-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

ماذا يُخفي موقف برّي؟ا

في الأنظمة البرلمانية الديموقراطية من حق رئيس أي كتلة او صاحب موقع رسمي أن يطلب ما يشاء عند تشكيل حكومة جديدة، والرئيس المكلف بتشكيلها، يمكن أن يستجيب او لا، وفقا لموازين القوى، او استنادا الى اعتبارات المصلحة الوطنية.

لكن الواقع اللبناني المنهار حاليا، يفرض تعاملا خاصا مع الحكومة العتيدة، كما أن الظروف المحيطة بكل ما يجري في لبنان، تحتم اعتماد الحكمة لوقف الغرق، حيث لا ينفع أي موقع او وزارة إذا ما غرقت السفينة بالجميع.

من المؤكد عدم وجود تسهيلات كبيرة من بعض قوى السلطة أمام تشكيل حكومة مصطفى أديب العتيدة، وهناك «قلوب مليانة» تخفي التعامل مع المبادرة الفرنسية الإنقاذية التي جاءت مباشرة للمساهمة في إطفاء حريق المرفأ الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا، بينما كانت البلاد تشتعل بالأزمات المعيشية والمالية والأمنية والصحية أيضا.

موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري المعترض على مبدأ المداورة في استلام الحقائب الوزارية، وتمسكه بأن تكون وزارة المالية من حصة الطائفة الشيعية، خلط الأوراق، وهو محط ترقب واهتمام محلي ودولي، على اعتبار أن هذا الشرط يؤسس لاشتراطات من قوى أخرى وطوائف مغبونة، خصوصا أن بعض هذه القوى لم تستسغ فكرة حكومة الطوارئ المحايدة منذ البداية.

كما أن مطلب بري أنتج مطالب عند طوائف وأحزاب، تعتبر نفسها مغبونة من طريقة تقاسم السلطة، خصوصا في حصرية ما يسمى بالحقائب السيادية الأربع، أي المالية والداخلية والخارجية والدفاع، وسبق لشخصيات تنتمي الى هذه الطوائف أن تولت هذه الحقائب ولفترات طويلة.

هل موقف الرئيس بري شخصي برغماتي يتعلق بتحسين شروطه او بحرصه على حصة حركة أمل، او على الحصة الشيعية في الحكومة؟ ام أنه يخفي موقفا منسقا مع حلفائه في السلطة، او مع قوى المحور الذي ينتمي اليه، لإجهاض المبادرة الفرنسية، او لإنهاكها على أقل تقدير؟

وزارة المالية هي مصدر «وجع» رأس في هذه الفترة، وكانت سببا لفرض عقوبات على الوزير السابق علي حسن خليل المساعد الرئيسي لبري، وقد تطول غيره من شخصيات الحركة، وهي متعبة لأن البلد في وضع مالي مزرٍ، والامتعاض الشعبي يتصاعد احتجاجا على الوضع المعيشي الصعب، خصوصا عند أبناء الجنوب والبقاع، وقد لا تستطيع سياسة الاستنهاض الطائفي او المذهبي التي اعتادت عليها غالبية القوى السياسية إخماد نار هذه الامتعاضات، وبالتالي فإن هذه الفرضية التي قد يستند اليها الرئيس بري بالحفاظ على ما يسميه حقوق الطائفة الشيعية، غير كافية لتمسكه بوزارة المالية.

مصادر سياسية متابعة تؤكد أن الرئيس بري يحمل مطالب محور الممانعة برمته، وهذا المحور يبدو أنه لم يسلم بعد بفكرة فك أسر الدولة اللبنانية التي انهارت على رؤوس الذين حكموها منذ ما يزيد عن 7 سنوات، وبالتالي فإن المحور ذاته يحتاج لإيضاحات أكثر من فرنسا حول مبادرتها، او أنه لن يسلم إدارة البلاد رغم الفشل الذي أصابه.

وهذه وتلك من الفرضيات تخفي «ممانعة» في وجه الخيارات الدولية والعربية الجديدة التي أخذت قرارا بمنع سقوط لبنان نهائيا في يد قوى المحور المذكور.

الرئيس بري يعرف أن القوى اللبنانية الأخرى - لاسيما بكركي ومعراب - ترفض الواقع الراهن. وتقاسم النفوذ الشخصي والطائفي الذي دمر البلاد لا يمكن أن يدوم أكثر، والمرجعيات الإسلامية الأخرى لن تسمح بفرض أعراف تكبل حركة مؤسسات الدولة المتآكلة والتي أصابها هريان كامل، وخيارات الفوضى والاستقواء بالسلاح والعدد، مغامرات غير محسوبة، وقد تؤذي الذين يفكرون باللجوء اليها أكثر مما تؤذي الآخرين، وأجهزة الدولة ستكون عاجزة عن حماية الطبقة السياسية الحالية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2020 - أيلول - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

'انفجار' وسقوط جريحين بمخيم للنازحين... اليكم ما حصل!
نَشَل زوجة احد النواب في ضبية.. واختبأ في الأوزاعي!
نَشَل زوجة احد النواب في ضبية.. واختبأ في الأوزاعي!
بالصور: معلومات خطيرة.. عن علبة المواد المشعّة في بيروت
بالصور: معلومات خطيرة.. عن علبة المواد المشعّة في بيروت
قضية عيتاني: لائحة طويلة من المدّعى عليهم
قضية عيتاني: لائحة طويلة من المدّعى عليهم
تطبيق جديد لتتبع الأبناء عبر الهواتف الذكية
تطبيق جديد لتتبع الأبناء عبر الهواتف الذكية
أرعب سكان بيروت وكان متخصصًا بقتل جميلاتها...
أرعب سكان بيروت وكان متخصصًا بقتل جميلاتها...

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان