-   هيئة البث الإسرائيلية: عشرات ضباط الاحتياط الإسرائيليين يرفضون العودة إلى غزة    -   إعلام سوري: 168 من عائلات داعش تستعد لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة في سوريا إلى العراق    -   محافظة دير الزور: القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد    -   الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل ونحثها على ضبط النفس    -   وزير الإعلام اللبناني لـ"سكاي نيوز": حريصون على استتباب الأمن في الجنوب عبر نشر الجيش اللبناني    -   نتنياهو: لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم    -   الجيش الإسرائيلي: منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار نفذنا غارات على أكثر من 120 هدفا في لبنان وقتلنا أكثر من 100 مسلح    -   المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان لـ"التلفزيون العربي": نرى التزاما من قبل الجيش اللبناني بخصوص إعادة انتشاره في الجنوب    -   رويترز عن مسؤول إسرائيلي: 6 صواريخ أطلقت من لبنان 3 منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها    -   يديعوت أحرنوت: أي إضراب شامل احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك سيتسبب بضرر اقتصادي بنحو 5.8 مليار شيكل يوميا    -   الداخلية السورية: تسلم أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في اللاذقية    -   مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأي مساس بمواطنينا وسيادتنا وسنعمل بكل الوسائل لضمان أمن سكان الشمال
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

هكذا تحارب مواقع التواصل الاجتماعي الإرهاب والإباحية

كتب الخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي رولان أبي نجم في موقع احوال ميديا:

هل بدأت الحرب العالمية الثالثة إلكترونياً؟ ما يجري حالياً بعد الرسوم المسيئة للإسلام في فرنسا وما نتج عنه من ردود فعل عنيفة في جميع أنحاء أوروبا والتوتر الحاصل بين فرنسا وتركيا لا يبشّر بالخير.

لم تنته نتائج هذا الموضوع بعد، وهذا ما أشارت إليه تغريدة الرئيس الفرنسي الأخيرة والتي قال فيها: “الإنترنت هو فضاء للحرية، وشبكاتنا الاجتماعية أيضًا. لكن هذه الحرية لا توجد إلا إذا كان هناك أمن. إنه موجود فقط إذا لم يكن الإنترنت ملاذًا لأولئك الذين يستهزئون بقيمنا أو يسعون إلى تلقين عقيدة أيديولوجية قاتلة”. وأضاف:” ومن المقرر اعتماد اللائحة الخاصة بإزالة المحتوى الإرهابي من الإنترنت خلال ساعة واحدة خلال الأسابيع المقبلة”.

هذه ليست المرة الأولى التي يتم التحدث عن قوانين من هذا النوع. ففي شهر أيار/ مايو الماضي، أقر البرلمان الفرنسي قانونًا مثيرًا للجدل بشأن خطاب الكراهية، قدمته نائبة عن حزب ماكرون “الجمهورية إلى الامام”، وهذا القانون يُجبر منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على ازالة أي محتوى يحرّض على الكراهية، العنف، العنصرية والتعصّب الديني. يُمهل القانون الشركات المشغلة لمواقع التواصل الاجتماعي 24 ساعة لحذف المنشورات والتعليقات المحرضة على الكراهية. كما يُمهل القانون مواقع التواصل الاجتماعي أقل من ساعة لحذف المحتوى الاباحي المتعلق بالأطفال بغرض التشهير والابتزاز.
يفرض هذا القانون غرامات قد تصل إلى مليون وربع المليون يورو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتأخر عن حذف المنشورات أو ترفض ذلك.

طرح هذا الموضوع أعادنا بالذاكرة إلى الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس عام 2014 والتي أسفرت عن مقتل 127 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 300 شخص، حيث تبيّن أنّ التخطيط للمجزرة حصل باستخدام الدردشة على جهاز الـ PlayStation 4 من سوني.

يجب مناقشة هذه القوانين من ناحيتين:

مدى معارضته مع حرية الرأي التعبير والقوانين الدولية لحقوق الانسان وكيف من الممكن أن يتم استخدام هكذا قوانين لأهداف سياسية

-إمكانية تطبيق هكذا قوانين من الناحية التقنية إن من ناحية فرض القوانين على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتعارض مع قوانينها الداخلية، أو من ناحية القدرة التقنية لمواقع التواصل الاجتماعي لرصد كل هذه المواضيع بالسرعة المطلوبة.

في النقطة الأولى، يخشى بعض الخبراء القانونيين والنشطاء أن يمنح هذا القانون الحكومة سلطة غير مسبوقة لفرض رقابة على أنشطة الإنترنت. حيث قال بعض الناشطين المناهضين للرقابة والمراقبة على الإنترنت أن هذا القانون يمكن أن يمنح الفاعلين السياسيين “أداة جديدة لإساءة استخدام سلطتهم والرقابة على الإنترنت لأغراض سياسية” وأكد أن “أحد مخاطر هذا القانون أنه قد ينقلب ضد الصحفيين والناشطين والباحثين الذين يدعي الدفاع عنهم. لا أحد يعرف بالضبط ما هو المحتوى الذي يجب اعتباره” غير قانوني بشكل واضح “على الإنترنت”.

من ناحية أخرى، فإن هذا القانون يتعارض كليا مع الـ General Data Protection Regulation GDPR أي “النظام الأوروبي العام لحماية البيانات” والذي أصبح ساري التنفيذ عام 2018 وهو نظام في قانون الاتحاد الأوروبي يختص بحماية البيانات والخصوصية لجميع الأفراد داخل الاتحاد الأوروبي. ويتعلق أيضاً بتصدير البيانات الشخصية خارج الاتحاد الأوروبي. ويهدف نظام “جي دي بي آر” في المقام الأول لإعطاء المواطنين والمقيمين قدرة على التحكم والسيطرة بالبيانات الشخصية وتبسيط بيئة التنظيمات والقوانين للمشاريع التجارية الدولية من خلال توحيد التنظيم داخل الاتحاد الأوروبي.

بناء على كل ما تقدم، فمن البديهي هنا أن نسأل السؤال التالي: كيف يمكن التوفيق بين قانون لحماية البيانات والخصوصية لجميع الافراد وبين قانون مبني على رصد جميع البيانات؟

بالنسبة للنقطة الثانية، كيف يمكن تقنيا تنفيذ هذا الموضوع، هل يمكن مراقبة جميع مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعة؟ بطبيعة الحال سيتم الموضوع عبر برامج الذكاء الاصطناعي لكن ما مدى دقة هذه البرامج؟ من سيتمكن من السيطرة عليها ووضع المعايير التي من شأنها أن تصنّف أن هذا المحتوى إرهابي أو عنصري أو غيره؟

لنفترض إننا تمكنا من مراقبة أهم مواقع التواصل الاجتماعي من فايسبوك وتويتر وغيرهما… فهناك الآلاف من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى التي لا يمكن السيطرة عليها أو لا يمكن فرض هذه القوانين الالكترونية. لنفترض مثلاً أن موقعاً إلكترونياً معيّن موجود على سيرفر صيني، والمبرمجون من كوريا الشمالية، والمشغلون من المغرب والمضمون يهاجم فرنسا… فعلى أي قانون ممكن أن يحاسب هذا الموقع؟

كلنا نعلم أن هناك قوانين دولية وهناك دول لا تخضع لهذه القوانين، فكيف بالأحرى إذا كانت هذه القوانين تتعلق بعالم الانترنت حيث لا حدود ولا إطار يمكن أن يحدّه؟

في الخلاصة، من حق جميع الدول أن تعمل لمكافحة الإرهاب والعنصرية وغيرها، لكن المشكلة أننا غير متفقين في الأساس على المفاهيم الأساسية! فلكل شخص مفهومه الخاص للحرية والديموقراطية والأديان وغيره. لكن تبقى نقطة أساسية غير قابلة للنقاش، لا يوجد حرية مطلقة مشروطة، فمتى أصبحت مشروطة بقيود معينة يعني أنها حرية مقنعة مغلفة بقناعات الجهة التي تضع هذه الشروط.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

رولان أبي نجم | ahwal.media
2020 - تشرين الثاني - 12

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
توقيف شقيقين في بيروت.. أحدهما سارق والآخر
توقيف شقيقين في بيروت.. أحدهما سارق والآخر 'مروج'!
مداهمات وتوقيف مطلوبين في طرابلس
مداهمات وتوقيف مطلوبين في طرابلس
حاول الفرار وأطلق النار على قوى الأمن.. فوقع بقبضتهم
حاول الفرار وأطلق النار على قوى الأمن.. فوقع بقبضتهم
حفل تسليم وتسلّم بين اللواءَين عماد عثمان ورائد عبدالله
حفل تسليم وتسلّم بين اللواءَين عماد عثمان ورائد عبدالله
تسلّم وتسليم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة
تسلّم وتسليم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

جريمة مروّعة .. قتله بسبب صحن فول خلال السحور!
جريمة مروّعة .. قتله بسبب صحن فول خلال السحور!
بالأسماء: وزارة الصحة تسمح لمختبرات جديدة باجراء فحص كورونا
بالأسماء: وزارة الصحة تسمح لمختبرات جديدة باجراء فحص كورونا
أسماء الموقوفين بجرم إطلاق النار بعد صدور نتائج البروفيه
أسماء الموقوفين بجرم إطلاق النار بعد صدور نتائج البروفيه
وزارة الصحة: 463 حالة كورونا.. وحالة وفاة في مستشفى المعونات
وزارة الصحة: 463 حالة كورونا.. وحالة وفاة في مستشفى المعونات
وهاب ينبّه من العملة الورقية: تحمل الفيروس لعدة أيام!
وهاب ينبّه من العملة الورقية: تحمل الفيروس لعدة أيام!
توقيف 8 اشخاص لارتكابهم افعالا جرمية
توقيف 8 اشخاص لارتكابهم افعالا جرمية

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر