الأول - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

إخلاء سبيل أيمن زبيب بسند اقامة
إخلاء سبيل أيمن زبيب بسند اقامة
نداء عاجل من واتساب لمستخدميه
نداء عاجل من واتساب لمستخدميه
بهذه الحالات تصدّر قرارات منع السفر في لبنان
بهذه الحالات تصدّر قرارات منع السفر في لبنان
بالصورة: تمديد العمل بتراخيص الفوميه بصورة استثنائية
بالصورة: تمديد العمل بتراخيص الفوميه بصورة استثنائية
هذا ما أبلغه باسيل للسيد نصرالله
هذا ما أبلغه باسيل للسيد نصرالله
في جونية.. استعانوا بحبال الانقاذ للتمكن من الوصول اليها!
في جونية.. استعانوا بحبال الانقاذ للتمكن من الوصول اليها!

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
توقيف ٣ أشخاص في منطقتَي ضبيه – المتن وأبي سمراء - طرابلس
متورطان بجريمة قتل في قبضة أمن الدولة
متورطان بجريمة قتل في قبضة أمن الدولة
تحذيرٌ من الدفاع المدني بالتزامن مع العاصفة الرملية المرتقبة
تحذيرٌ من الدفاع المدني بالتزامن مع العاصفة الرملية المرتقبة
توقيف عصابة سرقة أسلاك كهربائية وضبط كمية من المخدرات
توقيف عصابة سرقة أسلاك كهربائية وضبط كمية من المخدرات
حواجز ومداهمات لشعبة المعلومات في منطقة الشمال
حواجز ومداهمات لشعبة المعلومات في منطقة الشمال
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص