-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

محليات

لغز الحاويات اللقيطة: أصحابها مكتومو القيد

تحولت مجموعة من الحاويات التي تحوي مواد خطرة جداً، والقابعة في مرفأ بيروت منذ العام 2009 الى لغز ينتظر الاجابات من أصحاب الشأن، إذ هناك «قصة» وراء هذه الحاويات، أو على الأقل هذا ما يبدو من خلال واقع انّ هناك من يستورد هذه المواد ويتركها في المرفأ! لا هو يسحبها، ولا الجمارك تبيعها أو تتخلص منها. هذا اللغز مستمر منذ 11 سنة. لماذا؟

اذا كانت نيترات الامونيوم التي فجّرت بيروت ودمّرتها قد وصلت الى مرفأ بيروت عن طريق «صدفة» تعطّل الباخرة التي كانت تشحنها من جورجيا الى الموزمبيق، إلّا انّ وجود 143 حاوية تحوي مواد كيمائية عالية الخطورة منذ العام 2009 في مرفأ بيروت، ليس من باب «الصدفة» نفسها، لأنّ تلك الحاويات قد تم استيرادها وفقاً لأذونات استيراد مسبقة صادرة عن وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع.

من أصل 143 حاوية التي تحوي مواد عالية الخطورة، وضع الجيش يده على 49 منها ويفاوض من اجل إعادة نقلها او تصفيتها خارج لبنان. كما تبيّن وجود 96 حاوية اخرى تتضمن ايضاً مواد كيمائية خطرة ولكن اقلّ خطورة من الحاويات الـ143 الاخرى، علماً انه ما زال هناك 850 حاوية لم يتم الكشف عليها بعد، وبالتالي قد يتبيّن مع الوقت وجود أكثر من قنبلة موقوتة في مرفأ بيروت.

اللافت في الامر انه تبيّن وجود 25 حاوية في مرفأ بيروت تابعة لشركة واحدة مقرّها صيدا، ما زالت في وضع سليم بعد انفجار المرفأ، كان قد تم استيرادها في الاعوام 2009 و2010 و2011 و2014 و2017 و2018 وقبعت في المرفأ منذ تلك الاعوام، ولم يعمد أحد على نقلها. ووفقاً لمانيفست تلك الحاويات، فهذه البضائع هي عبارة عن decorative substance، أي مواد زخرفية، إلا انها فعليّاً تتضمن مواد كيمائية شديدة الخطورة، مثل:

- مواد معرضة للاحتراق السريع ( substance liable to spontaneous combustion)

- سائل قابل للاشتعال flammable liquid

- غاز قابل للاشتعال flammable gas

- مواد صلبة قابلة للاشتعال flammable solids

- مواد ذاتية التفاعل Self-Reactive Materials

أسئلة عدة تطرح نفسها في هذا الاطار، وتؤكد وجود أمر خطير لا يتعلّق فقط بالاهمال بل عن سابق تصوّر وتصميم:

- مَن هم أصحاب تلك الحاويات؟ وتحت اسماء من دخلت الى مرفأ بيروت؟

- لماذا بقيت هذه الحاويات أعواماً في المرفأ، ولم يعمل احد على نقلها؟

- لماذا لم تطرح الجمارك تلك البضائع في المزاد العلني؟ علماً انه بعد مرور 6 اشهر من عدم إخراج الشركة المستوردة للبضائع، فإنه يحق للجمارك بيعها من اجل استيفاء رسوم الارضية وغيرها.

- لماذا لم تتم اعادة ترحيل تلك البضائع طوال تلك السنوات؟

- لماذا استمرّت تلك الشركة في استيراد تلك البضائع رغم انها لم تخرج أي شحنة منها من المرفأ منذ العام 2009؟

- هل كان يتم دفع رسوم الارضية لتلك الحاويات؟

لم يلقَ مدير المرفأ الجديد باسم القيسي ولا رئيس لجنة الاشغال النيابية النائب نزيه نجم الاجوبة الشافية عن تلك الاسئلة، فقررا إثارة هذا الموضوع في لجنة الاشغال وفي الاعلام، مطالبين القضاء التوسّع في التحقيق، وقيادة الجيش والنيابة العامة التحرك لمعرفة لِمن تعود ملكية بعض الحاويات بدءاً من المستورد وصولاً الى المستفيد، بالاضافة الى التحقيق مع الشركة التي تملك الـ 25 حاوية القابعة في المرفأ منذ العام 2009.

ووفق ما تؤكد مصادر معنيّة لـ»الجمهورية» فإنّ داتا الجمارك ما زالت موجودة وسليمة، وبالتالي فإنّ معرفة أصحاب تلك الحاويات أو على الاقل تحت أسماء اي شركات او افراد قد تم إدخالها الى المرفأ أمر متاح للقضاء ويجب التحقيق فيه، خصوصاً انّ الـ25 حاوية التي تحوي المواد الاكثر خطورة، والتي تقبع منذ 2009 في المرفأ، تعود الى شركة واحدة ومعروفة الهوية. واشارت الى انه على عكس نيترات الامونيوم التي تم تخزينها في المرفأ بسبب غرق السفينة التي كانت تحملها، فإنّ تلك الحاويات لم تصل الى المرفأ بالطريقة نفسها، بل تم استيرادها الى لبنان وعمد أصحابها الى إبقائها في المرفأ لأسباب مجهولة، «ولكن الأكيد انهم حصلوا على إذن مسبق لاستيرادها، إمّا من وزارة الداخلية او الدفاع، لأنّ استيراد اي مواد كيمائية يحتاج الى إذن مسبق».

وفيما اكدت المصادر انه لا يمكن ان يكون هناك أي حاوية مجهولة هوية صاحبها، لفتت الى انّ الاسماء قد تكون وهمية في بعض الاحيان في حال كانت البضائع مشبوهة.

واشارت الى استيراد شركة واحدة لعدّة شحنات، وعدم إخراجها من المرفأ يثير الشكوك ويؤكد وجود نيّة سيئة، «لأنه في حال استوردت هذه الشركة في المرة الاولى عدداً من الحاويات ولم تستطع إخراجها لسبب معيّن قد يكون عدم استيفاء البضائع للمواصفات المطلوبة، كيف يمكن ان تعيد الاستيراد على مدى السنوات الاخرى لشحنات اضافية ولا تخرجها ايضاً في المرفأ؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

رنا سعرتي | الجمهورية
2020 - أيلول - 28

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إعلان مهمّ عن الإنترنت...
إعلان مهمّ عن الإنترنت... 'اربطوا الأحزمة'
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

إلّا الحرب بين الجيشين.. و22 شباط ليس نهاية التاريخ!
إلّا الحرب بين الجيشين.. و22 شباط ليس نهاية التاريخ!
يروجون المخدرات في برمانا والمنصورية والمتن السريع
يروجون المخدرات في برمانا والمنصورية والمتن السريع
مستشفى سان جورج بحاجة إلى دم B+ او AB+
مستشفى سان جورج بحاجة إلى دم B+ او AB+
فاجعة مؤلمة.. الطفل عمّار ينتحر لأنه ليس لديه ملابس للعيد!
فاجعة مؤلمة.. الطفل عمّار ينتحر لأنه ليس لديه ملابس للعيد!
مولوي: الانتخابات البلدية بموعدها.. ولا مكان لمشاريع التقسيم
مولوي: الانتخابات البلدية بموعدها.. ولا مكان لمشاريع التقسيم
رسمياً: كرة السلة اللبنانية تسترجع عمر الترك
رسمياً: كرة السلة اللبنانية تسترجع عمر الترك

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية